24/5/2007
يهدف مرصد حالة الديموقراطية من أنشطته ، إلى قياس درجة التطور الديموقراطى فى مصر ، وذلك من خلال مراقبة الإنتخابات ورصد نشاط وحركة كافة الاطراف المشاركة فيها ، وقد بدأ نشاط المرصد بالرقابة الميدانية للإنتخابات الرئاسية 2005والبرلمانية بمراحلها الثلاثة عام 2005 ، وقد أصدرعنها المرصد دراستين ، وقام المرصد بأعمال المراقبة ، للجمعيات العمومية لاحزاب سياسية ( الوفد 2006- الغد 2007) ، ومحاولات المهندسين عقد جمعيات عمومية شرعية لرفع الحراسة عن نقابتهم ، وإنتخابات الغرف التجارية وقد أصدر المرصد تقارير عن اعمال مراقبة الانتخابات فى تلك المؤسسات . حاول فيها رصد سلوك اطراف العملية الانتخابية من مرشحين وناخبين ، ومدى تأثر العملية الانتخابية بتدخل الاطراف الخارجية مثل الاجهزة الامنية والإدارية للسلطة التنفيذية ، والبيئة التشريعية والقانونية التى تجرى فيها الإنتخابات المختلفة ، ورصد نسبة المشاركة فى الانتخابات والاهتمام بحجم مشاركة المرأة والاقباط ، ودراسة المعوقات التى تؤثر على حق الجمعيات العمومية لمنظمات المجتمع المدنى فى ممارسة حق الرقابة والاشراف والادارة على منظماتها . كما أصدر المرصد عدة بيانات لاحداث تم الاعتداء فيها على الحريات العامة ( مثل حبس الصحفيين ،إحالة أعضاء مجلس الشعب للمحاكمة، قضية كريم عامر ، الهجوم على وزير الثقافة فى البرلمان بسبب تصريحاته عن الحجاب ) . 1. إنتخابات النقابات العمالية . وقد أصدر المرصد خمسة تقارير ميدانية عن تلك الإنتخابات وتقرير مجمع رصد فيه :
2. الأحزاب السياسية : ثانيا : المؤتمر العام الخامس لحزب الكرامة تحت التأسيس ، والذى عقد بمقر حزب التجمع ، والذى عقد لمناقشة التقرير السياسى، وعقده الحزب لأخذ رأى المؤسسين فى إعادة التقدم بأوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب مرة أخرى بعد رفض الحزب من قبل اللجنة، وتأييد المحكمة لقرار لجنة شئون الاحزاب وقد أصدر المرصد تقريراً مفصلا عن ذلك المؤتمر ثالثا : المؤتمر العام الرابع للحزب الناصرى والذى عقد فى 23/12/2006 وأستكمل فى 15/3/2007 ، ثم اجتماع اللجنة المركزية للحزب فى 7/4/2007 وقد شاهدت المناسبات الثلاث خلافات واسعة بين فريقين فى الحزب وقد أصدر المرصد ثلاث تقارير مفصلة عن أعمال المؤتمر الرابع وتداعياته، والجدير بالذكر أن قيادات الحزب كانت ترفض المراقبة . وقد أبدى المرصد الملاحظات التالية على مراقبته للجمعيات العمومية للأحزاب السياسية :
3. التعديلات الدستورية : أولا : الدستور المصرى الدائم الصادر عام 1971 دستور معيب لا يصلح معه الترقيع، وكان يجب تغييره ليتناسب مع فلسفة إنشاء الدساتير التى تهدف لحماية الافراد من عسف السلطات العامة، فالعديد من مواده غير مطابقة للمواثيق الدولية وأبرزها المادة الثانية، كما خالف المشرع المصرى فى تنظيمه للحريات العامة مواد الباب الثالث من الدستور حيث أبقى على قوانين مخالفة لها سبقت صدور الدستور مثل القوانين المنظمة لحق التجمع السلمى والتظاهر والإضراب، وأصدر تشريعات بعد صدور الدستور مخالفة له وللمواثيق الدولية وهى التى تتعلق بإنشاء الجمعيات السلمية من أحزاب ونقابات وجمعيات أهلية. ثانيا : الدستور العقد المكتوب بين الحاكم والمحكوميين والذى من المنطقى أن يلعب فيه الطرفين دورا فى صياغته، و لكن واقع الحال فى مصر منذ يوليو 1952، أن الدساتير بطباعتها المختلفة، ينفرد بها رأس السلطة