28/4/2009

معاناة الصحفيين تتكرر وتزداد يوماً بعد يوم، تهديد، اعتقال، اغتيال واغلاق المحطات الإعلامية المختلفة ومنعها من مزاولة عملها يسود المجال الإعلامى فى الصومال والذى لايخضع تحت ادارة موحدة وفعالة، هنا تخضع تحت ادارة ما، وهناك تخضع تحت ادارة جهة أخرى ولكل له مصالحة ورغباته، وسبب هذا مشاكل صعبة غلى الصحفيين.

ففى 26/04/2009م أغلقت عناصر الأمن التابعة لحركة الشباب فى مدينة بيدو جنوب غربى الصومال راذيو جوبا المحلى كمااعتقلت مدير الإذاعة مختار محمد هرابى، ومحرر قسم الأخبار محمد عطاوى وصحفى آخر محمد-نور محمد عبدالله وقضوا ليلتهم الثانية فى سجن بمقر الشرطة فى المدينة.

حركة الشباب التى تدير المدينة لم توجه تهمة رسمية للصحفيين الثلاث والمحطة الإذاعية ما عدى أن أحد مسئولى الأمن التابع لها زعم أن الراذيو أذاع أخباراً يتعلق بالأمن العام بصورة سلبية.

فى الأسابيع الماضية روى الصحفيون فى بيدو بأنهم يواجهون مضايقات من الإدارة المحلية حول أداء مهامهم الصحفية بصورة مستقلة، وفى الأسبوع الماضى اعتقلت الإدارة الشبابية فى بيدو الصخفى محيى الدين حسن محمد مراسل راذيو شبيلى فى مقديشو.

بعض الصحفيين الذين تم اعتقالهم مثل: مختار محمد هرابى كان من بين عدة صحفيين اعتقلتهم قوات الحكومة الفيذرالية أيام الريئس المستقيل عبدالله يوسف أحمد فى 26/11/2008م مما يظهر أن الجهات المتحاربة فى البلاد تستهذف الصحفيين فى حال لم تنفذ الصحافة مصالحها لكن لم يسجل حتى الآن تعديات واجهت الصحفيين من قبل الحكومة الوحدة الوطنية التى يتزعمها الريئس الشيخ شريف الشيخ أحمد.

هذا، وتعرب جمعية مراقبة العدل فى الصومال عن قلقها العميق تجاه اعتقال الصحفيين الثلاث، وتطالب الإدارة المحلية بافراجهم فورا وبدون شروط كما تطالب أيضاً السماح للإذاعة ببدء أعمالها وبث برامجها بصورة مستقلة.

جمعية مراقبة العدل (JUWA)