11/7/2007
فى اطار انشطة مرصد حالة الديمقراطية ، تابع المرصد اعمال انتخابات الغرف الصناعية التالية (الحبوب ، الادوية، الصناعات المعدنية، مواد البناء، الطباعة،التعدين والبترول، دباغة الجلود، صناعة الجلود، وتكنولوجيا المعلومات، ومقدمى الخدمات والرعاية الصحية) والتى جرى فيها الانتخابات لإختيار 10 اعضاء لمجلس ادارة كل غرفة، على أن يستكمل السيد وزير الصناعة تشكيل مجلس إدارة كل غرفة بتعيينه خمس أعضاء ، وتجرى الانتخابات وفقاً للقرار الجمهورى 543 لسنة 1958 والقرار الوزارى 13 لسنة 1987 ، وبشروط الترشيح التى وضعتها اللجنة المشرفة على الانتخابات ، التى شكلها السيد وزير الصناعة، وقد تناول المرصد فى تقريره الاول، القوانين والقرارات وشروط الترشيح التى تجرى انتخابات الغرف على اساسها. هذا وقد حسمت انتخابات غرفة البترول، والطباعة، مقدمى الخدمات والرعاية الصحية، بالتزكية حيث لم يتقدم للترشيح سوى 10 اعضاء فقط عن كل غرفة. وقد سمح لمراقب المرصد بمتابعة اعمال الجمعية العمومية للغرف التالية: وكان المرشح محمدين حسن عبده عن شعبة الأرز قد تنازل عن الترشيح ثم تراجع وقرر خوض المنافسة وتم إضافة أسمة، وقد تواصلت أزمة التوكيلات المزورة فى إنتخابات الغرف الصناعية، حيث أكتشفت اللجنة المشرفة على الانتخابات توكيلان مزوران وتم إبطالهما، بأسم “نجوى موسى عبد الله “، وقد أحال صفوان ثابت رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة، الواقعة الى النيابة العامة للتحقيق فيها، وقد جرت العملية الانتخابية فى هدوء، ولم تظهر قوائم او تحالفات انتخابية وانتهت الانتخابات فى الساعة الثالثة مساءً ، واعلن فوز كلاً من محمد عبده ، محمد عويضة، عن شعبة العجائن الغذائية، فرج مصطفى عن شعبة الخبز، محمد شرف الدين، وحسين محمد بودى، وعبد الغفار السلامونى، الحسين ابو الوفا عن شعبة المطاحن، وعلى زيد، و يسرى الهوارى، احمد عمرو الحفنى عن شعبة الارز. ثانياً غرفة الادوية: وقد قسمت لجان الإقتراع الى لجنتين الاولى من 1: 48، والثانية من 49: 96، وقد أشرف علي الانتخابات لجنة برئاسة ممدوح ثابت رئيس غرفة دباغة الجلود، وقد شملت الجمعية العمومية عشرة شركات قطاع أعمال عام وهى: مصر للمستحضرات الطبية، سيد للادوية، القاهرة للادوية، الاسكندرية للادوية، النيل للادوية، ممفيس للادوية، النصر للكيماويات، العربية للادوية، الجمهورية للادوية، العبوات للمستلزمات الطبية، وهذة الشركات مقيده فى اللجنة الاولى، وتم ضم لجنتي الإقتراع فى لجنة واحدة الساعة الحادية عشرة صباحاً. عدد الشعب فى الغرفة 4 شعب أنتهت ثلاثة منهم بالتزكية حيث لم يترشح سوى: حمدى عبد القوى عن مستلزمات طبية، محمد بهي ابراهيم ، ماجد جورج امين، عبد المنعم محمد على عن مستحضرات تجميل، أحمد سعيد محمد الكيلانى عن المكملات غذائية، وتجرى الانتخابات فى شعبة واحدة فقط وهى الأدوية، و عدد المرشحين فى شعبة الأدوية 8 مرشحين لإختيار خمسة منهم،وقد أنتشرت اعمال الدعاية الفردية حيث قام المرشح محيى محمد حافظ بتوزيع زجاجات مياه معدنية عليها اسمة، بجانب زهرة مغلفة عليها صورتة وأسمة، الى جانب بروشور به البرنامج الإنتخابى الخاص به والذى يعتمد