14 فبراير / شباط 2007
عمان – الأردن

** مؤسسة الأرشيف العربي- AAI **

تعرض العمل الصحفي في الأردن العام 2006 الى العديد من الانتهاكات والضغوطات منها ضرب الصحفيين، تجاذبات وتصادمات حول قانون المطبوعات والنشر واحالة عدد من الصحافيين للقضاء وللمجالس التأديبية. كما شهد العام تطورا ملحوظا في مجال إصدار الصحف والإذاعات والفضائيات الأردنية، ونشأت الكثير من البرامج الجديدة التي تستهدف تشجيع الصحافيين على الكتابة المهنية من خلال تقديم جوائز لهم او دورات تدريبية.

1- قانون المطبوعات والنشر
يعد قانون المطبوعات والنشر الأردني الحدث المحوري الأبرز الذي استحوذ على اهتمام الساحة الصحفية لعام 2006، نظراَ لما تعرض له القانون من تجاذبات بين الصحفيين والإعلاميين من جهة والبرلمان والحكومة من جهة أخرى حول النص المتعلق بتوقيف وحبس الصحفي مرتكبي الجرائم بواسطة قانون المطبوعات والنشر في حالة صدور قرار قطعي من المحكمة بذلك. وتصاعد التجاذب في مسألة قانون المطبوعات والنشر بعد قيام لجنة التوجيه الوطني بإضافة عقوبة حبس الصحفيين مرتكبي الجرائم بواسطة قانون المطبوعات والنشر حال صدور قرار قطعي بذلك من المحكمة على الرغم من خلو مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر الأصلي المقدم من قبل الحكومة من نص يجيز حبس الصحفيين.

مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر 2006 يزيد الغرامات المالية حسب تعديل المادة 45 من القانون الأصلي. وفرض التعديل غرامة مالية قدرها 5 آلاف دينار عوضاً عن 100 دينار على مالك المطبوعة الدورية إذا تخلف عن تنفيذ أحكام الفقرة (ب) من المادة (20) القاضية بتزويد وزير الإعلام أو ما ينوب عنه نسخة من ميزانيتها السنوية خلال الأشهر الأربع الأولى من السنة. وفرض المشروع غرامة مالية لا تقل عن 15 ألف دينار ولا تزيد عن 20 ألف دينار في حال مخالفة الفقرة (ج، د، ه) من المادة (36) التي تحظر نشر أي تحقير أو ذم احدى الديانات المكفولة حريتها بالدستور، أو الإساءة لأرباب الشرائع من الأنبياء سواء بالرمز أو بالرسم أو بالصورة أو بأي وسيلة أخرى. أو ما يشكل اهانة للشعور أو المعتقد الديني، أو ما يثير النعرات المذهبية أو العنصرية أو زرع الأحقاد وبذر الكراهية والشقاق بين أفراد المجتمع.6

وكانت ردود الأفعال في المجمل شاجبة لمشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر من قبل الأوساط الصحفية والحقوقية في الأردن، ونشطت نقابة الصحفيين الأردنيين في العام 2006 على غير عادتها باعتبارها مقربة للحكومة اكثر من الصحافة وعقدت عدة اجتماعات طارئة سواء مع رئيس الوزراء معروف البخيت او مع مجلس النواب. وقام الصحفيون بعدى نشاطات منها توقف الصحفيين عن العمل لمدة ساعة احتجاجاً. وتحت شعار لا لتكميم الأفواه، نعم لحرية الصحافة، لا لتراجع الديمقراطية نفذ الصحافيون اعتصاماً أمام مقر صحيفة الغد منددين بمشروع قانون المطبوعات والنشر. وعقد مهرجان خطابي في مجمع النقابات المهنية شارك فيه أوساط نقابية وصحفية وشعبية مختلفة نددت بمشروع القانون ورأت أن الحكومة قد استغلت حادثة قيام بعض الصحف الأسبوعية بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، لتمرير قانون يحد من حرية العمل الصحفي.

