12/11/2006

تلقي المعهد الديمقراطي المصري بمزيد من الصدمة ما حدث في الاتحادات الطلابية في الجامعات المصرية التي كانت أشبه بمذبحة للديمقراطية .

ألقت الانتخابات بمزيد من الكآبة والحزن على حالة الديمقراطية في الجامعات المصرية التي هي عقل الآمة أملها وطموحها .

لازالت الأجهزة الأمنية تفرض حصارها على الاتحادات ولازال شطب الطلاب مستمر ولازال فصل الطلاب المعارضين مستمر ولازالت لائحة 79 تتحكم في مصير الديمقراطية في الجامعة وحتى مع وجود هذه اللائحة المشبوهة التي هي محل نقد ورفض من قبل الطلاب والمهتمين بالشان العام إلا أن الأمن خالف حتى هذه اللائحة وتواجد في الجامعة بأفراد يرتدون الذي المدني ويشتبكون مع الطلاب في معارك أشبه بدخول قوات احتلال أراضى ليس لها سلطة عليها رغبة منها في فرض سيطرتها على هذه الأراضي وتعين حكومات عميلة لها أننا في المعهد الديمقراطي المصري ننعى انتخابات الاتحادات الطلابية كما ندعو كافة المسئولين عن الجامعات في مصر إلي وقف التدخل الأمني الذي وصل إلى كل شئ في الجامعات .

فالجامعة المصرية هي أمل الآمة وعقلها ولن تتقدم الآمة بلا عقل والعقل لن يبدع إلا في ظلال الحرية . لا تطرقوا علي العقل بمرزبة القمع مصر في حاجة إلى العقول . مصر في حاجة إلى الإبداع . الجامعة لا تحتاج إلى وصاية من الآمن . اتركوا الطلاب يختلفوا . اتركوا الطلاب يشكلوا اتحادات . اتركوهم يشاركوا في وضع لائحة جديدة . حالة الحراك هي حالة حياة نحن في حاجة إليها .

آما حالة الثبات والجمود فهي شكل من أشكال الموت .
اتركوا الحرية فبالحرية تحي الشعوب وتتقدم الأمم .