على تحديث وتطوير الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، بينما وزع المرشح مكرم سيد مهنى أوراق دعاية حملت أسم نعم لمن يعمل للمصلحة العامة, وترأس المرشح قائمة ضمت معه كلاً من: مجدى حسن أحمد، أسامة السعدى ( رئيس الغرفة )، السيد البدوى، عبد الله ملوخية. هذا وقد أنتهت عملية الإقتراع فى الثالثة مساءً، وبدأت عملية الفرز وأعلنت النتائج فى الخامسة مساءً كالتالى: ثالثاً : غرفة الصناعات المعدنية: بينما ترشح عن الشعبة العامة للحديد ممثلين لأربع شركات إستثمارية كيرى وهم، أنتر كايرو، عز الدخيلة، بور سعيد الوطنية، مصر الوطنية (عتاقة) رابعاً : غرفة مواد البناء: وأنتهت عملية التصويت فى الثالثة عصراً ، وبدأت أعمال الفرز وأعلنت النتيجة فى الخامسة مساءً وجائت كالتالى: خامساً : غرفة دباغة الجلود: تم الإقتراع فى لجنة واحدة، وكان عدد المرشحين فى الغرفة 21 مرشح لإنتخاب 10 اعضاء، أشتدت المنافسة فى إنتخابات الغرفة بين قائمتين، الأولى حملت أسم الامر بالمعروف و تردد اقاويل إنها قائمة الإخوان المسلمين، وكانت تضم رموز من صناعة الدباغة فى مصر مثل عبد الرحمن الجباس وأحمد ذكى الجباس، بينما كانت القائمة الثانية التى ترأسها رئيس الغرفة ممدوح ثابت مكى، والذى تولى رئاسة الغرفة لثلاث فترات متتالية، وهو عضو مجلس شعب سابق وترشح فى إنتخابات مجلس الشعب 2005 على قوائم الوطنى ولكنة فشل فى الفوز بالمقعد أمام المرشحة شاهيناز النجار، وضمت قائمتة أعضاء من الحزب الوطنى، وقد رفضت قائمة الامر بالمعروف مشروع نقل المدابغ من مصر القديمة الى منطقة الروبيكى بمدينة بدر، بينما أيد الفكرة ممدوح مكى، وكانت أحد أسباب فشلة فى الانتخابات التشريعية الاخيرة. وقد أنتشرت أعمال الدعاية الفاخرة خارج وداخل مقر الإقتراع بالاتحاد وقام مندوبين قائمة الأمر بالمعروف بتوزيع مصاحف على الناخبين. وقد أنتهت عملية الإقتراع فى الثالثة عصراً وبدأت اعمال الفرز حتى الخامسة مساءً وتم اعلان النتائج كالتالى: سادساً : غرفة صناعة الجلود: وعلى الرغم من عدم أنتشار دعاية تحمل قوائم، إلا أن المرشحين إنقسما الى فريقين الأول ضم المجلس القديم بالكامل بزعامة يحيى زلط، والذى أستبعد رئيس الغرفة السابق قطب ابراهيم قطب الذى تم إقالته بعد إتهامة بالفساد، والفريق الثانى ترأسة قطب و9 مرشحين آخرين، وكانت جميع أعمال الدعاية تتم بشكل فردى، وأنتشرت الدعاية الفاخرة داخل وخارج الاتحاد، وخاصة من المرشح أحمد جمعة، بجانب إنتشار الدعاية فى مناطق العتبة وباب الشعرية للمرشح يحيى زلط، وتم توزيع أقلام وبلوك نوت على الناخبين تحمل أسماء المرشحين. وفى الساعة الثانية والنصف حضر الى مقر الاتحاد زعيم الأغلبية فى مجلس الشورى “محمد رجب” لمساندة قائمة يحيى زلط، حيث أستمر فى مساندة القائمة حتى إنتهاء عملية الإقتراع، وتواجد فردين أمن يرتدون الملابس المدنية أمام باب الاتحاد وكل ساعة يأتى إليهم الضابط لمتابعة سير العملية الانتخابية وإتجاهات التصويت. وأنتهتت عملية التصويت فى الساعة الثالثة عصراً وبدأت أعمال الفرز وأعلنت النتائج كالتالى: سابعاً : غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تم الإقتراع فى