6/6/2009
تعرب المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان عن بالغ ادانتها للاعتداءات البدنية التي تعرض لها الناشط الحقوقي ريمون وجيه مدير مركز الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومراسل موقع “الأقباط متحدون” وذلك أمام دار القضاء العالي أثناء تغطيته للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة”شباب ضد التمييز” لصالح المدونين الشباب المعتقلين. وذلك يوم الأربعاء الموافق 3-6-2009 ، وفقا لمنظمة شباب ضد التمييز وبالاضافة إلى ذلك تم الاعتداء على رامي كامل ومحمد صالح أعضاء شباب ضد التمييز وتم احاطة المظاهرة بكردون أمني والاعتداء على بعض المشاركين فيها ، كما تم منع النشطاء من الوصول على مكان التجمع. وترى المؤسسة أن ما حدث يمس انتهاك لحق المواطنين المصريين في التجمع السلمي وهو الحق الذي أكد عليه الدستور المصري في المادة 54 التي نصت على (للمواطنين حق الاجتماع الخاص في هدوء وغير حاملين سلاحا دون حاجة إلى إخطار سابق ولا يجوز لرجال الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة ، والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة في حدود القانون) وكذلك نصوص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وقد نصتالمادة 21 منه على أن( يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به. ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقا للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم. وما حدث ينتهك حق الصحفيين والاعلاميين في القيام بنشاطهم المهني. وهو ما قام به (ريمون) . وأخيرا تدعو (المؤسسة) كافة الجهات الأمنية إلى احترام الحق في التجمع السلمي ، كما تطالب السيد المستشار النائب العام بالتحقيق في هذا الاعتداء على النشطاء الذين حاولوا التظاهر ، واحالة المسئولين عنه إلى النيابة العامة لمحاكمتهم على تلك الأفعال. المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان |
[an error occurred while processing this directive]