5/3/2009
هذا التقرير يتناول رصد حوادث العنف ضد المرأه التى نشرت فى الصحف المصرية خلال النصف الثانى من عام 2008 ويعد هذا العدد رقم ( 64) من اصدارات المركز التى يصدرها ضمن سلسلة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية . ويهدف التقرير الى التعرف على العنف الموجه ضد النساء من خلال رصد وتحليل مضمون الصحف المصرية . وقد تبين ان جملة حوادث الانتهاكات والعنف المرصود ضد المرآة بلغت ( 254 ) جريمة عنف، نتج عنها مقتل (145) امراه نتيجة العنف ، وبلغت حوادث الخطف والاعتداءات الجنسية على النساء سواء داخل الاسرة او من المجتمع (48) حادثة ، وشكل العنف الاسرى الموجه للنساء (7) حوادث، وتم رصد (41) حادثة بسبب الخلافات الزوجية ، وادت الى قتل ووفاة (34) سيدة منهن ، واتى الاهمال فى الرعاية الصحية للنساء ليمثل (34) حالة وادى الى قتل ووفاة (11) سيدة ممن تعرضن للاهمال ، وشكل انتحار النساء (23) حالة وبلغت حوادث الطرق والحوادث الاخرى المتنوعة التى لا تدخل تحت اى تصنيف من التصنيفات السابقة (33) حادثة، أدت إلى قتل ووفاة (24) سيدة، فى حين شكلت جرائم قتل النساء العمد (56) جريمة قتل. وكانت هناك بعض حالات العنف الرسمى ضد حقوق النساء ويوثق التقرير (11) حالة منهم ، كما تم رصد حالة عنف موجهه للمرآة العاملة.
ومن ناحية اخرى بلغت حوادث العنف ضد النساء عام 2008 (478) حادثة وادت لمقتل (284) سيدة ويدلل ذلك على تزايد العنف ضد المراه واحتلال القتل مرتبة اعلى خلال النصف الثانى .
هذا ويستعرض التقرير فى القسم الاول صور الاعتداءات الجنسية على النساء والتى تمثلت فى (48) حالة اعتداء سواء من داخل الاسرة او من المجتمع . فقد تم رصد حالتى اعتداء جنسى على النساء داخل الاسرة وتمثلت أحدهما فى اغتصاب طالب لابنة خالته، والأخرى قام فيها والد الزوج وأمه بإجبار زوجة الابن على المعاشرة الجنسية بالإكراه .
أيضاُ تم رصد (46) جريمة اعتداء جنسى من المجتمع تجاه النساء وكان الدافع وراء ارتكاب هذه الجرائم هو الاعتداء الجنسى على النساء سواء بالاغتصاب او بهتك العرض او الاغتصاب او الشروع فيهما أو التحرش الجنسى .وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج منها الاعتداء الجنسى المصاحب للسرقة والاختطاف وهتك العرض، وقد صاحب الاعتداء الجنسى السرقة فى (6) حوادث .
ويلاحظ تزايد حالات الاختطاف والاغتصاب الجماعى حيث شكلت (22) جريمة اغتصاب جماعى لأشخاص وصل عددهم لـ 6 ذكور حيث يقومون بخطف الفتاة والاعتداء الجنسى عليها واحتجازها بإحدى المنازل لفترات طويلة تتجاوز اليومين حيث يتناوبوا الاعتداء الجنسى عليها ثم يلقوا بها فى عرض الشارع.
أيضاً يلاحظ وجود جريمتى اغتصاب لفتاتين متخلفتان عقلياً (ذوى احتياجات خاصة) فلم تشفع اعاقتهما فى عدم أغتصابهما!!.
كما يلاحظ قيام العديد من سائقى التاكسى بخطف الفتيات واغتصابهم بمفردهم أو مع آخرين.
