15/11/2006

خلافا للخطابات الرسمية البراقة التي لا يتردد المسؤولون في التبجح بها عبر وسائل الإعلام الرسمية عن العهد الجديد، دولة الحق و القانون، الحوار الإجتماعي … يتواصل مسلسل الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي و كادحيه من خلال المخططات الاقتصادية الليبرالية المملاة من طرف المؤسسات الامبريالية العالمية و المطبقة من طرف الدولة المغربية، كما يتواصل الإجهاز الممنهج على ما تبقى من الحريات النقابية و التضييق على العمل النقابي بكل الأشكال.

في هذا الإطار يتعرض المناضلون النقابيون في المكتب الوطني للسكك الحديدية لتعسفات متتالية كان آخرها ما تعرض له المناضلون في الجامعة الديمقراطية للسكك الحديدية (الإتحاد الديمقراطي للشغالين) و هو التنظيم الذي ترفض إدارة المكتب الاعتراف به إلى حدود اليوم حيت قامت الإدارة بترحيلات تعسفية في حق كل من :

  • المناضل سعيد أسكور حيت أبعد عن مقر سكناه و أسرته بحولي 510 كلم.
  • المناضل براهيم يكين حيت أبعد عن مقر سكناه و أسرته لعدة مرات بحولي 200 كلم.
  • المناضل سعيد نافعي حيت أبعد عن مقر سكناه و أسرته بحولي 230 كلم.
  • المناضل محمد حنين حيت أبعد عن مقر سكناه و أسرته بحولي 250 كلم.
  • المناضل محمد محجوبي حيت أبعد عن مقر سكناه و أسرته.

و قد صاحب معظم هذه الترحيلات تغيير في طبيعة عمل المستخدمين انتقاما منهم و ذلك لفضحهم لمخططات الإدارة :

  • تحويل صندوق التقاعد الداخلي إلى مؤسسة خارجية متخصصة و هو ما يهدد مكتسبات السككين بخصوص المعاشات.
  • سوء تدبير جمعية الأعمال الإجتماعية.
  • التضييق على العمل النقابي.

إن هذا الهجوم الذي تشنه الإدارة ضد المناضلين النقابيين يهدف و على غرار ماقامت به الخطوط الملكية المغربية إلى إسكات أي صوت معارض و إضعاف التنظيمات النقابية الكفاحية حتى تسهل عملية إعادة هيكلة هذا القطاع في افق تفويته للخواص.

إننا في أطاك المغرب :

  • ندين بشدة هذه الترحيلات التعسفية في حق النقابين المناضلين وما رفاقها من تجاوزات.
  • نطالب الحكومة بالتدخل الفوري و العاجل من أجل حمل الإدارة على احترام الحريات النقابية.
  • نناشد جميع الهيآت النقابية والسياسية والحقوقية والمناهضة للعولمة الليبرالية محليا ودوليا للتضامن مع السكككين حتى تحقيق مطلبهم العادل في العودة إلى وظائفهم الأصلية و الاعتراف بحقهم في التنظيم النقابي.
أطاك المغرب
السكرتارية الوطنية