1/11/2009

تشن بعض الصحف المشبوهة حملات شتم وسباب وتعريض طالت العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين.

وقد استهدفت أمناء عامين لأحزاب سياسية مثل السيدة مية الجريبي والسادة مصطفى بن جعفر واحمد إبراهيم وحمة الهمامي والمنصف المرزوقي وشخصيات سياسية مثل الأساتذة احمد نجيب الشابي وعبد الرؤوف العيادي ومحمد عبو وأحمد ونيس والسيدة نزيهة رجيبة ، وأخرى حقوقية مثل السادة خميس الشماري وسناء بن عاشور وسهام بن سدرين وراضية النصراوي ومختار الطريفي وناجي البغوري وزياد الهاني وتوفيق بن بريك.

ولم تسلم من هذه الحملة الشعواء الشخصيات الوطنية الموجودة بالمهجر ، مثل السيدة سهير بلحسن ، رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والسيدين كمال الجندوبي ، رئيس اللجنة الدولية من اجل احترام حقوق الإنسان بتونس ورئس الشبكة الاورومتوسطية ، وخميس قسيلة ، الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وفروع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تندد بهذا الأسلوب الهابط في التعامل مع رموز المعارضة التونسية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة ، فإنها تستغرب موقف الصمت الذي تعتمده السلطة تجاه هذه التجاوزات ، وهي التي أكدت في أكثر من خطاب أن أعراض الناس خط احمر لا يجب تجاوزه ، فهل تقتصر صيانة الأعراض على المقربين من السلطة فقط؟

كما تذكر الفروع الممضية أسفله هذه الصحف ومديريها بضرورة احترام شرف المهنة وقواعدها المهنية والأخلاقية.

إلى ذلك فهي تدعو القضاء التونسي للتحقيق في الشكاوي التي يتقدم بها النشطاء ضد هذه الصحف وتتبع قانونيا كل من تثبت إدانته بالتعريض والشتم ، حتى تتوقف هذه الحملات التي تسئ لرموزنا الوطنية و صحافتنا وبلادنا.

عن فروع الرابطة ب:

  • بنزرت : علي بن سالم
  • القيروان: مسعود الرمضاني
  • قليبية : عبد القادر الدردوري
  • المنستير: سالم الحداد
  • سوسة: جمال المسلم
  • المهدية : محمد عطية
  • أريانة : حسين الكريمي
  • قبلي:محمد بن زايد
  • تونس المدينة ، باب بحر: عمر المستيري
  • قابس : المنجي سالم
  • حلق ألواد ، الكرم، المرسى: صفية المستيري
  • حمام الأنف ، الزهراء: رضا بركاتي
  • باجة: زهير بن يوسف
  • ماطر: محمد صالح النهدي
  • مدنين : صلاح الوريمي
  • توزر – نفطة: شكري الذويبي
  • جندوبة: الهادي بن رمضان
  • سليانة:عبد الستار بن موسى
  • قفصة: زهير اليحياوي