ورغم الكثير من الاعتراضات والنشاطات الا ان مجلس النواب لم يعط اذنا صاغية وكأن الاحداث تقع في بلد أخر كليا. وفي أواخر العام 2006، جددت لجنة التوجيه الوطني تمسكها بحبس الصحفيين، وانتقل مع هذا التحدي الصراع بين الصحافة والنواب الى مستوى آخر صمم فيه الصحفيون على الضغط بكل الطرق لعدم تمرير القانون.

الانتهاكات والاعتداءات
26/1: أوقفت السلطات الأردنية رئيس تحرير مجلة المحور الاسبوعية هاشم خالدي بناء على خلفية إعادة نشر رسوم كاريكاتيرية تسخر من شخصية الرسول في عددها الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني.

3 فبراير/ شباط: قرر مجلس نقابة الصحافيين بالإجماع إحالة رئيس التحرير المسئول لصحيفة شيحان الأسبوعية جهاد المومني إلى المجلس التأديبي على خلفية إعادة الصحيفة التي يرأس تحريرها، في عددها الذي جرى سحبه من الأسواق بتاريخ 2 شباط/ فبراير، نشر ثلاث رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد، وسبق لصحيفة دنماركية نشرها ضمن 12 كاريكاتورا.
وقد عزلت شركة “الطباعون العرب” المالكة للصحيفة المومني بعد وقت قصير من نشر الرسوم، وسحبت الشركة جميع النسخ من البلاد ووعدت بإجراءات مشددة ضد كل من يثبت تورطه في الأمر. وفي رسالة اعتذار قال المومني إنه لم يكن يقصد الإساءة بإعادة نشره للرسوم ضمن مقال بعنوان انتفاضة إسلامية ضد الإهانة الدانماركية للإسلام.

6 فبراير/ شباط: امر مدعي عام عمان صبر الرواشدة بتوقيف الصحافيين المومني والخالدي مجددا بتهمة مختلفة بعد ان كان أوقفهما قيد التحقيق مرة أولى واطلاق سراحهما في وقت

13 فبراير/ شباط: الإفراج بكفالة عن الصحافيين الأردنيين.

21 مارس/ آذار: قدم رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين غالب علاوين استقالته من منصبه احتجاجا على ما رآه انه تهميش لمجلس النقابة لدور اللجنة على غرار اللجان المشابهة في النقابات الاخرى”. وقال علاوين ان دور لجنة الحريات ضعيف وانتقد غياب دور الصحافة ايضا في الدفاع عن حقوق الصحفيين واصفا بعض ادارات الصحف بانها مذابح “لحرية الصحافيين” وانتهاك حقوقهم المعنوية والمادية.

9 يوليو/ تموز: أحالت دائرة المطبوعات والنشر خمس دور نشر الى القضاء بتهمة مخالفة قانون المطبوعات والنشر، لبيعهم أكثر من عشرين كتابا مخالفا للقانون، وزعت في المملكة حسبما تدعي الدائرة بطرق غير قانونية حيث تم تهريبها. وتقول الدائرة ان هذه الكتب “تحتوي على مواد مخالفة للقانون وللأعراف الدينية.” وتتحدث بعض من هذه الكتب حسب الدائرة التي يعطي لها القانون الحق في مصادرة الكتب والمجلات، عن التداوي بالاعشاب بطرق غير مدروسة او مصاحف غير مرخصة او كتب دينية مخالفة. وقال مروان قطيشات مدير الدائرة لصحيفة الغد اليومية انه “بموجب القانون تم أخذ نسخة واحدة من كل كتاب مخالف، وتم تسليمها الى القضاء واحالة اصحاب دور النشر التي توزعها للقضاء ، دون منع هذه الكتب او مصادرتها.

