23/8/2009

التصويت
فى إطار انشطة مرصد حالة الديمقراطية بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، تابع المرصد أعمال الجمعية العمومية العادية داخل نادى الصيد المصري والتى كان منوطاً بها إختيار رئيس مجلس للإدارة وستة أعضاء ومراقباً للحسابات.
مقدمة :
قتل الغربان وإنشاء مكتب للزواج وتخصيص فترة مسائية للسيدات في حمام السباحة وتوسعة النادي ودعم أنشطة الشباب وتغيير سلوكيات الأطفال وبناء فندق بمرسى علم، أبرز ما شملته دعاية المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الصيد المصري، ويشتهر نادي الصيد بأن أعضاءه من صفوة المجتمع، ووصل مبلغ اشتراك العضوية فيه إلى 120 ألف جنيه مصري، ويسعى 3 من المرشحين لزيادته إلى 200 ألف جنيه مصري. أما ميزانية النادي – والتي تعد الأكبر على مستوى النوادي المصرية – بلغت 464 مليون جنيه مصري
اولاً : الاجراءات القانونية التى تجرى على أساسها الانتخابات فى تلك النوادى.

أ- لائحة النوادى الرياضية 85 لسنة 2008
وقد حددت اللائحة فى مادتها الاولى بأن الوزير المختص هو رئيس المجلس القومى للرياضة، والجهة الادارية المركزية هى المجلس القومى للرياضة، والجهة الادارية المختصة هى مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة التابع لها النادى، كما الغى القرار رقم 836 لسنة 2000 بأعتماد لائحة النظام الاساسي للاندية الرياضية وإلغاء كل نص فى اللائحة الحالية الموحدة للأندية الرياضية بالقرار رقم 1173 لسنة 2000 وتعديلاته كما شمل القرار فى مادته الرابعة على أستمرار مجالس ادارات الاندية الرياضية القائمة وقت العمل بهذا القرار فى مباشرة أعمالها حتى نهاية المدة المقررة لها علي أن يعاد تشكيل تلك المجالس بالتطبيق لأحكام النظام الأساسي المرافق في أول جمعية عمومية عادية بعد أنتهاء تلك المدة. م 39 ” والتى حددت شروط الترشيح لمجلس الادارة فى فقراتها التالية

  • ان يكون المرشح مصري الجنسية متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية كاملة.
  • أن يكون قد ادى الخدمة العسكرية الالزامية أو أعفى من أدائها طبقاً للقانون
  • أن يكون حسن السمعة محمود السيرة
  • ألا يكون قد صدرت ضده اى احكام نهائية فى جناية او جنحة بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يكن قد رد اليه اعتباره
  • ان يكون من الاعضاء العاملين بالنادى ومضت على عضويته ثلاث سنوات على الاقل من تاريخ أكتسابه العضوية العاملة حتى تاريخ قفل باب الترشيح وذلك فيما عدا الاندية حديثة التأسيس التى لم ينقضى على تأسيسها هذه المدة
  • أن يكون حاصلاً على مؤهل عالى بالنسبة للترشيح للرئاسة أو حاصل على مؤهل متوسط على الاقل بالنسبة للترشيح للعضوية
  • ان يكون مسدداً لكافة الاشتراكات والاتزامات المالية المترتبة على العضوية العاملة قبل غلق باب الترشيح
  • ان يكون مقيماً بصفة دائمة بالمحافظة الواقع فى دائرتها مقر النادى، ويعتبر المقيمين فى محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية فى حكم المقيمين فى محافظة واحدة
  • الا يكون قد سبق فصله او اسقاط عضويته لأسباب لا تتعلق بسداد الالتزامات المالية من عضوية احدى الهيئات الرياضية او الشبابية او اى هيئة اجتماعية او منظمة رياضية محلية او اقليمية او قارية او دولية ما لم يمضى على ذلك اربع سنوات من تاريخ الفصل او الاسقاط
  • الا يكون سبق فصله من العمل لاسباب مخلة بالشرف ما لم يمضى على ذلك خمس سنوات من تاريخ الفصل
  • ان يقدم قبل قفل باب الترشيح ما يفيد موافقة جهة عملة الاصلية على الترشيح اذا كان من اعضاء الهيئات القضائية او ضباط الشرطة او القوات المسلحة

