19/6/2008
انتهى الى علم لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن مدير المدرسة الأساسية بحي المنجي سليم المدعو حسن فرحات , قام بالاعتداء على الطفلة آمال النعيمي البالغة 12 سنة , والتى تزاول تعليمها بالسنة السادسة أساسي , بعد أن اقتحم عليها قاعة الدراسة و خلع حجابها أمام زملائها , و صفعها وهددها إن عادت إلى هذا اللباس بأنه سيطردها و قال لها بالحرف الواحد “مانيش ناقص مشاكل ” . و يعرف عن المدير المذكور عداءه الشديد للحجاب والمحجبات منذ التسعينات و هو دائما يمارس الضغوط على المعلمات المحجبات اللتى عبرن عن صمودهن في وجه تهديداته .
ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تستنكر بشدة هذا الإعتداء التى لم تكن التلميذة آمال النعيمي وحدها ضحيته , وتدعو المدير حسن فرحات الى الكف عن استخدام العنف في حق الأطفال الذين هم أمانة في أعناقه بوصفه قائما على مؤسسة تربوية تخاطب العقول وتستخدم وسائل العلم والمعرفة بالطرق البيداغوجية , وليس باستخدام العنف والإكراه تجاه التلميذات أو المربيات , وتطالبه بالإعتذار عما صدر منه وتدعو ولي التلميذة آمال النعيمي الى مقاضاته أمام المحكمة والمطالبة بإقصائه من وظيفته التى اساء استخدامها .
تؤكد مجددا أن وسائل الضغط والإكراه تجاه المحجبات في تونس لن يثمر نتائج وهو ما يصادق عليه الواقع , وتعتبر أن ارتداء الحجاب هو حق مكتسب لكل من تريد من النساء ارتداءه , وان كل المناشير والقوانين والتصريحات التى تمنع الحجاب في تونس ليس لها قيمة , وسيتحمل أصحابها المسؤولية عن ممارساتهم المخالفة لدستور البلاد , وتحذر اشد التحذير من المضي في تكريس هذه السياسات الخاطئة , وتحمل السلطات الرسمية كل التداعيات المترتبة على نهج العنف والإكراه والتمييز التى تمارسه واداراتها المختلفة تجاه المحجبات .
تطالب الهيئات والشخصيات الحقوقية بإدانة ممارسات السلطات تجاه المحجبات التونسيات , وتدعو علماء المسلمين إلى النهوض بواجبهم تجاه المرأة التونسية المحجبة .
عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس
البريد : protecthijeb@yahoo.fr