9/9/2006

إدارة الموقع وبالتعاون مع السلطات المختصة في بعض دول الخليج وشمال أفريقيا تقترب من التوصل الى الفاعلين ليتم إحالتهم الى الجهات القضائية المختصة.

عمان : مع بداية شهر آب من عام 2006 تعرض موقع أمان “المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة” الى عملية قرصنة وإختراق للخادم من قبل عدة أشخاص أصبحوا شبه معروفين للجهات المختصة، وقاموا بتدمير كامل للموقع وإلغاء لقواعد بياناته، مما أدى الى حرمان عشرات الآف من زواره يومياً من تصفحه والإستفادة من الخدمات التي يقدمها على مدار شهر كامل.

وقد تزامنت عملية إختراق الموقع مع إستمرار النهج الذي إتبع في تغطية عربية شاملة لحقوق المرأة العربية بشكل عام والعنف الموجه ضدها بشكل خاص بمختلف الأقطار العربية خاصة الدول التي تعاني فيها المرأة اكثر من غيرها. أما عملية الإختراق فقد تمت في الوقت الذي كان يغطي فيها الموقع الحرب الهمجية التي شنتها إسرائيل على الشعب اللبناني، ونشر العديد من المقالات والصور التي تفضح الإنتهاكات الصارخة ضد المرأة والطفل في لبنان.

إن إستهداف موقع أمان لأكثر من مرة في السنوات الأخيرة ، وحجب الموقع في عدة دول عربية يؤكد من جديد أن هنالك من يرغب في إسكات صوت المرأة العربية وإبقاء العنف الذي تتعرض له طي الكتمان، ولا يعلم هؤلاء بأن أفعالهم هذه لم ولن توقف فضح الممارسات التمييزية وغير الإنسانية التي تتعرض لها المرأة العربية على مختلف المستويات.

وتجدر الإشارة الى أن موقع أمان فتح عدة ملفات تتعلق بالمرأة العربية والتي يعتبرها البعض من المحرمات التي لا يجوز التحدث فيها أو الإشارة اليها. ويعد الموقع من أهم المواقع الالكترونية على مستوى العالم بمجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان.

وتعتذر إدارة الموقع عن تعطل العديد من الأقسام في الوقت الحالي والتي يعمل على إعادة تشغيلها حالياً، كما تعتذر من جميع الزوار لحرمانهم من خدمات الموقع، وتوعد الجميع بأن الموقع سيبقى شعلة تضيء النفق المظلم الذي تسير فيه المرأة العربية ، ولن يقوى أحد على إسكات صوت المرأة العربية مهما تعددت الإختراقات..