لجنتان، وكان عدد المرشحين 13 مرشح لإنتخاب 10 منهم لمجلس إدارة الغرفة. ولم تظهر دعاية إلا لثلاث مرشحين هم: صموئيل فايز بشاى، توفيق محمد الرشيدى، السيد السيد اسماعيل، وكانت الغرفة من أهدى الغرف وأقلها دعاية وإقبال. وأنتهت عملية التصويت وبدأت عملية الفرز، وتم إعلان النتائج كالتالى: وبذلك تكون أنتهت انتخابات الغرف الصناعية حيث جرت الانتخابات فى 12 غرفة تم تأجيل انتخابات غرفة الصناعات النسيجية على خلفية حدوث أعمال تزوير ومشاجرات بين المرشحين مما أستدعى إلغاء العملية الانتخابية وتحريزصناديق الإقتراع من قبل النيابة العامة، وقد أنتهت أعمال ثلاث غرف بالتزكية وهى (غرفة البترول والتعدين، وغرفة الطباعة، وغرفة مقدمى الخدمات والرعاية الصحية) والمرصد يبدى ملاحظاته التالية على إنتخابات الغرف الصناعية: 2. أصدر السيد وزير الصناعة قرار بتشكيل لجنة تشرف على العملية الانتخابية، ضمت بين عضويتها رؤساء الغرف الصناعية وقد تقدم البعض منهم للترشح، كما شملت عضوية اللجنة موظفين وإداريين فى تلك الغرف، وتبادل رؤساء الغرف الصناعية الإشراف على العملية الانتخابية فى كل غرفة حيث أشرف رئيس غرفة الدباغة على انتخابات الأدوية وتكرر ذلك فى انتخابات كل الغرف، وهو ما فتح باب الطعن على حيادية اللجنة، حيث أن أعضائها من أصحاب المصلحة فهم إما مرشحين أو موظفين لدى المرشحين، كما حددت اللجنة شروط ترشيح إستبعدت فيه اللجنة عدد كبير من المنشأت الصناعية كان أبرزها إستبعاد شركة حلوان للحديد والصلب إحدى قلاع الصناعة الوطنية فى مصر من الترشح والإقتراع فى غرفة الصناعات المعدنية. 3. أرتفعت نسبة المشاركة فى الغرف الصناعية وهى ظاهرة إيجابية تستحق الاشادة وتدل على رغبة أعضاء الغرف الصناعية فى المشاركة فى صنع وإتخاذ القرار فى الغرف المنضمين إليها، حيث بلغت نسبة المشاركة فى بعض الغرف الى 96% فى غرفة دباغة الجلود، 84% فى غرفة مواد البناء، 77% لصناعة الجلود، 71% فى غرفة الادوية ، 62 % لغرفة الصناعات المعدنية، وجائت أقل الغرف فى المشاركة هى غرفة تكنولوجيا المعلومات 26%، وهذة النسب تعد مرتفعة اذا ما تم مقارنتها بنسبة الحضور فى الانتخابات العامة والنقابات والاتحادات الاخرى. 4. أرتفعت نسبة التغيير فى انتخابات مجالس إدارات الغرف الصناعية حيث تم الإطاحة برؤساء غرف الادوية، مواد البناء، دباغة الجلود، صناعة الجلود، وبلغت نسبة التغيير فى أعضاء مجالس إدارات الغرف الى 70%فى اعضاء مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود، 60% لغرفة صناعة الحبوب ، 50 % للأخشاب ، 40 % لمواد البناء ، 30% للصناعات المعدنية، 20% للصناعات الكيماوية و السينيما و صناعة الجلود، 10% للصناعات الهندسية والادوية. 5. أستمر نهج التدخل الأمنى فى عمل منظمات المجتمع المدنى (أحزاب – نقابات – روابط – اتحادات – مؤسسات عمل أهلى) ، وتجلت التدخلات الأمنية فى انتخابات الغرف الصناعية فى فرض قوات الأمن طوقاً أمنياً مشدداً حول مقر اتحاد الصناعات مقر إنعقاد انتخابات الغرف الصناعية، وتابع رجال الأمن سير العملية الانتخابية واعمال الفرز، وتم طرد مراقب المرصد والإعلاميين اكثر من مرة دون مبرر. مرصد حالة الديمقراطية |