11/2005
بالرغم من أن القيادة السياسية صاحبة الكلمة العليا في البلاد صرحت بأنها مع الديمقراطية الكاملة وناشدت الجميع نحو العمل والوصول إلي ذلك إلا أن بعض خفافيش الظلام مازالوا مصرين علي إعادتنا للوراء متسلحين بسلطاتهم التي فرضها علينا القدر كل في موقعة ونقول لهم بملء الفم أن سطوتكم وقدرتكم مهما استطالت وأياً كان مبعثها فلن تجرنا للخلف وقطار الديمقراطية بإرادة هذا الشعب الآبي سيدهس كل من يحاول أن يوقفه .
ونحن مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية عضواً للجنة المستقلة للمراقبة علي الانتخابات البرلمانية بمحافظة الجيزة نؤكد بأن العملية الانتخابية في إطار دوائر محافظة الجيزة المختلفة قد شابها بعض من الانتهاكات والتجاوزات أبرزها :-
- عدم إتاحة المعلومات الكاملة الخاصة بأماكن اللجان الانتخابية وحرمان بعض المرشحين منها ومنعها عن مراقبينا وقد حدث تعدي من جانب بعض رجال شرطة العمرانية علي المراقب التابع للمركز حال مطالبته بذلك .
- مخالفة قواعد الدعاية خارج مقار اللجان من جانب مرشحي الحزب الوطني وكذلك المعارضة .
- التغرير بالمرشح منتصر الزيات مرشح الفئات بدائرة بولاق الدكرور وإعطائه رقماً انتخابياً هو الرقم 29 ثم فوجيء عند الإدلاء بصوته بتغيير رقمه للرقم 28 .
- عدم اتفاق بعض الكشوف المعلنة خارج بعض اللجان عن الكشوف الموجودة داخل اللجان .
- فتح باب اللجان للناخبين متأخر في بعض اللجان .
- تأكيد بعض الناخبين بانتقاء السرية عند الإدلاء بالصوت .
- عدم السماح لمراقبي منظمات المجتمع المدني بدخول اللجان من بعض القضاة بحجة عدم وجود تصريح من اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات وعدم الاعتراف بالحكم القضائي التاريخي الصادر لصالح منظمات المجتمع المدني بالحق في الرقابة .
- تعدي بعض رجال الشرطة علي المراقبين بالضرب والإهانة وسحب هوياتهم الشخصية وطردهم من أمام اللجان ورفع السلاح علي مراقبنا بمدرسة الأقواز الإعدادية بالصف في محاولة من رجال الأمن لإرهاب الجميع حتى يتمكنوا من مساندة مرشح الحزب الوطني اللواء سعد الجمال مدير أمن قنا السابق
- أما أخطر الانتهاكات فهو قيام اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات برفض إعطاء تصاريح لبعض منظمات المجتمع المدني لأنها تسير علي غير هوي القائمين علي تلك اللجنة .
هذا وسنوالي رصد ما يجد بخصوص العملية الانتخابية برمتها .
وعلي الله قصد السبيل ،
مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية