10/4/2008
إعداد يمثل الإعلام السلطة الرابعة التي تقوم بالرقابة وتكشف نقاط القوة وأوجه الضعف والقصور بل وأشكال الفساد فتؤكد على الجوانب الايجابية وتزيح الستار عن السلبية وتسلط عليها الضوء حتى تنتهي . تمت متابعة القنوات التالية : لاحظ المرصد وجود أكثر من شكل من أشكال التغطية أهماه أولا شريط الأخبار المتكرر كل 10 دقائق في اغلب هذه القنوات . وكانت التغطية فيه بداية من 8.30 ص حتى 9 مساءا كالتالي …. النيل قناة مصر الإخبارية :
القناة الأولى مصر :
العربية :
الجزيرة :
الجزيرة الدولية :
الحرة :
ثانيا : التقارير المصورة المصاحبة بتعليق صوتي ولقاءات استمرار عمليات الاقتراع للمجالس الشعبية المحلية.
محافظة الشرقية :
محافظة القاهرة : السيدة زينب فقط :
محافظة شمال سيناء :
محافظة الجيزة :
محافظة الإسكندرية :
القناة الأولى : ” قطاع الأخبار تقارير ونشرات ” :
تقارير من محافظات : كفر الشيخ :-
القليوبية :
محافظة البحيرة :
وغلق الصناديق في المحافظات . الحرة :
الجزيرة : تقارير إخبارية تتكرر كل ساعة حول الانتخابات متضمنة إشارات عن أحداث المحلة يليها تقرير مفرد لاضطرابات في المحلة وشملت التالي : العنوان كما كتب :
ورد بها
العربية :
Nile .TV :
ثالثا : لقاءات الأستوديو : النيل قناة مصر الإخبارية :
ولقد استضاف 1 – أ.د.أمنية الشنوانى خبيرة العلاقات السياسية الدولية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية .
القناة الأولى :
الجزيرة :
ج- بعض القوى السياسية فاقدة المصداقية تحرض الجماهير .لكن المصريون يعرفون مصلحتهم وأولوياتهم ومصر في حالة إصلاح ومن الطبيعي وجود ممارسات خارجة عن المألوف . ما وراء الصورة والخبر …كما يراها (ماعت) كان من المستغرب إهمال قضية الانتخابات في المجالس المحلية في مصر في قنوات إخبارية كبرى مثل c.n.n و b.b.c رغم اهتمامهم بقضايا الانتخابات الرئاسية والاضطرابات في كينيا وكذلك أحداث الإرهاب في موريتينا وطبعا أحداث العراق وافق يوم الانتخابات الذكرى الخامسة لسقوط بغداد وما تبع ذلك من اهتمام بشأنها الداخلي وحصاد الفترة السابقة من الاحتلال وكذلك مناقشات الكونجرس الامريكى حول تقييم أداء الجيش الامريكى هناك وتمويله كما بدا ظاهرا في الفترة التي أفردتها قناة الحرة والحرة عراق للبث المباشر من الولايات المتحدة ومن العراق . الأمر الذي تابعتها فيه الجزيرة . أما قناة العربية فقد كانت أكثر اهتماما بالشائنين اللبناني والفلسطيني المتأزمين فضلا عن اهتمامها بأنباء العراق ثم أخيرا مصر وهذا متوقع أيضا . لكن اللافت للنظر هو الربط المستمر بين العملية الانتخابية الخاصة بالمجالس الشعبية المحلية وأحداث المحلة الكبرى سواء في القنوات المصرية الحكومية أو القنوات الأخرى ومدى كون هذا الربط يتم بشكل غير واع او بشكل مقصود لمأرب أخرى ! ان الجمع بين الحدثين الاضطرابات في المحلة الكبرى وما صاحبها من عنف واعتقالات وإصابات ثم جهود تهدئه وبين انتخابات المجالس الشعبية المحلية ضعيفة المشاركة الحزبية والشعبية يعني في العرف الاعلامى بشكل واضح الترابط القوى بينهما ويحمل إدانة مجتمعة صامته لكافة القوى السياسية المصرية ولا اعتقد أن التليفزيون المصري كان يعنى ذلك .. وان أكدت عليه العربية والحرة وضخمته الجزيرة عندما أكدت على الانتهاكات والتزوير ودعاوي المقاطعة الأمر الذي كان شديد الوضوح حتى في اختياراتها للتعليقات وعناوين الموضوعات والتقارير لقد اعترف التلفزيون الحكومي المصري ممثلا في النيل قناة مصر الإخبارية وقطاع الأخبار وقنواته في الأولي والفضائية والنايل t.v بضعف المشاركة الانتخابية والحزبية علي حد سواء ولكنة أكد علي فاعلية مشاركة المرأة كناخبة وكمنتخبة وكفائزة بالتزكية بقدر يفوق السنوات الماضية مما يتمشي مع التوجه الحكومي المساند لجهود السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس