9/5/2009
لأنه نائب ووزير وسفير ونقيب المستقبل ، لأنه طبيب ومهندس ومحامي المستقبل ، لأنه قاضي وصحافي المستقبل ، لأنه مجتمع المستقبل ولأنه مستقبل هذا الوطن الذي نعمل على أن يكون مشرقاً ، لأنه كل هذا وأكثر فقد قررنا في لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” ذبحتونا ” أن نحتفي بالطالب من خلال تخصيص يوم له في كل عام أسوة بالمرأة والعامل ، حيث اخترنا يوم الثالث عشر من أيار من كل عام ليكون يوم الطالب وقد تم اختيار هذا التاريخ بالذات لدلالته التاريخية ، ففي مثل هذا اليوم من عام 1986 قدمت الحركة الطلابية واحدة من أهم محطاتها النضالية حيث أقام طلبة جامعة اليرموك في ذلك اليوم اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على رفع الرسوم الجامعية – قررت إدارة الجامعة استيفاء مبلغ 90 دينار من طلبة كلية الهندسة كرسوم للتدريب العملي في الكلية – ما أدى إلى اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي الأمر الذي أسفر عنه استشهاد خمسة من الطلبة .
يوم الطالب يوم نستذكر فيه نضالات الحركة الطلابية من أجل إنشاء اتحاد عام لطلبة الأردن والدفاع عن حقوق القطاع الطلابي .
يوم الطالب يوم نؤكد فيه على واجب الدولة تجاه الطلبة في توفير التعليم الجامعي وفق ما كفله الدستور ، وإتاحة الفرص للتعليم الجامعي وفق أسس ومعايير أكاديمية وليس مادية
يوم الطالب يوم نؤكد فيه على رفض العقلية العرفية التي تقود الجامعات الأردنية
يوم الطالب يوم نعلن فيه رفضنا تغول الأجهزة الأمنية وتدخلاتها في انتخابات الجامعات الأردنية
يوم الطالب يوم نقول فيه لاااااااااا وألف لا لأنظمة التأديب القمعية في كافة الجامعات الأردنية
يوم الطالب يوم نؤكد فيه أن الجامعات وجدت ليدرس فيها الأكفأ علمياً وليس الأقدر مالياً
يوم الطالب يوم نعلن فيه رفضنا لسياسات التعليم العالي التي تعطي لرأس المال المتاجر بالعلم – أصحاب الجامعات الخاصة – الحق باستغلال الطلبة .
يوم الطالب يوم نستذكر فيه شهداء الحركة الطلابية منذ قصي الخصاونة ، مروراً بالطالبة رجاء أبوعماشة وليس انتهاءاً بشهداء أحداث جامعة اليرموك مها محمد قاسم ، وابراهيم حمدان، ومروة طاهر الشيخ .
لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة
” ذبـــحـــــتـــــونـــــــــا “