4/11/2008
فى 03/11/2008 قتل فى مدينة بيدو الواقعة فى جنوب الصومال السيدة: مريم آدم بعد خروجها من محلها التجارى فى وسط بيدو، ونفذ الجريمة مسلحون مجهلو الهوية، ثم أفلتوا لتوهم.
المرحومة كانت ناشطة سلام، ومعروفة داخل المنظما ت المجتمع المدنى فى الصومال بصورة عامة وعلى الخصوص فى إقليمى بيدو وبكول، وهى كانت تهتم فى دفاع حقوق الأبرياء فى المحافظات الجنوبية من البلادن وايضا كانت ناشطة فى مجال السلام والمصالحة.
قبيل مقتلها كانت مشقولة فى مصالحة عشائر متقاتلة فى مدينة بيدو كما ذكر شهود عيان وزميلاتها فى العمل.
المرحومة مريم كانت الرئيسة السابقة للمنظمة النسائية فى إقليم باى ولكنها استقالت من منصبها فى نهاية العام المنصرم ، وكانت مع المنظمة كفرد عضوي.
وجذير بالذكر ان المرحومة شخصية لها مساهمات عديدة فى حل الخلافات ذات الخلفية العشائرية فى محافظتى باي وبكول بصورة خاصة ومحافظات جنوب غرب الصومال بصورة عامة مما جعلها شخصية مشهورة فى تلك المحافظات.
استهداف نشطاء المجتمع المدنى والوجها والأعيان فى الصومال على وجه العموم وفى المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص بات امرا متكررا، ومن المؤسف جدا أن مرتكبى مثل هذه الجرائم البشعة يعيشون فى داخل المجتمع بدون أي أدنى خوف من المحاسبة والمحاكمة الامر الذى شجع إنتشار الجرائم فى البلاد بشكل واسع. هذا وتستنكرجمعية مراقبة العدل فى الصومال مقتل السيدة مريم آدم والذى هو إنتهاك لحق حياة المواطن الصومالى، وضد للمبادئ الأساسية فى الشريعة الإسلامية التى يعتنقها الصوماليون،وإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وأيضا هوضد الأعراف الصومالية.
وتطالب جمعية مراقبة العدل فى الصومال من الحكومة الفدرالية والتى يتمركز مجلسها البرلمانى فى مدينة بيدو— مكانة مقتل المرحومة مريم — أن تحاكم مرتكبو الجريمة.
جمعية مراقبة العدل (JUWA)