التنفيذية والممثل فى رئيس الجمهورية، بدور اللاعب الاوحد فى صياغتها والدستور المصرى 1971 وتعديلاته كان فى طريقة إعلانه وصياغته منحة من الحاكم الى الشعب دون أن يمنح المواطنيين آليات تمكنهم من إبداء رأيهم فيه ولا حق تعديله. ثالثا : المناخ العام التى جرت فيه التعديلات الدستورية سيئ حيث تعانى فعاليات المجتمع المصرى من غياب الحريات العامة، بموجب سلطة الطوارئ، وبحزمة التشريعات المقيدة للحريات، فقيدت حرية الرأى والتعبير والتجمع السلمى والتظاهر والاضراب، وأطلقت يد الاجهزة الامنية فى تسيير شئون الحياة العامة، وفرضت الحراسة على النقابات المهنية، وحفلت الإنتخابات النقابية العمالية والطلابية بالتدخلات الادارية والامنية، وتم إحالة المعارضين ومنهم برلمانيين لمحاكمات غير عادلة وغير منصفه أى أن السلطة التنفيذية وأجهزتها الادارية والامنية أفرغت الحياة السياسية والاجتماعية من مضمونها، وهو ما نتج عنه غياب أى دور للجمعيات السلمية فى إبداء رأيها فى تلك التعديلات فلا نقابات ولا احزاب ولا اتحادات وروابط . رابعا: طريقة مناقشة التعديلات فى المجالس النيابية للشعب والشورى أثبتت خضوع تلك المجالس لوصاية السلطة التنفيذية، وعدم قدرتها على لعب دور رقابى أو تشريعى فى مواجهة السلطة التنفيذية، وقد وافقت تلك المؤسسات التشريعية على إقتراحات رئيس الجمهورية دون تغيير حرف أو كلمة. 4.الإستفتاء على التعديلات الدستورية : والتى خلص فيها المرصد إلى :
5. هيئات دينية 6. النقابات المهنية :
6.الروابط والاتحادات : أولا: أن الانتخابات فى تلك الروابط تفتح باب المناقشة أمام الفراغ التشريعى والعقبات التى تضعها التشريعات فى مصر لحق تنظيم وتكوين الجمعيات السلمية ، فنجد أن هناك روابط وإتحادات لا تستطيع ان تمارس أنشطتها إلا بالانطواء تحت قوانين لا تناسب تلك الانشطة فالقوانين المصرية لا تعترف الا بثلاث أشكال قانونية لعمل الجمعيات السلمية وهى الاحزاب والنقابات والجمعيات الاهلية وعلى أى منظمة مجتمع مدنى تمارس نشاطها أن تدرج نشاطها تحت تلك القوانين أو تخضع فى تنظيمها لقرارات وزارية، أو تعمل بلا غطاء قانونى فتتعرض أنشطتها للعسف من قبل السلطة، فنجد مثلا أن نوادى هيئات التدريس تخضع لقانون الجمعيات، وكذلك منظمات حقوق الإنسان أو تأخذ شكل شركات مدنية لا تعترف بها السلطات العامة، وإتحاد الكتاب والغرف التجارية والصناعية تنشئ بقوانين وقرارات لا تناسب أنشطتها. ثانيا: ارتفاع نسبة المشاركة فى الروابط والاتحادات والاهتمام بالقضايا المهنية التى تخص تلك الروابط ونجاح القوائم المستقلة والداعية لإصلاح شئون تلك الروابط. 7.نوادى رياضية وإجتماعية :
أصدر المرصد عدة تقارير عن تقييمه لعمل المجلس القومى لحقوق الانسان وتقريره عن كيفية ادراة الدولة لانتخابات مجلس الشورى، ومناقشة قوانين مباشرة الحقوق السياسية بالإضافة الى تقارير ترصد إنتهاكات حرية الرأى والتعبير (كريم عامر – فاروق حسنى – حبس الصحفيين – تدخل الامن فى جمعية محبى الفنون) وهى تقارير ترصد الإعتداء على حرية التعبير وعلى حالة تطور الديموقراطية، وطريقة إصدار القوانين فى مصر وتأثير ذلك على عمل المؤسسات مثل مجلس الشورى والشعب والمجلس القومى لحقوق الانسان. والمرصد يبدى ملاحظاته التالية بعد عرضه لاهم نقاط تقريره الربع سنوى :
للإطلاع على بيانات المرصد يمكن الدخول على موقع الجمعية www.mosharka.org مرصد حالة الديموقراطية |