19/1/2010
” ازمه الحضانه وتعسف رجال المرور” هو عنوان المؤتمر الصحفى الذى نظمه مركز ضحايا لحقوق الانسان للاستماع الى سائقى العربات القلاب وذلك بحضور محب عبود عضو مجلس إدارة المركز وأشرف خميس رئيس رابطة السائقين و أحمد ممدوح عضو اللجنة القانونية للجنة التحضيرية للعمال بالاسكندريه ومجموعة كبيرة من السائقين المتضررين.
حيث افتتح محب عبود –عضو مجلس اداره المركز- المؤتمر معبرا عن استنكاره الشديد لما يقوم له رجال المرور من تعسف واضح وسرقه وانتهاك لحقوق السائقين مشيرا الى ان الغرامه التى يدفعها السائق لاستلام السياره كبيره جدا ولا يوجد نص قانونى لها كما انها لاتسجل كغرامه بل تسجل كتبرع للمحافظه , واشار محب الى ان المركز مستعد لتقديم الدعم القانونى والدعم الاعلامى للسائقين حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم .
وجاءت شهادات السائقين تؤكد ما يعانونه يوميا من تعسف رجال المرور حيث تحدث ابراهيم عبد الحميد قائلا ” أن الضباط لهم قانون خاص بهم ونحن نتعرض لظلم شديد ليس به أي نوع من أنواع الإنسانية فالحضانة تكلفنا خمسة ألاف جنيه !! متسائلا أي دستور وأي قانون ينص علي هذا ؟ إضافة الي ان السيد المحافظ يقوم بعمل قانون خاص به !! فالسائقين بالنسبة للضباط “مصيدة” يفعلوا بهم ما يشاءون .”
كما اكد محمود عوض الله إن الضابط لا يسأل عن الرخصة ما يهمه هو أن يأخذ العربية ويعمل المحضر “براحته” وتساءل لماذا لايطبق هذا القانون علي باقي المحافظات ؟ وهل الإسكندرية محافظة أخري منفصلة عن باقي محافظات الجمهورية ؟ اضافة الي أن ضابط المرور يأخذ 1000 جنيه علي كل 20 عربية كمكأفاه من اداره المرافق فيأخذ ظالم مع مظلوم وهناك حالات كثيرة منهم عانت من ذلك التعسف .
ومن ناحيته اضاف أحمد ممدوح – المحامى-ان مشكلة السائقين أصبحت مشكلة الساعة وتحدث عن عدم تسليم العربات لاصحابها الا بعداجبارهم على دفع الغرامات وأطلق علي هذه الغرامة إسم “إتاوة ” تفرضها الداخلية عليهم فهذه المبالغ الخرافية لا يتحملها سائق وأكد علي ضرورة تكاتف جميع المراكز الحقوقية لحل هذه المشكلة والبدء بشكاوي للمحامي العام إذا لم ينفذ قرار النيابة بالتسليم وتلتزم بالحيادية وطالب الجهات الرسمية بوجود خط سير واضحة لهذه العربات كما انه اضاف انه اللجنه التحضيريه للعمال قامت برفع دعوي أمام المحكمة الإدارية تنظر في عدم دستورية قرار المحافظ بوجود الحضانه.
كما تحدث أشرف خميس- رئيس رابطه السائقين- قائلا “إننا قمنا بعمل هذه الرابطة من أجل الدفاع عن حقوقنا وإذا خفنا سيبقي حالنا علي ما هو عليه فنحن نتحرك بشكل سلمي لا يضرنا أو يضر موقفنا.
مركز ضحايا لحقوق الانسان