1/4/2006

تلقى المرصد المدنى لحقوق الإنسان أنباء من شهود عيان تفيد قيام أنصار نعمان جمعة و معارضيه بتبادل إطلاق النار فى مقر الوفد واشتعال النيران فى جزء من مقر الحزب.

وفى حوالى الساعة الرابعة وصل مراقبو المرصد المدنى إلى مسرح الأحداث ، حيث كان هناك ما يقرب من 7 عربات إسعاف، فى حين كانت قوات الأمن متمركزة فى بداية الشارع وأثار الحريق فى أحد القاعات ، ولاتزال الزجاجات المكسورة والأحجار تملأ المكان .

وأفاد شهود عيان أنه فى حوالى الساعة التاسعة صباحا، منع أنصار نعمان جمعة الصحفيين العاملين فى جريدة الوفد من دخول المبنى ، وعندما حاولوا الدخول تم إطلاق أعيرة نارية وإلقاء الزجاجات والحجارة ، واستمر الوضع حتى الساعة الرابعة ، فى حين لم تتخذ قوات الأمن القريبة من موقع الأحداث أى اجراء لوقف المعارك الدائرة بين نعمان جمعة ومعارضيه ، وغير معلوم الأعداد الحقيقية للمصابين ، وقد ذكر صحفي بجريدة الوفد أن الأعداد تتراوح ما بين 16 إلى 20 مصابا ، بعضهم فى حالة حرجة ، وحتى كتابة هذا الخبر لايزال نعمان جمعة وأنصاره موجودون داخل قاعات الحزب ويرفضون الخروج أو تسليم أنفسهم للسلطات أما خارج المقر فقد أحاط المعارضون بالمبنى رافضين تسليمه لقوات الأمن ويرددون شعارات الموت لنعمان جمعه وأعوانه ، كما شوهد عدد من قادة قوات الأمن تحاول الدخول للتفاوض مع نعمان جمعه وأعوانه للخروج من مقر الحزب.

يرى المرصد المدنى أن ما حدث بعيد كل البعض عن مبادئ وأخلاقيات العمل الحزبى واستهتار بالأمن الشخصى للمواطنين المصريين لذلك يطالب المرصد المدنى السلطات المصرية بالتحقيق فى ملابسات الحادث ، كما يطلب تفسيرا لموقف الأمن السلبى تجاه الحادث.