26/1/2007

تتواصل المضايقات المسلّطة على سجين الرأي المحامي محمد عبّو المعتقل منذ 1 مارس 2005 من أجل مقال نشره على الانترنت والمسجون حاليا بسجن الكاف وذلك عبر عدة أشكال:

  • فقد منعته إدارة السجن من تلقي الكتب والوثائق التي تمكّنه من متابعة بحثه لنيل شهادة الدكتوراه في انتهاك واضح للقانون المنظم للسجون في الفصل 19 الذي يرخص للسجين متابعة برامج دراسته بالمؤسسات التعليمية من داخل السجن.
  • تحريض بعض سجناء الحق العام ضدّه من قبل إدارة سجن الكاف.
  • تجاهل قاضي تنفيذ العقوبات لمطالبه بمقابلته لتغيير ظروف إقامته ولتمكينه من كتب الدراسة.

كما تتعمد إدارة سجن الكاف ومصالح الأمن التونسي تسليط مضايقات أخرى على عائلة محمد عبّو خلال زيارتها له كل يوم خميس. ففي آخر زيارة يوم 25 جانفي 2007 أخضعت سامية عبّو قبل الزيارة داخل السجن لتفتيش شمل حافظتها اليدوية بعد تهديدها بحرمانها من الزيارة إن لم تستجب لذلك الإجراء. كما ردّت إدارة السجن على الفور برفض مطلب سامية عبّو بالترخيص لابنتها نور الهدى من مصافحة والدها بدون حاجز خاصّة وأنّها لم تزره منذ عدّة أشهر. كما خضعت سامية عبّو خلال تنقلها إلى مدينة الكاف (170 كلم عن العاصمة) لمتابعة أمنية لصيقة وتم إيقافها عديد المرات من قبل دوريات أمنيّة.

وعبّرت السيدة سامية عبّو عن مخاوف على سلامة ابنها جمال الذي يتعرض لمضايقات أمنية كان آخرها قيام أعوان أمن بسحب نسخة من بطاقة أعداده من إدارة المعهد الثانوي الذي يدرس فيه.

والمجلس الوطني للحريات:

  • يحتجّ بشدّة على الاعتداءات التي يتعرض لها محام مدافع عن حقوق الإنسان. ويعتبر أنّ ما يتعرض له السجين محمد عبّو وعائلته هي إجراءات عقابية خارجة عن القانون يتم بها تثقيل العقوبة السجنية الظالمة التي يقضيها.
  • يطالب بوقف كل أشكال المضايقات التي تستهدف محمد عبّو وعائلته ويطالب باحترام حقوقه السجنيّة.
  • يجدّد المطالبة بإطلاق سراح السجين محمد عبّو دون أي شروط.
عن المجلس
الناطقة الرسمية
سهام بن سدرين