أيضاً تم رصد جريمة للتحرش الجنسى جماعية والتى حدثت للفتيات أثناء عيد الفطر بالمهندسين والتى كانت أبرز نتائجها نص جديد للقانون يعاقب على جريمة التحرش الجنسى. بالإضافة إلى وجود جريمة تحرش جنسى جماعية أيضاً بمحافظة المحلة أيام العيد حيث قام عشرات من الشباب بالتحرش بالفتيات تقليداً للشباب فى العاصمة القاهرة!!.
وكانت اكثر فئات النساء المعتدى عليهن ربات المنازل فبلغ عددهن (42) سيدة ، فى حين كان هناك (3) راقصات وطالبتان وعاملتين ومضيفة ومهندسة وصيدلانية وممرضة وسيدة اعمال وعاملة كوافير ومخرجة . ومن خلال الرصد وجد ان عدد الاناث المعتدى عليهن جنسيا بلغ (56) سيدة . اما عدد الذكور المرتكبين للعنف فكانوا (141) ذكر بالتقريب .
كما يستعرض التقرير فى القسم الثانى العنف الاسرى ضد النساء والذى بلغ (7) حالات، وأدى إلى قتل الأخت على يد أخيها، و(3) جرائم شروع فى قتل ، وإصابة (3) سيدات اخريات .
وقد تنوعت اسباب العنف الاسرى ما بين الشك فى السلوك او لخلافات مادية او اسرية او للحمل السفاح او لمنعها من العودة الى زوجها او لاعتناقها الاسلام او بسبب اعيرة طائشة .
وكانت أكثر الجرائم التى ارتكبت فى حق النساء بحجة الخلافات المادية او الشك فى السلوك من جانب الاخ او اقارب الزوج .
وكان عدد الاناث المعتدى عليهن (7) سيدات . فى حين كان عدد الذكور المرتكبة للعنف (10) ذكور و(2) انثى . وكان صلة مرتكب العنف بالمعتدى عليهن من السيدات الاخ (6) حوادث ، وكل من الحماة وشقيقة الزوج حادثة واحدة فقط .
ويتناول التقرير فى القسم الثالث حوادث العنف الناتج عن الخلافات الاسرية والذى وصل الى (41) جريمة ادى فيها العنف من جانب الزوج الى قتل (31) زوجة بالإضافة إلى الحماة (2) والابنة واحدة، فيصبح مجموع النساء القتيلات نتيجة الخلافات الأسرية (34) . وكانت اغلب دوافع الخلافات ترجع الى الخلافات المادية (بسبب مصروف البيت) أو العائلية بين الأزواج او بسبب الشك فى سلوكها او لرفضها ترك العمل او لمعاناة الزوج من مرض نفسى او لرفض استخدامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع الغير او بدافع الانتقام منها او لرفضها العودة الى الطليق والبعض الاخر يرجع لأسباب مجهولة .
وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج اغلبها القتل والإصابة والحرق والشروع فى القتل والبعض ادى الى السجن فبلغت جرائم القتل للزوجات (31) جريمة، وجريمتى قتل للحماة وجريمة قتل واحدة للابنة، فى حين بلغ الاعتداء بالإصابة البدنية (12) حادثة .
وقد بلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (47) سيدة . فى حين بلغ عدد الذكور مرتكبى العنف (45) ذكر .
وكانت اكثر المعتدى عليهن هن ربات المنازل فبلغ عددهن (38) سيدة تم الاعتداء عليهن والأخريات منهن موظفة وخادمة وطالبة وكاتبة ومدرسة وعاملة وصاحبة مكتبة . وكان صلة مرتكب العنف بالمعتدى عليهن من السيدات هو الزوج او الطليق بجانب بعض الاشخاص المحرضين من جانب الزوج .
ويلاحظ من خلال الرصد وجود (4) جرائم قام فيها الزوج السابق بقتل مطلقته بسبب رفضها الرجوع إلى عصمته وبيت الزوجية، وحالة ضرب مبرح أدى إلى عاهة مستديمة من طليق لمطلقته. فكأن الزوج (المطلق) يستمر فى اعتبار مطلقته ملكية خاصة له يفعل بها ما يشاء وحين لا توافق على الرجوع لحياة العنف والضرب والإيذاء يعاقبها على ذلك بقتلها وتعذيبها لإعلان رفضها بالرضوخ لتلك الحياة!!!.
