الى متى يستمر الاهمال بمستشفيات الدولة من يحمى حياة طفل بمستشفى الدمرداش ويعيد له نظره ووعيه ؟

تلقى مركز الارض شكوى المواطن “محمد السيد سلامة “جاء فيها ان ابنه المدعو “عبد الله ” دخل مستشفى الدمرداش لاجراء عملية شق حنجرى يوم 20/4/2009 وقامت الدكتورة “اميرة العرابى “بقسم الانف والاذن بإجراء العملية وبعد اجراءها نجحت العملية واخبرته الدكتورة بانه من الممكن ان يخرج من الرعاية يوم الخميس 30/4/2009 وفى نفس اليوم قامت الدكتورة “فاطمة محمود ” بالرعاية قسم 5 جراحة بتركيب ما يسمى بالسنتدلاين للطفل بعد اعطائه جرعة مخدرة اكثر من اللازم وقامت باعطائه نوعان من المخدر الاول يسمى (دركم) والاخر (درميكم) وراح الطفل تحت تأثير المخدر فى فترة غيبوبة تامة واحتاج الطفل لتنفس صناعى لفترة.فتم تركيب اجهزة التنفس له ثم قامت الدكتورة المذكورة بحرمانه من جهاز التنفس الصناعى وقد علم بعد ذلك ان السنترلاين التى حاولت تركيبه غير مخصص للاطفال وانما لكبار السن واثناء محاولتها تركيبه بالفخد حدث نزيف عند الرقبة واثناء تركيبه بالصدر نفذت الابرة لعضلة القلب فتوقف القلب لفترة وعندما توقف القلب خرجت الدكتورة فاطمة مذعورة من غرفة الرعاية وتركت الطفل شبه ميت وقامت بعض الممرضات امام توسلات اهل الطفل بعمل انعاش لقلب الطفل حتى عاد مرة اخرى للقيام بوظائفه ، واتصل والد الطفل بنائب قسم الانف والاذن فقام بنقل دم للطفل واعطائه امبولات وبعض الادوية لاعادته الى وعيه ، واكد نائب رئيس قسم الرعاية أن الطفل سيفيق بعد ساعتين. ولكنه لم يفيق وللاسف بعد يومين اصيب الطفل بتشنجات واستمر بالغيبوبة 21 يوماً والطفل لا يتحرك وبعد ان افاق الطفل فوجئ والده بأن ابنه لا يرى ولا يسمع ولا يتحرك ولا يعى ما حوله ولايزال هكذا حتى الان .

وكنوع من العقاب قامت مديرة الرعاية بعد هذا الاهمال المتكرر الجسيم بنقل “الدكتورة فاطمة محمود ” من الرعاية الى قسم اخر .

لكن “الدكتورة فاطمة ” والمسئولة عن تدهور صحة الطفل سرقت التقرير اليومى وتقرير الادوية التى يتعاطاها الطفل وهناك اكثر من ممرضة تشهد على تلك الواقعة منهم “نعمات عبد السميع ” و” دينا محمد ” واخرى تدعى “فتحية ” كانوا مسئولين عن رعاية الطفل فى هذا اليوم .

يقول والد الطفل “لمن اشتكى همى وكيف ادخل المستشفى لاعمل لابنى عملية لمساعدته فى التنفس واخرج به اعمى واطرش فاقد الوعى …ومن المسئول عن ذلك ومن يحاسب هؤلاء المجرمين الذين حرموا ابنى النظر والسمع والتمييز ”

والمركز اذ يتقدم بشكوى والد الطفل للمسئولين فانه يطالب وزير الصحة ومدير مستشفى الدمرداش بسرعة التدخل لحماية حياة الطفل وكفالة حقوقه فى النمو السليم والحياة اللائقة ومعاقبة الاطباء المتسببين فى تدهور حالة الطفل احتراماً لحقوق المرضى فى الرعاية الصحية الامنة .

لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بالمركز