في دعم تفعيل دور المرأة المصرية وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا عبر عدد ضخم من اللقاءات مع الناخبات من الإناث ولقد وظفت الصورة لنقل فكرة مشاركة الأقباط في الانتخابات عبر التسجيل مع سيدات يوضح حالهن انهن مسيحيات والتركيز علي لافتات انتخابات لمرشحين من المسيحيين ؛ مما يعد ردا علي دعاوي تهميش المرأة والأقباط علي حد سواء التي غالبا ما تهاجم الحكومة عليها . وكان التركيز علي التأصيل الدستوري والتشريعي وعلاقتها بمجلس الشعب ولانتخابات الرئاسية المقبلة حلا لملئ التغطية إلي جانب البيانات الإحصائية لأعداد المرشحين والدوائر واللجان الفرعية والعامة والمقاعد المتوفرة للناخبين . هذا ما نقلته قنوات التليفزيون المصري أما الصورة في القنوات الاخري فكانت كالتالي . في الحرة كان الاهتمام منصبا علي أمور الإخوان المسلمين ودعواتهم للمقاطعة مع التركيز علي إهمال الإحداث المصرية المعارضة لها مما يعد استمرار للتوجه الأمريكي المتخوف من المد الإسلامي والذي يحاول التأكيد بكل الصور انه لا يستند إلي خلفية جماهيرية ؛ وان كان من الطبيعي أيضا قبولها الاكتساح الوطني في الانتخابات علي مفضض وإشارتها لحسم الانتخابات بالتزكية وعدم رضي الأحزاب المعارضة وكذالك رصدها لعدد من الانتهاكات وتوجيهها ا لانتقاد غير الحاد لمراقبة منظمات المجتمع المدني في مصر انطلاقا من مفهومها الخاص لما يجب أن تكون علية الشفافية والديمقراطية في الشرق الأوسط إلا إن الهدوء النسبي في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة انعكس علي عدم توجيهها لوما حقيقيا للحكومة ولا للحزب الوطني . أما قناة العربية فيمكننا القول أنها تعاملت مع انتخابات المجالس المحلية واضطرا بات المحلة الكبرى بنفس أسلوب تغطيتها للشأن الفلسطيني الفلسطيني وصراع السلطة بين فتح وحماس وأعمال العنف الداخلية في الضفة الغربية وقطاع غزة أي بشكل يقترب من الحياد. وأخيرا الجزيرة : ولقد أبقيتها للنهاية لان التناول والصورة فيها كانت تحمل أبعادا أخري مثل صورة لمتظاهرين يمزقون صورة الرئيس حسني مبارك وجنود امن مركزي تطارد الجميع بعنف حتى الآن هذة مجرد صورة صادف إن التقطتها الكاميرا ولكن علي شريط الأخبار في الجزيرة الدولية الناطقة بالإنجليزية ثلاثة أخبار متتالية ترجمتها . المتظاهرون يحرقون بوسترات (صورة بالحجم الكبير) للرئيس حسني مبارك المظاهرات احتجاج علي ارتفاع أسعار البنزين والطعام والشرطة تقبض علي 25 منهم لم ترد الأخبار هكذا في بث الجزيرة العربية ربما منعا للإحراج مع من يتحدثون منا العربية ولا يجيدون الإنجليزية أما البث العربي فقد اهتم بأعداد المعتقلين والمتهمين بالشغب في المحلة الكبرى وفي مختلف المحافظات ولا سيما الإخوان المسلمون . هذا ولن نعلق علي صياغة التعليق الصوتي بهذه التقارير لان الصحف المصرية الصادرة بتاريخ 9/4/2008 علقت عليها وأفاضت . صورة أخري : كان المعلق فيها يتحدث عن أهمية المجالس الشعبية المحلية لخدمة المواطنين المصريين في المناطق النائية لكن الصورة عكست عملية شراء أصوات مجموعة من الفقراء بالقرب من لجنة انتخابية وهم يلوحون للكاميرا بالنقود في سعادة كبيرة مما لا داعي فيه للتعليق . من المطروح إن التنافس الشديد في الواقع الإعلامي والاهتمام بتحقيق السخونة في التغطية الإخبارية للحفاظ علي نسب المشاهدة ونيل الأفضلية قد يدفع بعض القنوات لحيز الافتعال ؛ وأحيانا الدفاع عن المصالح المحلية يؤدي إلي إغفال بعض الحقائق ولكن في إطار سماوات مفتوحة وإعلام حر فإن كل ذلك مقبول لان حرية الرأي مكفولة وكذالك حرية الرد ؛ لكن إن يتحول الأمر لحملة تشويه تتعمد إظهار السيئ فقط والتأكيد علية لحد البشاعة فهذا الأمر أخر بعيد تماما عن دور الإعلام |
[an error occurred while processing this directive]