12/7/2007
في الوقت الذي أعلنت فيه منظمات حقوقية من ثمان دول عربية هي ( لبنان – تونس – المغرب – الجزائر – الأردن – مصر -فلسطين – اليمن) تأسيس تحالف اقليمى لمناهضة عقوبة الإعدام .
تلقى التحالف المصري لمناهضة عقوبة الإعدام ببالغ الحزن الحكم الصادر بتايد عقوبة الإعدام ضد الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني اشرف حجوج والمتهمين بالتسبب في إصابة 400 طفل ليبي بفيروس الإيدز والصادر من المحكمة الليبية العليا حيث أن الدول التي تدافع عن الحق في الحياة تريد أن تقتل هي الاخري وتعتدي علي الحياة باسم القانون والعدالة .
ويأتي هذا الحكم البالغ القسوة في الوقت الذي يسعى المجتمع الدولي بأثره إلى الوصول لإلغاء عقوبة الإعدام واستبدالها بعقوبة أخرى .
ومن هنا يناشد مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية ” منسق التحالف المصري لمناهضة عقوبة الإعدام ” مجلس القضاء الأعلى بالجماهيرية الليبية وهو الهيئة الوحيدة التي تستطيع الآن التدخل لتعديل الحكم الصادر بالإعدام ضد الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني اشرف حجوج . ومراعاة المواثيق الدولية التي تنص على حماية الحق في الحياة !!!
كما يطالب جميع التحالفات الوطنية المناهضة لعقوبة الإعدام و المنظمات الدولية كذلك بمناشدة مجلس القضاء الاعلي بإعادة النظر في هذا الحكم البالغ القسوة
فلا نريد أن تقوم الدول باقتراف جريمة القتل بحجة الدفاع عن الحياة
مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية