21/11/2008

تلقت “لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس” ، ليلة الجمعة 20 نوفمبر 2008 ، إتصالا من السيد صالح هاشم الناشط الحقوقي بمنظمة العفو الدولية – فرع سوسة ، ليبلغنا بأن ابنته مروة الطالبة بالسنة الثانية بكلية الطب بالمنستير تتعرض صحبة زميلاتها المحجبات مند بداية السنة الدراسية الى مضايقات متكررة من قبل الكاتب العام المدعو عبد الستار بن ضياء الذي يسعى جاهدا لمنع المحجبات من دخول الكلية مستعينا بعناصر ما يسمى بـ”الأمن الجامعي” ، الذين لا يملكون اي صفة قانونية لمنع الطلبة من دخول الكلية .

وعرف عن الكاتب العام لكلية الطب بالمنستير مواقفه “المتطرفة” ضد الحجاب ، فحتى في حالة تغاضي حراس الكلية عن بعض المحجبات المرتديات للـ”فولارة التونسية” ، فهو يعترض سبيلهن داخل حرم الكلية ليفرض عليهن تعرية رؤوسهن بالكامل .

ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، تدين بشدّة تصرفات كاتب عام كلية الطب بالمنستير عبد الستار بن ضياء ، الذى إنصرف عن الشاغل الإداري والبيداغوجي إلى التصيد للطالبات المحجبات لترهيبهن ودفعهن بالإكراه إلى التخلي عن إختيار شكل لباسهن ، وهو تصرف عدواني يتجاوز بأشواط تطبيق المنشور 108 الغير الدستوري ، الهدف منه ارباك الطالبات المحجبات و ترهيبهن كي ينقطعن عن دراستهن ، ونحذره من التمادي في هذا السلوك ونحمّله كل ما يترتب عنه من تداعيات .

تعتبر صمت السلطات الرسمية تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة شراكة في جريمة إستهداف الطالبات المحجبات بكلية الطب بالمنستير ، ان لم تكن أوامر رسمية تنفذ بأيدي الكاتب العام المذكور ، ونحمّلها إلى أعلى هرمها في الدولة مسؤولية الإنتهاكات الخطيرة التى ترتكب في حق المواطنات التونسيات المحجبات .

تطالب الهيئات والمنظمات والشخصيات الحقوقية والإعلامية ، وكل الضمائر الحية بالوقوف إلى جانب المرأة التونسية المحجبة والعمل على رفع الإضطهاد الذى تتعرض له ، كما تطالب العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي إلى التجند لنصرة المحجبات في تونس وهذا الواجب لن نعفى منه أحدا مهما قل تأثيره أو كبر شأنه .

عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس
البريد : protecthijeb@yahoo.fr