12/1/2007
تشن فرقة أمن الدولة منذ يوم 3جانفي – تاريخ انتهاء المواجهات المسلحة في مدينة سليمان- حملة إعتقالات واسعة في صفوف الشباب المتدين، والفتيات المرتديات للخمار.
ففي مدينة سليمان التي كانت مسرحا للمواجهات، إعتقلت فرقة أمن الدولة كل من كمال الحميدي، وزبير العربي، ووسام العيساوي، و سندس الرياحي، وهشام الحميدي، وابراهيم الواعر، واحمد بشكوال، ومحمد الحميدي.
كما شهدت العاصمة تونس وولاية بنزرت وسيدي بوزيد والكاف وقبلي والقصرين، حملة اعتقالات واسعة، اعتمدت خلالها فرقة أمن الدولة أسلوب المداهمات الليلية، والإختطاف من الشوارع، مما زاد في ترويع الأهالي الذين لايعلمون شيئا عن مصير ابنائهم.
وأمام هذا الاستغلال السيئ للأحداث، وتعمد ترويع الأهالي، والإعتداء على الموقوفين، واستجوابهم بطرق مهينة للكرامة الإنسانية، فإننا في الحملة الدولية من أجل حقوق الإنسان في تونس:
- نحذر من الإنسياق وراء المعالجة الأمنية، والتمادي في سياسة المداهمات الليلية، والإستهتار بكرامة المواطنين، التي لن تؤدي الا الى مزيد من التعقيد، و التدهور في أوضاع البلاد.
- نطالب بالكشف عن مصير الموقوفين، واحترام الآجال والاجراءات القانونية، وتمكين ذويهم من زيارتهم، مع توفير كافة الضمانات لمحاكمة عادلة.
علي بن عرفة