13/10/2008

على اثر الإعتداء الآثم على السيدة سهام بن سدرين الناطقة باسم المجلس الوطني للحريات، والسيد زهير مخلوف العضو المؤسس لمنظمة حرية وانصاف، وتواتر الأنباء عن التعذيب الوحشي الذي تعرض له المعتقلون في احداث الحوض المنجمي، وما سبق أن تعرض له السجناء السياسيون طوال العشريتين الأخيرتين مما أدى الى وفاة العشرات منهم، وما يمارس الى حد اليوم في حق الشباب المعتقل بموجب قانون مكافحة الإرهاب اللادستوري.

وحالات الاختطاف والتعذيب المتكررة والتي من بينها ما تعرض له السادة محمد بن محمود دمدوم ومعز العموشي وبشير بن محمد بن عمر الطبوبي يوم 10 أكتوبر، حيث اختطفوا من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة العاشرة ونصف ليلا، وتعرضوا الى الإعتداء بالعنف، وجردوا من ملابسهم، وألقي بهم ليلا في شوارع بنزرت ليعودوا الى منزل بورقيبة مشيا على الأقدام.

فإن الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس، تعلن عن عزمها القيام بعملية توثيق للإنتهاكات والإعتداءات التي تمارسها السلطة في حق المواطنين، وتناشد ضحايا العنف والتعذيب في تونس مراسلتها بوقائع الانتهاكات التي تعرضوا لها، مرفقة بما يمكن من الوثائق والصور، من أجل توثيقها والإستفادة منها في التعريف بمعاناتهم، وفضح الممارسات اللاقانونية التي تنتهجها السلطة، الى حين عودة السيادة للقانون، وإنصاف المظلومين.

الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس
International Campaign for Human Rights in Tunisia
المنسق
علي بن عرفة