31/12/2006

تلقى الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام المشكل من :

  • جمعية هيئات المحـــــامين بالمغرب
  • والجمعية المغربية لحقوق الإنســــان،
  • المنظمة المغربية لحقوق الإنسـان،
  • منظمة العفو الدولية- فـــرع المغرب
  • والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
  • المرصد المغربي للسجون،
  • ومركز حقوق الناس،

    باستنكار بالغ صباح يوم السبت 30 دجنبر2006 حدث الإعدام شنقا لصدام حسين ،الرئيس العراقي المطاح به من طرف قوات الاحتلال الأمريكية الغازية للعراق، عقب الحكم بالإعدام شنقا الصادر في حقه يوم 05 نونبر الأخير وفي حق برزان إبراهيم التكريتي وعواد أحمد البندار، عقب محاكمة أجمع الرأي العام المغربي والدولي، أنها لم تتوفر فيها أدنى شروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة.

    وأمام هذا الاستهتار الممارس من طرف الإدارة الأمريكية ، والحكومة العراقية التابعة لها ،بالرأي العام العالمي المناهض لعقوبة الإعدام ، فإن سكرتارية الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام تعبر عن مايلي :

  • الإدانة الشديدة لإعدام صدام حسين، انطلاقا من الموقف المبدئي المناهض لعقوبة الإعدام كعقوبة قاسية، لا إنسانية تناقض جوهر ماتنص عليه الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والبروتوكولات الملحقة بها، من كون الحق في الحياة حق مقدس .
  • التحرك العاجل لحركات المدافعين عن حقوق الإنسان عبر العالم من أجل الوقف الفوري للإعدامات اليومية التي تشهدها العديد من مناطق العالم، وخصوصا العراق الذي يصادر فيه الحق في الحياة بالجملة،مما يستدعي من المنتظم الدولي تحمل كامل مسؤولياته ووقف تقاعسه وكيله بمكيالين في الجرائم المرتكبة في العراق وفلسطين ، وتفعيل آليات التحقيق والمحاكمة وإنزال العقاب بكل مرتكبي جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجريمة العدوان المستمرة على العراق منذ مارس 2003 والتي أدت إلى حوالي سبعمائة ألف قتيل في صفوف المدنيين الأبرياء.
  • المناشدة القوية لكل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان بالمغرب، وعبر العالم لتكثيف جهودها من أجل إلغاء عقوبة الإعدام من المنظومات القانونية الجنائية لجميع دول العالم، وبالعمل السريع للحيلولة دون تنفيذ الحكم بالإعدام في حق برزان إبراهيم التكريتي وعواد أحمد البندارالمقرر لها بعد احتفالات عيد الأضحى ورأس السنة الميلادية .
    عن الإئتلاف
    المنسق : بنعبد السلام عبد الإله