28/10/2007

محكمة قضائية خاصة بقضايا الصحافة والصحفيين يرأسها قضاة متخصصون فى القوانين التى تحكم العمل الصحفى، يحصلون على تدريب اعلامى متخصص. على أن تضع فى اعتبارها أن أكثر الجرائم التى يحاكم عليها الصحفى هى التسبب فى الفتنة الطائفية ونشر الأمور الشخصية والرشوة لعدم نشر المعلومات أو لنشر معلومات أخرى ذات مصالح شخصية.

كانت هذه إحدى التوصيات التى طالب بها شباب الصحفيين خلال البرنامج التدريبى حول المهارات الصحفية التى تنظمه مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى، والذى شارك فيه اثنان وثلاثون صحفيا من صحف مختلفة بمحافظة الاسماعيلية.

أضاف المتدربون أنه يجب على الصحفى مراعاة عدم نشر القضايا المتداولة فى المحاكم قبل صدور حكم فيها حتى لا تؤثر على الرأى العام، والمصداقية، والتدقيق فى الخبر، الحفاظ على سرية المصادر وتنوعها، فصل المحرر الصحفى عن مجال الاعلانات، بالإضافة إلى مراعاة الجانب الانسانى والتمسك بأمانة المهنة، وفصل ملكية الصحف عن ادارة التحرير فى الصحف المستقلة.

وعن دور الصحافة فى نشر الديمقراطية؛ طرح المشاركون أن يتم ذلك من خلال المحاسبة والمشاركة وتنمية العمل الجماعى والوعى السياسى، وكشف الفساد، والمصداقية فى عرض الموضوعات، والتركيز على دور الصحافة وهو توصيل المعلومات والكشف عن الحقائق.

جاء التدريب ليوضح ثلاثة محاور أولها من هو الصحفى: المهارات، الإطار الحاكم للمهنة؛ وركز المحور الثانى على معايير العمل الصحف الرشيد؛ وأخيرا الصحفى: الأخلاق، القانون، الديمقراطية.

يذكر أن هذا التدريب جاء ضمن مشروع “اعلام حر من أجل مواطن حر” والذى تنظمه مؤسسة عالم واحد فى محافظتى الجيزة والاسماعيلية، حيث قامت المؤسسة بعقد ثلاث دورات تدريبية بالجيزة والتى دربت فيها خمسا وسبعين صحفيا، وتستهدف حاليا خمسا وسبعين آخرين بالاسماعيلية.