وفى المادة ” 43 ” يدير شئون النادى مجلس ادارة يتكون على النحو التالى :
1. رئيس وستة أعضاء يتم انتخابهم بمعرفة الجمعية العمومية بالاقتراع السرى المباشر
للوزير المختص ان يضم الى عضوية مجلس الادارة عضوين على الاكثر من ذوى الخبرة من الاعضاء العاملين الذين تتوافر فيهم شروط الترشيح بالنادى من غير المرشحين فى الانتخابات الاخيرة يكون من بينهم أمرأة إذا لم تسفر عملية الانتخاب عن فوز أحداهن ويكون لهؤلاء الاعضاء جميع حقوق العضوية على ان يكون اختيار هؤلاء الاعضاء من بين خمسة أعضاء يرشحهم مجلس ادارة النادى .

ثانياً: فتح باب الترشيح :
تم فتح باب الترشيح لانتخابات نادى الصيد المصري يوم الاحد 28 / 7/ 2009 ، وقد تقدم للترشيح على مقاعد مجلس الادارة ثلاثة على الرئاسة و 22 على العضوية بينهم ستة سيدات وتم غلق باب الترشيح يوم الجمعة 31/7/2009 حيث انتهت المدة القانونية لتلقي طلبات الترشيح لانتخابات نادي الصيد وفروعه بالدقي والقطامية و‏6‏ أكتوبر لاختيار مجلس إدارة جديد يقود مسيرة انجازات النادي خلال السنوات الأربع المقبلة‏2013/2009، بلغ عدد المرشحين‏25‏ مرشحا يتنافس منهم ثلاثة علي مقعد الرئاسة هم ‏:‏ ( المهندس حسين صبور رئيس المجلس السابق‏, ‏وشريف جبر، وطارق فتح الله سليم، ) ، بينما يتصارع‏22‏ مرشحا من أجل الفوز بمقعد من مقاعد العضوية الستة وهم‏:‏ شوقي حسين ومحمد العقدة وليلي بسيوني ويسري عبدالعزيز ومحمد همام وخالد عبدالعزيز وسيف زاهر ومحسن طنطاوي وأميرة بهي الدين ومحمد طه وأحمد شاكر عبداللطيف ومحمد المرتجي ومحمد حسين أبوالخير ووائل لبيب والوليد محمد عبدالحميد وناجي عبدالسلام قطب وبشري أحمد الجندي ونهاد عامر وأحمد خالد وسولافة أنس ودينا درديري وطارق الشنواني ونهاد عامر .

ثالثاً : مرحلة الدعاية :
بدأ أغلب المرشحين فى الاعلان عن برامجهم الانتخابية منذ غلق باب الترشيح وقد أعلن العديد منهم خوضهم هذه الانتخابات بشكل مستقل وديمقراطي بما يتفق مع مبادئ وقيم النادي،وقد أعلن حسين عبد الصبور” حسين صبور ” قائمته و برنامج القائمة، والذى تحدث عن الانجازات التى قام بها هو وقائمته اثناء فترة رئاسته للنادى والذى تحدث عن قيام المجلس بعمل 3 مشروعات كبيرة، أولها افتتاح فرع نادي الصيد بالقطامية، وبعده بعامين افتتاح نادي الصيد بـ6 أكتوبر على مساحة 60 فدان – أكبر من فرع الدقي الرئيسي – وأقيمت به في الأول من مايو2009 بطولة العالم في الرماية بمشاركة 40 دولة، كما تم الحصول على جواب من اتحاد الرماية يفيد بأننا ثاني أفضل ميادين الرماية في العالم، بسبب الإمكانات المادية المتاحة ومطابقة أدواتنا للمعدات التي استخدمت في دورة بكين الاوليمبية، كما تم خلال الدورة السابقة تجديد شامل لفرع بورسعيد

أما عن برنامج القائمة فأعلن صبور عنه كالتالى هناك 3 مشروعات يعد بها في الدورة المقبلة، أولها بناء فندق للأعضاء مكون من 12 جناح على أرض يمتلكها النادي بمرسى علم، وثانيها توسعة نادي الصيد بالقطامية نظرا لضخامة الإقبال عليه حتى ضاق على أعضائه، وذلك من خلال شراء مساحة 10 فدادين ملاصقة له، أما الثالث فهو إنشاء فرع للنادي بالإسكندرية، خاصة بعد تجديد وتطوير فرع بورسعيد، مؤكدا أن المحافظ وعد بإعطاء قطعة أرض غرب الإسكندرية وسوف تستكمل المفاوضات للحصول عليها.

ـ وقال عضو مجلس الإدارة حاليا والمرشح في الانتخابات مهندس خالد عبد العزيز إنه يأمل في الدورة الجديدة بوضع نظام إداري شامل لكل فروع نادي الصيد مجتمعة سواء من الناحية المالية أو الإدارية بشكل كامل كي تلقى النجاح مثل فرع الدقي.

ـ الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف – المرشح لعضوية مجلس إدارة نادي الصيد – قال إنه يهدف من خلال ترشيحه إلى الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في النادي، وأضاف أن شهرته قد تكون فرصة مناسبة للتواصل مع أعضاء النادي، مشيرا إلى أنه في حال نجاحه سيركز على الناشئين وكبار السن ودعم أي نشاط لهم، بالإضافة إلى ترسيخ الانتماء لدى الشباب وإشراكهم في أعمال خيرية وثقافية، كما سيسعى إلى تحقيق فرق النادي بطولات رياضية وليس فقط المشاركة فيها كما أعرب شاكر عن أمله في عمل نظام تأمين صحي مع كبرى الشركات العالمية لأعضاء النادي

ـ المرشحة سلافة القصبي أكدت أن تغيير سلوكيات الأطفال والشباب هو أهم ما ستركز عليه في حال انتخابها. وقالت إن “الأطفال هم ثروتنا الحقيقية وعلينا أن نزرع فيهم القيم حتى يكونوا ناجحين ومنتجين ، وأضافت أنها ستسعى لزيادة الوعي الطبي لدى المدربين الذين يجهدوا الأبناء في التمرينات الرياضية، والتعريف الشامل بأخطار كل لعبة، كما ستسعى إلى عمل فترة مسائية للنساء في حمام السباحة، خاصة وأن فترة السماح الحالية للنساء باستخدامه تبدأ من الساعة الـ10 صباحا إلى الـ1 ظهرا، وهي فترة مدمرة للجلد وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

رابعاً الجمعية العمومية
ـ بدأت اعمال الجمعية العمومية فى التاسعة من صباح الجمعة 21/8/2009، بحضور 50 مستشار من مجلس الدولة ، 300 متابع من المجلس القومى للرياضة ، للاشراف على العملية الانتخابية .

ـ تم تقسيم ساحة النادى الى جزئين الاول منهما للتسجيل فى كشوف الجمعية العمومية والذى بلغ 48 مكتب تسجيل ، والثانى منهما هو خيمة الاقتراع والتى احتوت على 48 صندوق انتخابي ، يشرف على كل صندوق مستشار من هيئة قضايا الدولة وعدد 3 موظفين من المجلس القومى للرياضة .

ـ انتشرت اعمال الدعاية الانتخابية أمام ابواب النادى من خلال لصق البوسترات الدعائية للمرشحين على الابواب وسور النادى ، وتوزيع اوراق الدعاية باليد على اعضاء الجمعية العمومية قبل دخولهم لمقر النادى . ـ تم فرض طوقاً أمنياً مشدداً امام ابواب النادى وتمت محاصرة سور النادى من قبل رجال الامن المركزى ، للتأكد من هوية الناخبين .

