14 يوليو 2004
رحبت جمعية الدفاع عن ضحايا الإهمال الطبي بقرار المحامي لنيابات غرب الدلتا بإحالة الدكتور/ الأمير عبد القادر خواجه إلى محكمة جنح أول طنطا لمحاكمته علي ما اقترفه من إهمال طبي وتجاوزات مع المريضة / مروه أحمد محمد نصر الدين التي ذهبت إليه للكشف عليها في عيادته الكائنة في 23 سن النحاس – دائرة قسم أول طنطا بالتجريبية لإجراء الكشف الطبي عليها بعد ان أحست بألم شديد في البطن فاشار عليها بأنها الزائدة الدودية وأنها يجب أن تجري عمليه اسئتصال لها فوافقت علي أمل أن يزول عنها الألم وبعد إجراء العملي بشهر فوجئت بنفس الألم فتوجهت إلى نفس الطبيب الذي أشار عليها بإجراء الكشف في مستشفي البربري التخصصي بطنطا وقام بإجراء عملية اخرج سبعه عبوات كبيرة من الصديد المتجمع في بطنها التي لاحظت انتفاخها الغير طبيعي في الفترة الأخيرة وبعد شهر أخرى عاودتها نفس الآلام بصورة اقوي وراحت في غيبوبه كاملة فنقلت إلى مستشفي المدينة الطبية بطنطا فاجري لها الأطباء الكشف الظاهري فتبين ان تلك الآلام هى أعراض التهاب وتسمم حاد نتج عنه ارتفاع شديد في درجة الحرارة اثر خروج إفرازات برازية وفضلات من الأمعاء الغليظة وذلك بعد أجراء الاشعه اللازمة وبعد أجراء عملية استكشاف ظهر أن الطبيب السابق أثناء أجراء العملية لها لم يستأصل الزائدة الدورية وأنها استئصال 30 سم من الأمعاء الغليظة كما لم يحكم لحام بالأمعاء الغليظة فاصلح الأطباء أخطاء الطبيب السابق وما يثبت أن تماثلت مروه للشفاء حتى حررت للطبيب المحضر رقم 2376 جنح أول طنطا سنة 2003 وطلب د/ الأمير لسؤاله في التحقيق أنكر كل ما نسب إليه وأمر المحامي العام بإحالة القضية للمحاكمه
وحيث ان ما ارتكبه الدكتور المتهم من أفعال يعد مخالفا للحقوق القانونية والدستورية للمريضه ومخترقا لنصوص المواثيق الدولية
فان الجمعية تناشد كافة الجهات القضائية باستعمال وتطبيق اقصى عقوبة منصوص عليها بمواد الاتهام ضده ، ليكون رادعا له ولغيرة ممن مات ضميرهم