10/1/2009
من غير المفهوم والمؤلم في ذات الوقت موقف بعض حملة الأقلام ومسئولي بعض الصحف التي تدعي الاستقلالية من القضايا الحقوقية عموما ومنظمات حقوق الإنسان تحديدا وترديدهم لأكاذيب تخالف الواقع إما عن جهل وإما لتصفية حسابات ، وإما لقاء بعض المنافع الأخرى . ربما يصبح ذلك أصدق توصيف يمكن أن يطلقه مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية على المواقف المتعاقبة لجريدة ” الأسبوع ” ورئيس مجلس إدارتها النائب ” مصطفى بكري ” ، وما يبث من أفكار لا سند واقعي لها عن أنشطة ودور منظمات المجتمع المدني في مصر عبر صفحاتها وبأقلام كتابها ، وكان أخر هذه الأفكار ما خطه قلم الصحفي أحمد بديوي رئيس الديسك المركزي في الجريدة في العدد 613 بتاريخ 9 يناير 2009 تحت عنوان الشيطان الأخرس قائلا بالحرف ” أين ممثلوا المنظمات والجمعيات الحقوقية المصرية ممن يهبون ويشحنون حناجرهم و أقلامهم ويصفون البيانات والمشاريع البحثية إذا أغلقت مدونة انترنت أو القي القبض على شاذ جنسيا هل أصابهم الخرس أم أن الأموال الممنوحة لهم من كل الجهات المشبوهة وغير المشبوهة لا تهتم بكشف المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ” . ورغم أن كلام الكاتب يكسوه العوار و لا أساس له من الصحة ، إلا أننا في مركز ماعت رأينا أن نوضح عدة نقاط لسببين أولهما أن حق الرأي العام أن يعرف ما تقوم به هذه المنظمات الحقوقية دفاعا عن الشعب الفلسطيني ونصرة أهالي غزة ، وثانيا لأن هذا التوجه المعادي للمنظمات الحقوقية أصبح منهجا ثابتا لجريدة الأسبوع وقيادتها لأسباب لا يعلمها إلا القائمين على أمر الجريدة ، ونحن نشير هنا إلى عدة نقاط :-
وأخيراً يناشد مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية كافة الأطراف الوطنية من أحزاب وإعلام ومؤسسات مجتمع مدني أن يتوقفوا عن إشعال الحروب الأهلية والدخول في معارك كلامية في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية |
[an error occurred while processing this directive]