16/5/2009

وجدت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” ذبحتونا ” في الإجراء الذي قامت به إدارة الجامعة الأردنية بإلغاء معرض ومهرجان بمناسبة ذكرى النكبة كان الطلبة ينوون عقده في مبنى كلية الهندسة ، وجدت في هذا الإلغاء استجابةً لضغوطات الأجهزة الأمنية ودليلاً صارخاً آخر على تدخلات هذه الأجهزة في كافة تفاصيل الشأن الطلابي ، وذكرت لجنة المتابعة للحملة في رسالة موجهة إلى رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خالد الكركي أن الأسلوب الذي اتبعته إدارة الجامعة في إلغاء معرض ذكرى النكبة يدلل على أن الذهنية العرفية ما زالت سائدة في جامعاتنا ، حيث قام الأمن الجامعي باقتحام المعرض والطلب من المنظمين إنهاءه دون أن يكون معهم كتاب رسمي بإلغاءه ودون ترتيب مع عمادة كلية الهندسة التي تفاجأت بالقرار الفوقي غير المبرر .

وكان مجموعة من طلبة كلية الهندسة قد قاموا بتقديم طلب لإقامة مهرجان ومعرض في ذكرى النكبة وبالترتيب مع مجلس الطلبة في كلية الهندسة وحصلوا على الموافقة الخطية من قبل عميد كلية الهندسة الذي طلب من نائبه إجراء كافة التسهيلات لهم لإنجاح النشاط .

وأخذ الطلبة بالتحضير للنشاط لأكثر من أسبوع وخاطبوا كافة الجهات المعنية لإقامة النشاط حيث قاموا بالتنسيق مع جمعية حماية القدس واتحد المرأة وفرقة صبرا للمشاركة بالنشاط وليتفاجؤوا صباح يوم الخميس 14/5/2009 _ أي يوم افتتاح المعرض _ بالأمن الجامعي يقتحم المعرض ويطلب منهم إخلاء المكان وذلك لرفض إدارة الجامعة هذا النشاط .

إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” ذبحتونا ” نؤكد على ما يلي :
1_ رفضنا لكافة التدخلات الأمنية في الجامعات الأردنية التي وصلت حد التدخل في التفاصيل الصغيرة للنشاطات الطلابية .

2_ استنكارنا للطريقة العرفية التي تعاملت بها إدارة الجامعة مع الطلبة ومع عمادة كلية الهندسة على حدٍ سواء ، وكذلك إعطاء صلاحية للأمن الجامعي بدخول المعرض دون موافقة عمادة الكلية ، إضافةً إلى تواجد عدد كبير من الأشخاص مجهولي الهوية في مكان المعرض وإعطائهم الأوامر علماً بأنهم ليسوا موظفين في الجامعة الأردنية .

3_ إن رفض إحياء ذكرى النكبة في كلية الهندسة يدلل على تخوف حقيقي من قبل إدارة الجامعة بشكل خاص والجهات الرسمية بشكل عام من أن تلعب هذه الأنشطة دوراً كبيراً في نشر ثقافة المقاومة والممانعة وحق العودة بين الطلبة الأمر الذي يتناقض والسياسات الرسمية للحكومة .

4_ ضرورة إعادة النظر بأنظمة التأديب العرفية السائدة في الجامعة الأردنية وكافة الجامعات الرسمية والخاصة لما لهذه الأنظمة من دور في قمع الحركة الطلابية واضطهاد الطلبة إضافة لمنع الطلبة من استخدام أية وسيلة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم تجاه القضايا الطلابية والوطنية.

يذكر أن طلبة كلية الهندسة اعتصموا داخل مبنى الكلية احتجاجاً على الإجراء العرفي الذي تم بحقهم حيث تحدث في الاعتصام كل من الدكتور سليمان الطراونة والطالبان طارق حسني وليث الشريدة ( عضو مجلس الطلبة ) وختم الاعتصام بنشيد موطني .

ملاحظة : مرفق مع التصريح الصحفي :
_ كتاب موافقة العمادة على النشاط
_ بطاقة الدعوة للنشاط مختومة بختم عماة كلية الهندسة
– صورة لاعتصام الطلبة

لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة
” ذبـــحـــــتـــــونـــــــــا “