18/8/2006
تعرض الصحفيان نصرالدين أحمد الطيب و فخرالدين يس، من صحيفة الأيام و الصحفية سلمى فتح الباب و زميلها بلة على عمر، بجريدة الصحافة ، نهار يوم الأربعاء 16/8/2006م بمنطقة دار السلام بولاية الجزيرة،الى الاحتجاز والضرب والمعاملة السيئة بواسطة الشرطة ، أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية، فى تغطية أحداث ترحيل ساكني المنطقة قسراً. هذا الفعل يتنافى مع حرية الصحافة والحق الطبيعي للصحفيين والصحافة فى نقل الأنباء ونشرها ،كما يتناقض مع مبادئ حرية الصحافة و الدستور الانتقالي.
ونحن فى جهر إذ ندين هذا المسلك ، نطالب فى ذات الوقت ، بإجراء تحقيق قضائي، فورى وعاجل و شفاف ، حول ظروف وملابسات الاعتداء على الصحفيين ، كما نطالب بوقف هذه الاعتداءات على الصحفيين وعلى حرية الصحافة التى تكررت فى الأونة الأخيرة كثيراً . كما ندين بشدة ما تعرض له أربعة صحفيين
يوم 14/8/2006م ، فى منطقة أمرى من اعتقال و إذلال و منع دخول المنطقة من قبل جهاز الأمن و المخابرات، و الصحفيون هم : مجاهد عبدالله (رأى الشعب)، أبوالقاسم فرحنا ( ألوان)، معتز محجوب (الأضواء)، و محب ماهر(السوداني).
إننا فى جهر إذ نستنكر كافة أشكال الإعتداءات الأمنية و الشرطية على المهنيين أثناء أداء مهنتهم كالأطباء والصحفيين،و التى بدأت تتسع رقعتها فى غياب المساءلة و المحاسبة ،حتى وصلت لاعتراض موظفين أمميين ( موظفى “يونيمس”)- كما فى أحداث أمرى- ، نطالب بوقف تلك الانتهاكات فوراً ومحاسبة ومعاقبة الجناة .