اضراب عن الطعام بمستشفى دكرنس عبد الله المأمون ناظر مدرسة شريف فى مستنقع الفساد والتخلف

تلقى مركز الارض شكوى المواطن عبد الله المأمون والذى يعمل ناظر لمدرسة ميت شرف الاعدادية – ادارة دكرنس
التعليمية محافظة الدقهلية بعد تعرضه لتعسف ادارة دكرنس التعليمية لوقوفه ضد الفساد المستشرى بقطاع التعليم بالادارة وقام المواطن بالاضراب عن الطعام اعتباراً من يوم السبت الموافق 10/10/2009 لالغاء قرار نقلى التعسفى ووقف التعسف ضده يقول المواطن “تقدمت للادارة التعليمية بشكوى ضد مدرسة منقبة سبتنى امام تلاميذ فصلها ولم يتم التحقيق فيها حتى الان رغم مرور قرابة العامين على الرغم اننى ناظر المدرسة !!

فى نفس الوقت تقدمت نفس المدرسة المنقبة بمذكره ضدى تتهمنى فيها باتهامات مشينة وتم التحقيق فيها بمعرفة محقق ملتحى من الشئون القانونية بالادارة يدعى رمضان ، ولما ثبت كيدية الشكوى تم حفظها ولم أبلغ حتى الان بصورة قرار الحفظ حماية للمدرسة الشاكية من دعوى السب والقذف والبلاغ الكاذب ليضيع حقى وتهدر كرامتى كناظر مدرسة بين اللحية والنقاب وكأننا فى “تورا بورا ” وليس فى دكرنس التى تتبع دولة مدنية حتى الان هى جمهورية مصر العربية وذلك كما ينشر ويعلن عنه فى الدستور والصحف وأناشيد الصباح المدرسية .

ويتضح تعسف ادارة دكرنس ايضاً بعد تقدم احد اولياء الامور بشكوى ضدى يتهمنى فيها باتهامات اخلاقية وبعد التحقيق الموسع بمعرفة النيابة الادارية تم حفظ الشكوى ولم يتم ابلاغى بصورة قرار الحفظ لأن الشاكى يمت بصله نسب لاحد اصدقاء السيد”مدير عام الادارة التعليمية بدكرنس “ويحاولون منعى من مقاضاته بادعائاته الكاذبة ضدى.

واستكمالاً لتعسف الادارة ضدى فقد عاقبت مدرسة بمدرستى كانت تقوم بتحرير استمارات مرتبات المدرسين وقد اهملت فى عملها والذى كانت قمته عندما تم تحرير مرتب لاحد العاملين بالمدرسة المنتدب لخارجها لمدة عامين تقريباً دون وجه حق فقامت الادارة بتسوية الامر ودياً معها بعد ان سددت المبالغ المنصرفة بدون وجه حق ولم يلاقى عقابى للمدرسة المهملة استحسان الادارة وغضب الجميع امام اصرارى على تغييرها واسناد مهمة تحرير الاستمارات الى غيرها من الموظفات واصبح عقاب المهملين والمرتشين فى الادارة التعليمية جريمة واصبح تركهم يمرحون ويهدمون قيمنا ومدارسنا ومجتمعنا هو الشئ الطبيعى .

ويقول المواطن بحسرة امام كل ما سبق وبدلاً من ان يرفع السيد المدير العام ستائر الفساد عن نوافذ الادارة اذ به يفاجئنى بأمر ادارى من سيادته بنقلى من المدرسة تحت ضغط من اصدقائه ومحاسيبه حماة المخطئين والفاسدين ، ليخلو الموقع لوكيل محظوظ من مدرسة اخرى يستطيع ان يكون تحت أمر السادة اصدقاء المدير العام فى خدمة حملته الانتخابية. ويتساءل المواطن :

– اليس من حقه ان يرفع صوته لمناهضة الفساد والظلم والاهمال دون ان يكون لذلك مردود سلبى؟ .

– هل من المقبول ان يتحدد مصير ناظر مدرسة- ليلاً- فى جلسات الصحبة والاصدقاء على المقاهى وان يصدر قرار بنقله دون مبرر وبالمخالفة لمصالح الاطفال والتعليم ؟.

– الم يكن جديراً بالسيد المدير العام ان يسأل ناظر المدرسة أو يحقق معه ان كان ثمة هناك تقصير فى عمله أم ان النقل هو وسيلة لتوزيع تقصير الادارة على كافة المدارس ؟.

– هل من المعقول ان تساهم الادارة التعليمية فى ضياع حقه وتساعد الجناة الاصليين فى الاحتفال بجرائمهم وبسبب صداقات السيد المدير العام وتسيس عملية التعليم ؟.

– هل اهدار كرامة قيادات التعليم بهذا الشكل المهين لصالح المهملين والفاسدين سيساهم فى استقرار العملية التعليمية وانمائها أم ان هذا هو مفهومهم للتعليم الجيد الذى اعادنا الى عصور التخلف والجهل ؟.

وينهى عبد الله المأمون ناظر المدرسة المضرب عن الطعام بمستفى دكرنس شكوته فيقول

انى متمسك بحقى فى الاستمرار فى موقعى الى ان يثبت اننى لا استحقه نتيجة تحقيق تجربة جهة قانونية من خارج الادارة التعليمية بدكرنس – التى لم اعد اثق فى احد فيها – وساعة ان تثبت ادانتى فاننى على استعداد لعزلى أو محاسبة المسئولين بالادارة التعليمية وعلى رأسهم السيد المدير العام الذى تناسى كل اصول الادارة الرشيدة جرياً وراء رغبات اصدقائه .

ومع كل امل فى ان تحفظوا لى حقى وتصونوا كرامتى المهدرة استودعكم الله .
والمركز من جانبه يتقدم بشكوى وتظلم ناظر المدرسة المضرب عن الطعام لوزير التربية والتعليم ويطالبه بالغاء قرار النقل باعتباره قرار فاقد لركن الشرعية القانونية وباطل ومخالف للقانون والدستور ويتضمن اساءة استعمال السلطة والانحراف بها ومخالف لمبادئ المحكمة الادارية العليا فى شأن النقل وذلك حرصاً على سيادة القانون واحتراماً لحقوق المعلمين فى فرص العمل اللائقة وحقوق ابنائنا فى تعليم جيد .

لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بالمركز