أيضاً تنوعت طرق القتل ما بين الذبح بالسكين، والقتل بإلقاء مواد كيماوية كاوية أو ماء مغلى أو بسكب الكيروسين وإشعال النيران حرقاً، والضرب المبرح المفضى إلى الموت، والإلقاء من الشرفة، وتهشيم الرأس بآله حادة، والخنق موتاً. وقد كانت هناك جريمتى قتل وقعت على رؤؤس الأعيان، حيث قام فى أحدهما الزوج بحرق الزوجة بالنار أمام الجميع داخل محكمة الأسرة، حيث قام بسكب الكيروسين وإشعال النار فى زوجته عقب انتهاء دعوى النفقة داخل المحكمة فماتت حرقاً أمام الجميع!!. والجريمة الثانية قام فيها الزوج بقتل زوجته بالسكين وتمزيق جثتها فى الطريق العام بموقف أحمد حلمى وأمام الجميع!!.
أما عن أسباب قتل الأزواج لزوجاتهن فقد كان ما ذكره الأزواج فى أسباب قتل زوجاتهن مثير للانتباه والدهشة معاً، فأحدهم قام بقتل زوجته بمادة كاوية بسبب عدم شراؤها سكر لتحلية الشاى!، وآخر قتل زوجته بسبب خروجها بدون إذن!، وثالث ذبح زوجته بالسكين بسبب عدم إجادتها فن الطهى! وزوج آخر قام بضربها ضربا مبرحا أدى إلى وفاتها بسبب التصرف فى تليفونه المحمول بدون إذن منه!!!!!!، والشيء الأكثر دهشة هو حكم المحكمة على هذا الزوج فى الواقعة الأخيرة بالسجن 7 سنوات فقط (يا بلاش!!!!!!!!!!!). فحين تزهق روح زوجة بريئة ترعى زوجها وأولادها بسبب تليفون محمول ويحصل الزوج المجرم على 7 سنوات ثمنا لقتل شريكة حياته ..أعتقد انه حكم محرض لكل زوج مخبول يتوجه بالعنف لزوجته بالنظر إلى الثمن البخس المدفوع لقاء قتل الزوجة!!.
ثم يتناول التقرير فى القسم الرابع جرائم قتل النساء العمد التى وصلت الى (56) جريمة قتل سواء من داخل الاسرة او من المجتمع ، فتناول المحور الاول جرائم قتل النساء العمد من داخل الاسرة التى بلغت (33) جريمة ، وكانت لأسباب متنوعة كالشك فى السلوك او سوء السلوك او السرقة او الخوف من فضح علاقة محرمة او لخلافات مادية او اسرية أو بدافع الانتقام او لحملها سفاحا او بدعوى التأديب او بسبب الغيرة الشديدة او الغياب المتكرر عن المنزل او الاصابة بمرض نفسى او بسبب عيار طائش .
وقد بلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (35) سيدة . فى حين كان عدد الذكور مرتكبى العنف (30) ذكر و(7) اناث . وكان اكثر المعتدى عليهن هن ربات المنازل فبلغ عددهن (29) سيدة وسكرتيرة وراقصة وبائعة وعاملة وخادمة .
ويلاحظ فى رصد الجرائم ان اكثر مرتكبى العنف هم الاخ لأخته فى (8) جرائم ، الابن لأمه فى (6) جرائم ، الاب لأبنته فى (4) جرائم ، وكل من الام وابن الاخت (3) جرائم ، الخال جريمتى قتل ، وكل من الاخت ونجل ابن العم وزوجة الاب وابن الخالة وشقيق الزوج وابن الزوج وزوجة الابن وزوج الابنة وابن الاخ للزوج واحد الاقارب جريمة قتل واحدة .
