17/10/2006

صدر عن مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان الكتاب الحادي عشر بعنوان “الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية يتضمن بحوث ومناقشات المؤتمر الأول للحريات الأكاديمية في الجامعات العربية الذي عقد في عمان يومي 15-16 كانون الأول 2004″، وهو مؤلف جماعي، يقـع في (538) صفحة، شارك فيه نخبة مميزة من (33) شخصية علمية وفكرية، أردنية وعربية، الأردنية والعربية.

ويتضمن هذا الكتاب سبعة أقسام، تحدث القسم الأول: عن بيئة التعليم العالي والبحث العلمي وأثرها على مسيرة التعليم العالي، وتضمن ثلاثة فصول تحدث الفصل الأول عن أثر البيئة الثقافية والاجتماعية على تطوير التعليم العالي في فلسطين، وتحدث الفصل الثاني عن ضمانات حقوق الإنسان في المواثيق والمعاهدات الدولية وأثرها على دعم مسيرة التعليم العالي في الوطن العربي، فيما تحدث الفصل الثالث عن المثقف والحرية الفكرية.

أما القسم الثاني فقد تضمن بيئة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي، واحتوى على ثلاث فصول، الفصل الأول، حول العولمة والتخطيط للتعليم العالي في ظل احتياجات الوطن العربي، والفصل الثاني تحدث عن البيئة التشريعية المحلية وأثرها على واقع ومستقبل التعليم والعالي والبحث العلمي في السودان، أما الفصل الثالث تضمن العوامل الثقافية الإبداعية وأثرها في بيئة التعليم العالي.

ويتناول القسم الثالث الحريات الأكاديمية في الوطن العربي:، وتضمن أربعة فصول، الفصل الأول كان حول اختيار القيادات العلمية في الجامعات وأثرها على تطور البحث العلمي والحريات الأكاديمية. أما الفصل الثاني فقد تحدث عن الأبعاد المفقودة في إدارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات العربية، والفصل الثالث كان حول معوقات الحرية الأكاديمية في الوطن العربي، أما الفصل الرابع فكان حول تدريس حقوق الإنسان وأثره على الحريات الأكاديمية.

أما القسم الرابع عن النماذج الدراسية للحريات الأكاديمية في الجامعات العربية، وتضمن ثلاثة فصول، الأول حول الحرية الأكاديمية المنتهكة: نموذج العراق، والفصل الثاني حول الحرية الأكاديمية في الجامعة الأردنية: ثنائية العلاقة بين الأستاذ والطالب، أما الفصل الثالث، فتحدث عن الديمقراطية في الجامعات الأردنية: الجامعة الأردنية نموذجاً.

وتضمن القسم الخامس أربعة فصول حول نماذج دراسية عن واقع البحث العلمي في الجامعات العربية، كان الفصل الأول حول البحث العلمي في الجامعات الحكومية اليمنية: الأهداف والحوافز، وسبل التطوير: دراسة تطبيقية في جامعة صنعاء، عدن، تعز، أما الفصل الثاني: فتحدث عن برنامج الدراسات العليا في اللغة العربية: الواقع وما يجب أن يكون عليه الحال، ويتناول الفصل الثالث أفكار أساسية حول التعليم العالي الحديث في العراق، أما الفصل الرابع فتحدث عن التعليم الجامعي وفلسفة حقوق الإنسان: إعادة وصف وتحليل.

أما القسم السادس فيركز على معوقات التعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات العربية، وتضمن ثلاثة فصول، ويتحدث الفصل الأول عن دراسة المعوقات التي تواجه الأستاذ الجامعي والحلول المقترحة لها، أما الفصل الثاني فيتحدث عن واقع المشرف الأكاديمي: المعوقات والحلول، وتحدث الفصل الثالث عن نظم التعليم والتدريب في الجامعات: رؤية استراتيجية ومستقبلية.

ويبحث القسم السابع والأخير في مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، وتضمن ثلاثة فصول، الأول يبحث في إشكالية البحث العلمي في المنطقة العربية وتأثيرها في التنمية الاقتصادية، أما الفصل الثاني فيتحدث عن التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية الواقع والمأمول، فيما تحدث الفصل الثالث عن إصلاح التعليم الجامعي في الوطن العربي: الواقع والمستقبل.

وقام بتحرير هذا الكتاب كل من: أ. عبيدة فارس، وأ. خالد سليمان، بإشراف مدير مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان الدكتور نظام عساف.