10 يوليو/ تموز: تعرض الصحافي زياد الصمادي من صحيفة السبيل الاسلامية الأسبوعية إلى الشتم والضرب والتوقيف من قبل رجال الأمن العام ومصادرة هاتفه الخلوي وكاميرات بعض الصحفيين لدى تغطيتهم لمهرجان خطابي نظمته الحركة الإسلامية بعد صلاة الجمعة داخل مسجد الجامعة الأردنية، احتجاجا على المجازر الصهيونية في قطاع غزة. وطالبت نقابة الصحفيين الامن العام بالتحقيق في الحادث.

اغسطس/ آب: فشلت اللقاءات التي عقدت بين لجنة التوجيه الوطني ونقابة الصحفيين والمجلس الاعلى للاعلام في الخروج بأي تصور ملموس حول مشروع قانون المطبوعات والنشر وتعديلاته وخاصة حول المواد التي تمنع حبس وتوقيف الصحفي، وتخفيف قيمة الغرامات المفروضة على بعض تجاوزات الصحفيين.

وعزا النائب تيسير الفتياني عضو لجنة التوجيه الوطني عدم التوافق بين الصحفيين والنواب الى حساسيات بين السلطتين وتذمر النواب من تصرفات بعض الصحفيين ويقول ان هناك تجاوزات عديدة من بعض الصحفيين تستدعي الوقوف عليها، فهناك استعلاء واضح من بعض الصحفيين في تعاملهم مع النواب. واتهم الفتياني عددا من الصحفيين بابتزاز النواب، كما رأى ان بعض الصحف تتعامل مع الأخبار باتجاه واحد ولا تأخذ بالرأي والرأي الاخر، مؤكدا ان هناك صحفا تتعرض لتدخلات من انواع مختلفة في عملها.

20 أغسطس/ آب: حركت الحكومة دعوى خاصة ضد صحيفة الإعلام البديل الأسبوعية بقصد إغلاقها وهي صحيفة تتهمها إدارة المطبوعات بمخالفة شروط الترخيص. وتتهم السلطات هذه الصحيفة بأنها صدرت علي أساس انها مطبوعة متخصصة بالشباب، لكنها تنشر موضوعات خارج هذا الترخيص.

10 كانون الأول / ديسمبر: أحيل رئيس تحرير صحيفة الإخبارية الأسبوعية فايز الأجراشي الى المجلس التأديبي في نقابة الصحفيين الأردنيين في العاشر من كانون الأول / ديسمبر2006، وذلك لنشر الصحيفة ما تم اعتباره مسيئاًَ لقانون المطبوعات والنشر وميثاق الشرف الصحفي.

وكان قد نشر الصحفي الأجراشي الذي شغل سابقا منصب مدير تحرير صحيفة شيحان ورئاسة تحرير عدد من الصحف الأسبوعية، مقالاً من نوع بورتريه تحت عنوان (بس ما تزعل منا) في عدد الصحيفة المنشور في السادس من كانون الأول / ديسمبر2006. ويتناول المقال سيرة رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي واصفاً فيه طفولة المجالي بأنها مدقعة بالفقر وان شخصيته غلب عليها القسوة في شبابه. وتساءل الأجراشي عن حقيقة تحصيل المجالي الأكاديمي الذي اجتازه في زمن قياسي. واستعرض الأجراشي تاريخ المجالي العسكري وذكر أحداث جامعة اليرموك التي قمعت الأنشطة الطلابية في الجامعات الأردنية منذ الثمانينات وحتى الآن. وتناول المقال عدداً من قضايا الفساد التي يحوم حولها اسم عبد الهادي المجالي أو أحد أبنائه وأنسبائه.

لم يكن الهدف من نشر المقال الإساءة أو التجريح كما يقول الصحفي فايز الأجراشي، بل كان الهدف هو تجاوز الأطر الخانقة التي التفت حول العمل الصحفي والإعلامي والتي عملت على تحييد السلطة الرابعة تحييداً سلبياً منعها من أخذ دورها في دعم المسار الديمقراطي وترسيخ قيم المسائلة والمحاسبة.

