14/11/2008
خضع السجين السياسي السابق السيد عبد الحميد الجلاصي لعملية جراحية بمستشفى صالح عزيز للأمراض السرطانية يوم الاثنين 27/10/2008 لاستئصال ورم خبيث بالحنجرة و وقع اكتشاف إصابته بالسرطان منذ كان في السجن بسبب التدخين السلبي حسب التقرير الطبي و لم تقع معالجته في الوقت المناسب و اضطرت عائلته بعد خروجه من السجن لتحمل نفقات العلاج الباهضة .
و يوم الاثنين 10/11/2008 و بعد خروج السيد عبد الحميد الجلاصي من قاعة العمليات إثر خضوعه لتدخل جراحي ثاني نتيجة مضاعفات فوجئ الإطار الطبي بدخول أحد أعوان البوليس السياسي إلى غرفة السيد عبد الحميد الجلاصي رغم منع الزيارة و تكرر هذا التدخل المريب أيام 11 و 13 و 14 نوفمبر 2008 بدعوى أنه مكلف بإعداد تقرير عن حالة السجين السياسي السابق.
و قد عبرت السيدة منية ابراهيم زوجة السيد عبد الحميد الجلاصي عن قلقها الشديد من تدخل البوليس السياسي و و أصبحت تخشى على حياة زوجها من هذا السلوك المريب و أكدت أنها تحمل المسؤولية لوزير الداخلية و رئيس منطقة الشرطة بباب سويقة في صورة تعرض زوجها لأي مكروه.
و حرية و إنصاف
1) تدين بشدة انتهاك البوليس السياسي لنظام المستشفى و حرمة المريض بما يهدد صحته و حياته و تطالب بوقف هذه الاستفزازات و المضايقات و تحمل السلطة مسؤولية أي مكروه قد يصيب صحة السيد عبد الحميد الجلاصي.
2) تدعو إدارة المستشفى للتدخل بحزم لفرض احترام القانون من الجميع بما يساعد على احترام نظام المستشفى و حماية صحة المرضى.
3) تدعو السلطة إلى تمكين المسرحين من المساجين السياسيين من العلاج المجاني و ذلك بمدهم ببطاقات علاج مجاني و التعويض لمن اضطر للعلاج على حسابه الخاص بحكم أنهم أصيبوا بأمراض خطيرة بسبب ظروف إقامتهم بالسجن و ما تعرضوا له من إهمال صحي أدى بعدد منهم إلى الوفاة.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد نوري