12/9/2006
توجه اليوم الثلاثاء الرفيق الحسن رحيمي عضو التنسيقية الوطنية إلى مقر وزارة التعليم العالي حيث أودع مراسلة مسجلة باسم وزير التعليم العالي على خلفية رفض الوزارة التفاوض مع الإتحاد و عدم الاعتراف بمراسلته السابقة، و تأتي هذه الخطوة في إطار قطع السبل أمام الوزارة لمزيد من المراوغة و المماطلة و دفعها إلى الإستجابة إلى باب الحوار الذي سبق و دعا إليه الإتحاد.
كما توجه وفد من الإتحاد بمراسلتين إلى نقابتي التعليم الثانوي و الأساسي بمناسبة انعقاد هيئتيهما الإداريتين لمزيد تقريب وجهات النظر و التفاعل الإيجابي مع قضايا المعطلين من أصحاب الشهادات.
و في إطار التحركات الميدانية، و على إثر توجه الرفيقين شريف الخرايفي عضو التنسيقية الوطنية و ماهر حمدي إلى وزارة التربية و التكوين اليوم و ذلك لمتابعة سير ملفات المعطلين التي سبق و قدمها الإتحاد إلى هذه الوزارة، قامت قوة من البوليس بالإعتداء الجسدي و اللفظي على الرفيقين بعد منعهما من دخول الوزارة مما سبب لهما أضرارا بدنية مختلفة أمام عموم المواطنين، بما يفسر عقلية أمنية متحجرة في التعامل مع مكونات الشعب المفقر و الكادح و يسبب حالة من القلق إزاء مصير أي مواطن قد يفكر بالدخول إلى هذه الوزارة في ظل الاضطراب الهيكلي الذي تعيشه.
و أمام هذه الممارسات الاستفزازية و التعسفية و المتخلفة، فإن أعضاء إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل يؤكدون:
- مساندتهم للرفاق المعتدى عليهم و المطالبة بتحقيق حول الاعتداءات المجانية من قبل البوليس و تحميل مسؤولية ذلك إلى وزارة التربية و التكوين و التي دأبت على تحويل كل ملفاتها إلى وزارة الداخلية.
- تمسكهم باتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل كمنظمة نقابية مناضلة و مستقلة.
- تمسكهم بحقهم في الشغل و استعدادهم للتضحية في سبيل أبناء هذا الشعب الذي قدم الشهداء من أجل حقه في الحياة و الكرامة.
- دعوتهم للسلطات بالتخلي عن أساليب عفى عنها الزمن و لم تعد تجدي مع تزايد حالة الاحتقان و الفقر و الإهانة التي يعيشها شعبنا يوميا و التعامل مع ملف بطالة أصحاب الشهادات بجدية و بمسؤولية باعتبارها مسؤولة عن تخرجهم و عن إحداث برامج تشغيلية فعالة لهته الشريحة.
إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
التنسيقية الوطنية
المكلف بالإعلام
الحسن رحيمي