وقامت نقابة الصحفيين بعقد جلسة للتحقيق مع الأجراشي بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني 2007 ، في مقر النقابة حضرها اعضاء المجلس التأديبي في نقابة الصحفيين: تريز حداد الصحفية السابقة في جريدة الرأي، وعمر عبندة ريئيس وكالة الأنباء الأردنية- بترا، وعوني الداوودي صحفي في وكالة بترا ايضا. والتهمة الموجهة للأجراشي هي الخروج عن ميثاق الشرف الصحفي ومخالفة قانون الآداب والقوانين العامة بالإساءة الى “شخصية عشائرية” دون ذكر توضيحات اضافية.

11 كانون الأول / ديسمبر: اعتدى النواب مفلح الرحيمي، غالب الزعبي، وحاتم الصرايرة على ثلاثة مصورين صحفيين هم محمد الكسواني من صحيفة الدستور، ومحمد الرفايعة من صحيفة العرب اليوم، وأسامة الرفاعي من صحيفة الغد بالضرب والشتم بالألفاظ النابية في الحادي عشر من كانون الأول / ديسمبر2006 في مجلس النواب, وقام النواب بتكسير معدات التصوير وإتلاف محتوياتها ومصادرة أشرطة الفضائيات التي وثقت الاعتداءات.

ويعد هذا النوع من الاعتداءات الأول من نوعه في الأردن. وقد اعتدي على المصورين أثناء تصويرهم مشاجرة بين النائبين عبد الثوايبة ومحمد العدوان، تم فيها تبادل الاتهامات والشتائم والتراشق بكاسات المياه بين النواب على إثر نتائج إنتخابات اللجان البرلمانية. وعندما تنبه النواب الرحيمي والزعبي والصرايرة الى قيام المصورين بتصوير المشاجرة قاموا بتوجية الشتائم للمصورين الصحفيين أتبعوها بالتعدي والضرب ومصادرة اَلات التصوير وتكسيرها. كما قام النائب مفلح الرحيمي بصفع مصور صحيفة العرب اليوم (أسامة الرفاعي) على وجهه.

وطالب النواب المعتدون من رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي بمصادرة الكاميرات وأشرطة الفضائيات التي غطت تصرفات النواب. وعزا بعض الصحفيين موقف المجالي على أنه ردة فعل إزاء ما نشره رئيس تحرير صحيفة الإخبارية فايز الأجراشي الذي تم تحويله الى المجلس التأديبي في نقابة الصحفيين على ما نشره في عمود بورتريه بعنوان “بس ما تزعل منا” تحدث فيه الأجراشي عن حياة المجالي واتهمه بانتهاك الحريات والفساد.

هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها توتر بين الصحافة والسلطة التشريعية فقد قام الرئيس المجالي بتهديد الصحافة بسن تشريعات تحد من حرية العمل الصحفي في السابق. كما ان المجالي اظهر استياءا لنقد الصحف لجلسات النواب والية التصويت على مشروعات القوانين.

21 كانون الاول/ ديسمبر: توقف موقع عمون الإخباري عن البث على اثر تعرض الموقع لعملية قرصنة ادت الى اغلاقه من قبل جهة لم يحددها رئيس تحرير الموقع سمير الحياري والذي هو ايضا مدير تحرير في صحيفة الرأي الحكومية اليومية. واستهجنت هذا الاجراء -الذي يعد انتهاكا لحرية التعبير والعمل الصحفي- عدد من الاقلام الصحف الاردنية، كما طالبت نقابة الصحفيين الأردنيين اعادة الموقع. واستأنف موقع عمون الاخباري بثه للاخبار في 29 كانون الاول/ديسمبر بعد ان تم تغيير “السيرفر” لعدة مرات. وعنوان الموقع: www.ammonnews.net

