19/7/2006

في اطار مسعى الشبكة العربية للانتخابات لتحقيق احد أهدافها بالمراقبة على الانتخابات العربية فقد أوفدت الشبكة ثلاثة من أعضاء الجمعية البحرينية لحقوق الانسان وهي احدى مؤسسي الشبكة العربية للانتخابات. ووصل وفد الشبكة يوم الأربعاء 28/6/2006م وحل ضيفا على التحالف المدني للإصلاح والشفافية شمعة، وسجل الوفد الملاحظات والانطباعات التالية:

  • بدء افتتاح مراكز الاقتراع يوم الانتخابات (29/6) الساعة الثامنة صباحا.
  • بالرغم من حرارة الجو التي بلغت يوم الانتخاب 56 درجة مئوية!! إلا أن الإقبال كان على أشده حتى في ساعات الذروة، في منتصف النهار كان الإقبال على مراكز الاقتراع شديدا.
  • لوحظ وجود عدد كبير من رجال الأمن قرب مراكز الاقتراع، بالإضافة لوجود عدد كبير من الأشخاص من الجنسين من الحملات الانتخابية للمرشحين، لمساعدة رجال الأمن في التنظيم وتسهيل وصول الناخبين لمراكز الاقتراع، وبخاصة كبار السن والمعاقين.
  • وجود الملصقات الإعلانية للمرشحين بكثافة على جانبي الطرق الرئيسية، ولم ترصد ظاهرة اعتداء على مرشحين آخرين أو تمزيق صور أو غيرها.
  • لوحظ تنظيم الدخول لمراكز الاقتراع من قبل فرق المرشحين من الشباب والشابات وتوزيع الملصقات، حتى قبل دخول مراكز الاقتراع في المدارس، حسب القوانين الكويتية لا تمنع الدعاية الانتخابية حتى نهاية يوم الانتخاب.
  • يمنع دخول مراقبين لمراكز الاقتراع إلا بتصريح من وزارة الداخلية، وقد أعطيت للمرة الأولى للتحالف الكويتي
  • شمعة” مراقبة الانتخابات من خارج مراكز الاقتراع، وقام التحالف بتشكيل لجنة لتلقي شكاوي المواطنين حول شراء الأصوات والانتهاكات في مراكز الاقتراع.
  • من خلال المقابلات الميدانية والمتابعة التلفزيونية لوحظ تذمر المرأة الكويتية من عملية التنظيم والتأخر في طوابير طويلة في مراكز الاقتراع رغم إقبال المرأة الكويتية من ساعات الصباح الأولى في مراكز الاقتراع. حتى أن بعض النساء رجعن دون الإدلاء بأصواتهن، وأخريات تكلمن أمام أجهزة الإعلام عن ظاهرة شراء الأصوات بان قيل لهن بشكل مباشر أن يرشحوا هذا الشخص (دون ذكر الاسم) وأثناء خروجها تستلم الظرف وبه المبلغ النقدي.
  • لم يسمح لنا بدخول مراكز الاقتراع ولا للتحالف الكويتي”شمعة” حيث تمنع القوانين الكويتية الرقابة داخل مراكز الاقتراع من قبل اية جمعيات محلية أو عربية أو اجنبية، واقتصار المراقبة داخل قاعات مركز الاقتراع على مندوبي المرشحين فقط.
  • لوحظت التغطية المباشرة من قبل أجهزة الإعلام المحلية (تلفزيون الكويت والتلفزيونات الخاصة) وتغطية عربية ودولية (العربية، الجزيرة، cnn، وغيرها من المحطات)، عرفنا أن المعارضة الكويتية استأجرت بعض القنوات الفضائية لمدة ساعتين يوميا للدعاية الانتخابية، أغلقت هذه المحطات بقرار من وزير الأعلام الكويتي.
  • أغلقت الساعة الثامنة مساءاً كل مراكز الاقتراع للقادمين للتصويت واستمرت عملية التصويت لكل من كان متواجداً داخل مركز الاقتراع.
  • ابتدأ الفرز المباشر في كل المراكز الفرعية بعد نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، وقد كان التلفزيون الكويتي ينقل عبر المراسلين نتيجة الفرز أولا بأول، وقد ظهرت النتائج لبعض الدوائر في وقت مبكر وبعض الدوائر تأخرت حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي، أي بحلول الساعة الخامسة صباحا.
  • بشكل عام جرت الانتخابات الكويتية بصورة سلسلة وبشفافية ونزاهة تامة، باستئناء ما تردد الحديث عنه بكثرة عن ظاهرة شراء الأصوات، ولكن حتى هذا الملاحظة لم تتوفر أدلة دامغة عليها، وعلمنا أن بعض المواطنين تقدم بشكاوى ألى النيابة العامة عن هذه الظاهرة ولم ينتهي البت فيها حتى اعداد هذا التقرير.