ـ تم منع مراقبي منظمات المجتمع المدنى من الدخول الى مقر النادى من أجل متابعة العملية الانتخابية، فلم يتمكن مراقبى المرصد من متابعة أعمال المراقبة وذلك بسبب منع الامن الخاص بالنادى منظمات المجتمع من الدخول داخل المقرات الانتخابية لذا تابع المرصد العملية الانتخابية من خارج اسوار النادى

ـ شهدت انتخابات مجلس إدارة نادى الصيد، التى أقيمت الجمعة 21 أغسطس 2009 ، العديد من الاضطرابات منذ بدء العملية الانتخابية وأثناء تصويت الناخبين البداية كانت بحدوث بعض المشاحنات بين أنصار المرشحين وبخاصة انصار المهندس حسن صبور وانصار منافسه طارق فتح الله، تلتها حالة من الفوضى العارمة داخل خيمة التصويت، بعد ازدحامها بأنصار المرشحين، الذين حاولوا إقناع الناخبين باختيار أسماء محددة أثناء عملية التصويت، فوقف انصار صبور قرابة المئة عضو لتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية لقائمة صبور حتى ابواب الاقتراع ، مما جعل هناك حالات زحام غريبة وغير مبررة ثم وصل الامر الى دخول انصار صبور الى خيمة التصويت وامام الصناديق مباشرةً، مما جعل المستشار محمد النجار رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات يهدد بإلغائها إذا لم يكف أنصار المرشحين عن الدعاية داخل خيمة التصويت، وهو ما يعد مخالفة قانوينة واضحة.

ـ لم تنتهِ الفوضى عند تهديد النجار بإلغاء الانتخابات، بل زادت حدتها وقام بعض الناخبين بالاعتداء اللفظى على المستشارين فى اللجان الانتخابية بعد هذا التهديد، والدخول معهم فى احتكاكات مباشرة، قام النجار على إثرها بإيقاف العملية الانتخابية.

ـ بعد قرار الإيقاف شهد النادى حالة من التوتر والاحتكاكات بين أعضاء النادى و رئيس اللجنة القضائية، وطالبوه بإلغاء الانتخابات أو إكمالها، ووصفوا قراره بالغباء، لأن “الناخبين ستزداد أعدادهم أثناء فترة الإيقاف، وهو ما سيترتب عليه مزيد من الفوضى، وأمام هذا الغضب والضغط، قام محمد النجار رئيس اللجنة بإعادة العملية الانتخابية مجددًا، مع إخراج أنصار المرشحين من الخيمة الانتخابية

ـ ساند نجوم النادى الأهلى، الذين حضروا إلى مقر نادى الصيد بالدقى للتصويت فى الانتخابات، محسن طنطاوى المرشح على عضوية مجلس الإدارة وأكد محمد فضل، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، وخالد بيبو عضو لجنة شئون اللاعبين ولاعب الأهلى السابق، وحمادة صدقى المدرب العام للمنتخب ونجم الأهلى السابق، أنهم حضروا للانتخابات لتأييد محسن طنطاوى، وأكد الثلاثى أن طنطاوى الأجدر بالفوز بعضوية النادى فى المجلس الجديد .

خامساً الفرز واعلان النتائج
اغلقت الصناديق الانتخابية فى تمام الساعة الثامنة مساء ً واستمرت عملية الفرز حتى الساعة الثالثة من صباح يوم السبت الموافق 22/8/2009 ، وأعلنت النتيجة كالتالى :
عدد أعضاء الجمعية العمومية للنادى 76 ألف عضواً كان إجمالى عدد الأعضاء الذين حرصوا على الحضور للإدلاء بأصواتهم 19714 عضوا وبلغت الأصوات الصحيحة 18682 صوتا أما الباطلة فكان عددها 1032 صوتا ، اكتسحت قائمة المهندس حسين صبور انتخابات نادى الصيد سواء على كرسى الرئاسة أو مقاعد العضوية، حيث جاء حسين صبور المرشح للرئاسة فى المركز الأول بعد حصوله على 17069 صوتا، فيما حصل منافساه طارق فتح الله على 872 صوتا وشريف جبر 741 صوتا.