تعيينات في الاعلام الرسمي
11 سبتمبر/ أيلول: تعيين الدكتورة سيما بحوث اليمين القانونية امام رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت بمناسبة صدور الارادة الملكية السامية بتعيينها رئيسة للمجلس الاعلى للاعلام. وشغلت بحوث عدة مناصب من أبرزها مستشارة للملك ومستشارة اعلامية في الديوان الملكي الهاشمي ومديرة تنفيذية لمؤسسة نور الحسين ومؤسسة الملك الحسين. واعتبر بعض المراقبين تعيين بحوث لتحل مكان ابراهيم عز الدين تراجعا للحريات خاصة فيما يتعلق بدور المجلس الاعلى للاعلام كمنبر وسط بين الحكومة والصحافة. ويعتبر عز الدين من ابرز الشخصيات الاردنية المنفتحة على الاعلام والتي تستطيع المواءمة بين اطروحات الحكومة والتوجهات المحافظة من جهة وبين الصحافة المستقلة من جهة اخرى.

تطورات ونشاطات في الاعلام الاردني
الانترنت: يحتل الاردن المرتبة السادسة بين دول الشرق الأوسط في استخدامه للانترنت، وازداد عدد مستخدمي الانترنت في الاردن في العام 2006 بحوالي خمسة اضعاف ما كان عليه العام 2000، وفق احصاءات العالم للانترنت. وتشير الاحصاءات المتضمنة بيانات ومعلومات حول استخدام شبكة الإنترنت في دول الشرق الأوسط مقارنة بعدد سكان تلك الدول ان نسبة استخدام شبكة الإنترنت في الأردن وصلت إلى ما يقارب 12% من مجموع السكان وان عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن مع نهاية العام 2006 وصل ما يقارب 630 ألف مستخدم تمثل حوالي 3.3% من مجموع مستخدمي الإنترنت في دول الشرق الأوسط.

4 مارس/ آذار: بحسب أرقام رسمية تجاوز عدد مشتركي الانترنت في المملكة مع نهاية العام 2005 حوالي 142 ألف مشترك، وتجاوز عدد المستخدمين 400 ألف مستخدم، فيما بلغ عدد خطوط الهاتف الثابت العاملة في المملكة 628.2 ألف خط. وانه من المتوقع ان يرتفع عدد مشتركي الانترنت عالي السرعة الى 133 الف مشترك في نهاية العام 2010 مقارنة مع 29 الف مشترك في نهاية العام 2005. ويتوقع ان يصل عدد مشتركي الانترنت في المجمل إلى أكثر من 310 الاف مشترك بحلول العام 2010 بنسبة نمو مقدارها 18% في الفترة ما بين 2006 و 2010، كما يتوقع ان تصل عوائد قطاع الانترنت في العام 2010 إلى أكثر من 52 مليون دولار امريكي

22 ابريل/ نيسان: تسجيل اتحاد كتاب الانترنت العرب كهيئة ثقافية مستقلة يتخذ من الاردن مقرا له. ويصدر الاتحاد مجلته (مجلة الثقافة الرقمية) اضافة الى اطلاق منتدى الاتحاد.
وفي 26 سبتمبر/ ايلول، وقعت اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة واتحاد كتاب الانترنت العرب بهدف تقديم الخدمات الثقافية والعلمية المتصلة بالكتابة والإبداع الرقمي بالاضافة الى الترويج للانشطة والبرامج واهمها خطة التنمية الثقافية التي تعتمد على تنفيذ مشاريع ثقافية عبر الانترنت ويضم الاتحاد 350 كاتبا عربيا يعملون في اكثر من مائة موقع الكتروني في الوطن العربي . وتنص الاتفاقية على ان تقوم وزارة الثقافة باعفاء تجهيزات وأدوات وأثاث مقر الاتحاد والتي تم استيرادها خلال ستة أشهر من تاريخ مباشرة الاتحاد لعمله من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى شريطة ألا تكون من المواد التي لها مثيل في الصناعات الأردنية المعتمدة.