أما المحور الثانى فقد استعرض جرائم قتل النساء من المجتمع حيث تم رصد (23) جريمة قتل للنساء، وقد تنوعت اسباب القتل منها الاعتداء الجنسى والسرقة او الخوف من فضح علاقة محرمة او لخلافات مادية او بدافع الانتقام او نتيجة تصادف وجود الضحية اثناء مشاجرة او خلاف ما .
وقد بلغ عدد الاناث المعتدى عليهن (25) سيدة تم قتلهم . فى حين كان عدد الذكور مرتكبى العنف (27) ذكر و(4) اناث . وكان اكثر المعتدى عليهن هن ربات المنازل فبلغ عددهن (16) سيدة وعاملتين وطالبتان وأستاذة جامعية وموظفة وخاطبة ومضيفة وراقصة .
ثم يتناول التقرير فى القسم الخامس حوادث انتحار النساء والتى وصلت الى (23) فتاة وسيدة، نجحت (16) منهن فى إزهاق أرواحهن بالفعل، بينما كان هناك (17) سيدة حاولن الانتحار وفشلن. وقد تنوعت أسباب توجيه النساء العنف إلى أنفسهن فأهمها المعاناة من مرض نفسى او من الوحدة او لرفضها فسخ خطوبتها او معايرتها من جانب الجيران او للخلافات الزوجية او الاسرية او من جانب الجيران او الشعور بالاضطهاد او عدم الاهتمام بالضحية كانسانة او لإجبارها على أقامة علاقات مع الرجال أو للاعتداء الجنسى عليها . وقد أسفر العنف عن نتائج أهمها الوفاة او الاصابة بكسور او جروح او التسمم او الحرق فبلغت حالات الوفاة (16) حالة ، اما حوادث الاصابة فكانت (17) حالة .
وكان اكثر فئات النساء القائمة بالعنف تجاه أنفسهن هن ربات المنازل فبلغ عددهن (19) ربة منزل وطالبة وأخصائية اجتماعية وطبيبة وعاملة .
ثم يتناول التقرير فى القسم السادس حالات الاهمال فى الرعاية الصحية فى المستشفيات الحكومية والخاصة والاستثمارية من جانب الاطباء والمسئولين بالمستشفيات والعاملين من ممرضات وغيرهم والتى وصلت الى (34) حادثة إهمال فى الرعاية الصحية للنساء أدت إلى وفاة (11) سيدة بسبب الاهمال الطبى والخطأ فى أعطاء العقاقير او بسبب تعطل الاجهزة المستخدمة لتشخيص الحالات المرضية او بسبب غياب الاطباء فى المستشفيات أو بسبب إهمال الأطباء . وقد أسفرت أحداث الإهمال عن نتائج منها الوفاة او الاصابة بعاهة مستديمة او الاصابات الاخرى المتعددة بالجسم، فادت حوادث الاهمال الى وفاة (11) سيدة (قتيلة)، وإصابة (24) سيدة اخرى بإصابات خطيرة أدت بعضها الى ترك اثر على الضحية .
وكان اكثر المعتدى عليهن هن ربات المنازل فبلغ عددهن (28) ربة منزل و(3) موظفات ، وممرضتان وطبيبة وصاحبة محل . ووجد ان عدد الذكور المرتكبين العنف (34) ذكر بالتقريب و(3) اناث .
ثم يتناول التقرير فى القسم السابع العنف بسبب عمالة النساء حيث تم رصد حادثة عنف واحدة تجاه إحدى عاملات المنازل أسفرت عن انتحارها من الطابق التاسع بسبب تعذيب مالكة المنزل لها وتقييدها وعدم تمكنيها من الخروج من المنزل مما جعلها تلقى بنفسها من شرفة المنزل لتلقى مصرعها فى الحال.
