19/11/2007

إستعرت الحملة على المحجبات بمدينة نابل الواقعة بالشمال الشرقي للجمهورية التونسية ( الوطن القبلي ) خلال الفترة الأخيرة , فقد أقدم المدعو صالح الجملي مدير المعهد الثانوي محمود المسعدي بمدينة نابل يوم الاربعاء 14 نوفمبر 2007 بطرد مجموعة من التلميذات بسبب لباسهن للفولارة التونسية و لم يسمح بعودتهن الى الدراسة إلا بعد أن أمضى أولياؤهن على التزامات .

كما عمدت قمر بوسن الخضار مديرة المدرسة الابتدائية بطحاء الشهداء بنابل يوم السبت 17 نوفمبر2007 إلى طرد مجموعة من التلميذات المتحجبات ولم تأذن لهن بمواصلة دروسهن إلا بعد أن إصطحبن معهن أولياءهن الذين أمضوا على التزامات بعدم السماح لبناتهن بتغطية رؤوسهن .

ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تحمل السلطات الجهوية بنابل مسؤولية هذه الإنتهاكات وتلفت إنتباه الرأي العام الوطنى والعربي والإسلامي والدولي وكل علماء العالم الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى الإستهداف الممنهج الذى يتعرضن له المحجبات بتونس الاتى يحرمن من حقهن في التعليم وتمارس عليهن ضغوط شديدة بسبب لباسهن

تعبر عن إستهجانها للتصريحات الغير واقعية التى أطلقها وزير العدل وحقوق الإنسان السيد البشير التكاري بشأن حرية المحجبات في اللباس وتؤكد أن هذه التصريحات هى لعب على العقول ومجافية للحقيقة التى تشهد بمنع المحجبات بتونس من إرتداء حتى الفولارة التونسية

تعبر عن منتهى التضامن مع المحجبات في تونس وتدعوهن إلى ممارسة حقهن في اللباس وتهيب بأولياءهن الوقوف في وجه الممارسات الظالمة التى تستهدف بناتهن

تدعو السلطة التونسية إلى الكف عن إضطهاد المرأة التونسية المحجبة وتحذرها من تداعيات إستضعاف المحجبات التونسيات بالتعدى على أبسط حقوقهن وهي إختيار لباسهن وتحمّلها كامل المسؤولية لما ينتج عن هذه السياسات القهرية عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس

عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس

البريد : protecthijeb@yahoo.fr