31/8/2006
نحن المناضلات و المناضلين من اجل حقوق الإنسان ، رؤساء سابقين للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و مسؤولين سابقين في الهيئة المديرة للرابطة و رؤساء سابقين لمنظمات غير حكومية وجامعيين و أطباء ونقابيين و صحافيين و محامين … و أهل الثقافة نساء و رجالا.
- استجابة للنداء الذي وجهته الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في 6 ماي 2006 بمناسبة يوم تضامن مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من اجل تكوين لجنة وطنية لمساندة الرابطة.
- نظرا لوضع الشلل المسلط على الرابطة والذي يحول دون قيامها بمهامها في ظروف عادية.
- و نظرا لاستيائنا من حملات المضايقة و التشويه الإعلامي و الضغوط على الرابطة ولاسيما التضييق على مقراتها الذي يهدف إلى تعطيل نشاطها الحر .
- و نظرا لانشغالنا للاجراءات القضائية التي قام بها بعض المسؤولين و المنخرطين ضد الهيئة المديرة للرابطة .
- بعد الاطلاع على جميع المبادرات والمساعي والنداءات من اجل التوصل الى حل مرضي ناسف لكون المقترحات التي تقدمت بها الى الاطراف المعنية منذ مارس الماضي شخصيات تونسية من بينها رؤساء و مسؤولون سابقون في الرابطة لم تجد الصدى المنشود لدى الذين تقدموا بقضايا عدلية
- نؤكد التزامنا بالدفاع عن استقلالية الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و صيانتها .
- نناشد كل الذين تقدموا بتلك القضايا سحبها تمهيدا لحل منصف يمكن من عقد المؤتمر السادس للرابطة.
- نذكر أن المؤتمر يجب أن يكون الجهة الوحيدة المؤهلة لدراسة و حسم القضايا التي تلزم حاضر الرابطة و مستقبلها و ذلك دون إقصاء.
- نطالب بوضع حد لكل العراقيل التي تحول دون السير العادي للرابطة و هيئتها المديرة و فروعها.
- نذكر بان الحوار بين السلطات العمومية و الرابطة هو شرط ضروري لتمكين الرابطة من أداء مهمتها بشكل طبيعي.
- ندعو منظمات المجتمع المدني وخاصة الاتحاد العام التونسي للشغل وجميع نشطاء حقوق الانسان إلى المساهمة في حل الأزمة بما يضمن سلامة الرابطة و دوامها.
- نعلن عن بعث لجنة وطنية لمساندة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.