وبالنسبة للعضوية نجح سيف زاهر بعد حصوله على 18268 صوتا، ومحمد همام 13043 ومحسن طنطاوى 12629 صوت وخالد عبد العزيز 12274 ومحمد طه 10368 صوتا وليلى بسيونى 8653 صوتا، وفاز بمقعد مراقب الحسابات محمد عبد العزيز حجازى برصيد 14028 صوتا

سادساً ملاحظات المرصد
أولاً : جرت انتخابات نادى الصيد وفقاً للقانون 77 لسنة 75 قانون الهيئات الرياضية واللائحة رقم 85 لسنة 2008 الصادرة من المجلس القومى للرياضة والقانون المنظم لعمل الهيئات الرياضية الذى لايواكب التطورات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المصرى والتى اتجهت فيه الدولة المصرية الى التوجه لسياسة اقتصاد السوق حيث تم خصخصة العديد من المرافق والخدمات الحيوية ، فى الوقت الذى تصر فيه الدولة اصرارا غريبا على الاحتفاظ بملكية النوادى الرياضية لاغراض سياسية وتصر السلطة التنفذية على التدخل فى شئون النوادى الرياضية على الرغم من عدم تقديمها دعما ماليا لتلك النوادى، كما تصر السلطة التنفذية على التدخل فى شئون النوادى الرياضية وفقا لاحكام القانون حيث يحق لها حل المجالس المنتخبة دون ابداء اسبابا واضحة ، كما ان اللائحة التى اصدرها المجلس القومى للرياضة لائحة معيبة ومخالفة للقانون 77لسنة 75 ولروح الدستور المصرى ، وقد شددت تلك اللائحة من شروط الترشح على رئاسة وعضوية النوادى الرياضية حيث ضمت بعض الشروط مثل الا يكون العضو قد صدر ضده حكما مقيدا للحرية على الرغم من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وعضوية البرلمان لايشترط إلا الحرمان وهى العقوبات المخلة بالشرف وهى منصوص عليها على سبيل الحصر فى قانون العقوبات ، وقد أصدرت محكمة القضاء الادارى عدة أحكام فى مناسابات مختلفة تؤكد على مخالفة تلك اللائحة لقانون الهيئات الرياضية ومع ذلك يصر المجلس القومى للرياضة العمل بتلك اللائحة

ثانياً : لايليق بمؤسسة عريقة كنادى الصيد المصرى أن يمنع مجلس ادارتها مراقبى منظمات المجتمع المدنى ، من مراقبة كافة مراحل العملية الانتخابية منذ مرحلة فتح باب الترشيح حتى مرحلة اعلان النتائج والمدهش ، أن وسائل الاعلام قد تعاملت مع الامر باستخفاف وهو سلوك غير مبرر ، على الرغم من أن انتخابات البرلمان او النقابات المهنية يحتج الصحفيين بشدة فى حالة منعهم او منع مراقبي منظمات المجتمع المدنى من متابعة العمليات الانتخابية المختلفة ، كما شهدت اعمال العديد من النوادى الرياضية متابعة الاعلام ومراقبة المرصد لكافة تجاوزاتها ، فما الذى سيضير النادى من مراقبة مرصد حالة الديمقراطية للانتخابات واجراءات الجمعية العمومية .

ثالثاً : فى اليوم الانتخابي فرضت قوات الامن طوقاً مشدداً مبالغاً فيه على سور نادى الصيد على الرغم من انه من اكبر النوادى المصرية اجتماعياً وتحضراً ، كما تم منع مراقبي منظمات المجتمع المدنى من الحضور

رابعاً : من الظواهر الايجابية تقدم ستة مرشحات على عضوية مجلس الادارة وتحقيق إحداهما وهى ليلى بسيونى المركز السادس فى ترتيب الاعضاء .

خامساً : سلوك انصار المرشحين كان مبالغاً فيه وغير مبرر ، حيث انهم كانوا يضغطون على اعضاء الجمعية العمومية من اجل التصويت لصالح مرشحيهم ، ووصل الامر الى دخول انصار المرشحين الى الخيمة الانتخابية لتوزيع اوراق الدعاية ، ثم وصل الامر الى الوقوف امام صناديق الاقتراع والدخول مع اعضاء الجمعية العمومية خلف الستائر من اجل اختيار المرشحين لمجلس الادارة الجديد.

مرصد حالة الديمقراطية

الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية

[an error occurred while processing this directive]