ويتناول التقرير فى القسم الثامن العنف الرسمى ضد النساء والذى وصل الى (11) حالة من جانب افراد الشرطة ضباط او امناء شرطة او مخبرين او مسئولين فى جهات حكومية بسبب تقاعس الشرطة عن اداء واجباتها او التعسف من جانبها او بدعوى اتجارها فى المخدرات او القيام بقتل اطفال والبعض الاخر يرجع الى مجاملات افراد الشرطة لبعضهم البعض .وقد أسفر العنف عن نتائج منها حالتى وفاة والإصابة البدنية او النفسية لـ (9) حالات . وكان اكثر فئات النساء المعتدى عليهن هن ربات منزل فبلغ عددهن (8) ربات منزل وعاملة وطالبة وخادمة وكان عدد الاناث المعتدى عليهن (11) انثى ، فى حين بلغ عدد مرتكبى العنف (24) ذكر بالتقريب .
ثم يتناول التقرير فى القسم التاسع حوادث الطرق والاعتداءات المتنوعة الاخرى الواقعة على النساء والتى وصلت الى (33) حادثة أدت إلى وفاة (24) سيدة كان الدافع وراءها هو الانتقام او الخلافات بين مجموعة من الاشخاص او بهدف السرقة او لخلافات مادية والبعض الاخر يرجع الى هجوم الحيوانات على السيدات او اختلال التوازن او تسرب الغازات او السرعة الجنونية او اثناء عبور شريط السكك الحديد او لانهيار العقارات او بدافع الهرب من احد الاشخاص .
وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج اغلبها الوفاة او الاصابة او الغرق او الحرق وأدى ذلك الى وفاة (24) سيدة وإصابة (21) سيدة اخرى . وكان اكثر المعتدى عليهن هن ربات المنازل فبلغ عددهن (37) ربة منزل و(4) موظفات وممرضتان ومذيعة وأخصائية اجتماعية . اما عدد الذكور المرتكبين للعنف فبلغ عددهن (22) ذكر و(5) اناث .
وفى النهاية يستعرض التقرير بعض التوصيات، أهمها:
- وجوب تعديل التشريعات المصرية لتتواءم مع القوانين الدولية والمبادىء العامة لعدم التمييز ضد المرآة خاصة قوانين الحبس والعقوبات والنسب وإزالة تحفظات الحكومة على معاهدة الأمم المتحدة الخاصة بالقضاء على كل اشكال التمييز .
- يجب تجريم كل اشكال العنف ضد المرآة سواء كان رسمى او مجتمعى فى قانون العقوبات .
- يجب مراجعة مناهج التعليم والأعلام لاستبعاد كل انماط العنف وإعلاء قيم المساواة وعدم التمييز ضد المرآة .
- يجب دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية للنساء الفقيرات والعاملات فى القطاع غير الرسمى بتوفير فرص عمل لائقة وسكن ادمى وتأمين اجتماعى وصحى بزيادة المعاشات والتأمينات لتتوافق مع ارتفاع اسعار المعيشة وتوفير وحدات صحية لائقة فى الريف .
- يجب تنظيم حملات قومية تحث فيها الحكومة عبر وسائل الاعلام بالمشاركة مع الجمعيات والأحزاب المواطنين على تغير الصورة السلبية للمرآة فى المجتمع .
- يجب حث الصحفيين على الاهتمام بقضايا ومشكلات المرآة المصرية عبر تكوين اتجاهات ايجابية تجاه العنف الممارس ضد المرآة ومعالجة حوادثها بالصحف بشكل موضوعى ودون اتهام مسبق لها .
وأخيرا يطالب المركز كافة مؤسسات المجتمع المدنى وأعضاء المجالس الشعبية والمحلية بالعمل معا لوقف العنف ضد المرآة حاضر بلادنا ومستقبلها .
يمكنكم الحصول على نسخة من التقرير من مقر المركز او موقعنا على الانترنت
لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بالمركز
ف: 25915557-202+
البريد الإلكتروني:Lchr@thewayout.net – lchr@lchr-eg.org
الموقع : www.Lchr-eg.org