30 ابريل/ نيسان: تأسيس الجمعية الاردنية للحد من جرائم المعلوماتية والانترنت تؤمن بمبادئ الامم المتحدة وتؤمن بمبادئ الخير والعدل والسلام. وتعمل وفقا للدستور والقوانين الاردنية لتحقيق اغراضها وانشطتها. وستعالج الجمعية عدة قضايا منها نشر فكر ووعي قانون الانترنت والسعي لدى المشرعين على المستويات كافة لقيام فرع قانون الانترنت. و الحد من اشكال الجرائم التي تقع ضد المعلوماتية في اشكالها “الاجهزة والبرامج والشبكات والمعلومات والبيانات والاموال ووسائل الاتصال والجرائم ضد السمعة والجرائم ضد الشخصية والارهاب عبر الانترنت” والجرائم ضد الانسانية والجرائم الموجهة للامن القومي في كافة اشكالها وصورها. يشار إلى أنه يحق لكل مواطن او مواطنة اردنية اكمل او اكملت الثامنة عشرة من عمره او عمرها ان ينتسب الى الجمعية كعضو عامل.

مؤسسات اعلامية جديدة:
5 شباط/ فبراير: صدر العدد الأول من صحيفة الحقيقة الدولية الاسبوعية الأردنية.

10 فبراير/ شباط: صدور صحيفة “أملاك” المتخصصة في قطاع العقار والاستثمارات المباشرة التي تنفذها الشركات العقارية المحلية والعربية في الاردن وتنشر انباء تخص سوق العقار المحلي والعربي. وتصدر الجريدة عن شركة المزايا لخدمات التسويق وهي شركة أردنية تأسست عام 2005.
ووسعت صحيفة الرأي الحكومية اليومية، التي تعتبر ابرز الصحف الاردنية، من حضورها الاقليمي فأصبحت تصدر طبعة فلسطينية وتبحث في طبعة مصرية وتدرس التوزيع في العراق وتخطط لمطبوعة فكرية واصلاحية نخبوية مهمة ولديها مطبوعات متعددة في مجال الطفل والشباب.
وتستعد صحيفة الغد اليومية الاعداد لمحطة تلفزيونية ضخمة بنفس الاسم وباستثمار يتجاوز عشرين مليون دولار.

جوائز الصحافة
12 فبراير/ شباط: فاز الصحفيون أسعد العزوني من العرب اليوم امس ونادين النمري من الرأي وغازي السعدي مدير دار الجليل للدراسات بجائزة المفوضية الاوروبية الخاصة لأفضل تقرير صحفي يتعلق بالتعاون اليورومتوسطي. 2 مارس/ آذار/: وزعت السفارة البريطانية في الأردن الجوائز على الفائزين بمسابقة “الصحافي المتقصي” لعام 2005 من فئتي الصحافة المكتوبة والصحافة المرئية لصحافيي دول الإقليم وهي الأردن وسورية ولبنان وفلسطين أثناء حفل عشاء في فندق “فورسيزنز”.

أُعلن عن الفائزين في جائزة “الصحافي المتقصي” عن فئة الصحافة المكتوبة وهم مارلين خليفة من صحيفة “النهار” اللبنانية بالمرتبة الأولى عن تحقيق بعنوان “سمير قصير كتب روايته الشخصية حتى الموت”، وبالمرتبة الثانية عماد شاهين من صحيفة “الشاهد” الأسبوعية الأردنية عن تحقيق حول “تجارة الأعضاء البشرية التي تستهدف الأردنيين” وبالمرتبة الثالثة حمود المحمود من صحيفة “تشرين” السورية عن تحقيقه المتعلق “بما وراء كواليس المخالفات السكنية”.

16 يونيو/ حزيران: الاعلان عن جائزة الاورومتوسطية للصحافة عن التنوع الثقافي لتشجيع الاعمال الصحافية المتميزة التي تساعد على فهم افضل لتنوع الثقافات في المنطقة الاورومتوسطية. سيتم اختيار المقالات الفائزة على اساس الجودة المهنية والمعايير الصحافية والابداع في تناول الموضوع وقدرة الكاتب/ الكاتبة على استيعاب وجهات نظر الاخرين وإلهام القراء.

مؤسسة الأرشيف العربي
Arab Archives Institute