القاهرة فى 4/7/2004

تناولت الصغيرة أمنية على سبيل الخطأ وفى غفلة من أهلها حبات من حبوب منع الحمل نقلة على آثرها الى مستشفى العريش العام التى استقبلت الطفلة وقام الطبيب بإعطاء الطفلة جرعة مكونة من أربع أكياس ملح الطعام يزن الكيس 500 جرام الا انها لم تفق ، ثم قام بحقن المريضة بإبرة كورتيزون ولم تفق ، الا انه طلب من أهلها اصطحابها للمنزل ومغادرة المستشفى بدعوى إنها قد أتمت الشفاء ولا داعى من وجودها بالمستشفى

وبعد مغادرة الأب للمستشفى فوجئ باستمرار حالة الغيبوبة فسارع بحمل ابنته لمستشفى الدمرداش بالقاهرة ( مركز السموم ) وظلت الطفلة تعانى من غيبوبة لمدة تسعة أيام أسلمت بعدها الطفلة روحها الى بارئها الأمر الذى دفع الأب لتحرير محضر بالواقعة بنيابة العريش للتحقيق فى الواقعة

وحيث ان ما ارتكبه الطبيب من إهمال ورعونة وعدم تبصر وعدم اتخاذ لإجراءات الحيطة والحذر التي نص عليها القانون إنما يؤكد وجدود خلل في تكوين الطبيب المصري على الصعيدين العلمي والتدريبي بما يعرض حياة المواطنين للخطر وينبئ بالعديد والعديد من الانتهاكات التى تقع على جسد الانسان

و تناشد الجمعية وزارة الصحة ونقابة الأطباء بالتدخل الفورى والسريع لاتخاذ كافة الإجراءات التأديبية ضد الطبيب المتهم ووقفه عن مزاولة المهنة لحين الانتهاء من التحقيقات التى تجريها النيابة العامة ، واعادة النظر فى تدريب الاطباء بما يتناسب والمستجدات الحديثة ، حفاظا على حياة المواطنين والتزاما بالحقوق الدستورية والقانونية والدولية للمواطن

وتؤكد الجمعية مناصرتها ودعمها القانوني للقضية وتعلن استعدادها للدفاع عن كافة الانتهاكات التى يتعرض لها ضحايا الإهمال الطبي على الايميلات والفاكس عالية

الجمعية المصرية للدفاع عن ضحايا الإهمال الطبي