22/1/2008
أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أعمال التخريب والتدمير التي ألحقت بممتلكات معارضين أعضاء في إعلان دمشق بقصد ترويعهم والانتقام منهم، وصرح المتحدث الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن ” تحطيم موجودات مرسم طلال أبو دان بالإضافة إلى تكسير وتشويه سيارات كل من سمير النشار ومحمد حاج درويش وإبراهيم ملكي أعمال خارجة على القانون قام بها مجرمون من عملاء المخابرات السورية يجب اعتقالهم والاقتصاص منهم”. وتساءل المتحدث “إن كانت مهمة أجهزة المخابرات السورية التي تتغذى من الدخل القومي ومن دافعي الضرائب هي التخريب والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم” ؟! وطلب أن “تلتزم قوات الأمن والشرطة والمخابرات وحفظ النظام بالقانون والمحافظة على أرواح المواطنين وصيانة ممتلكاتهم، والتوقف نهائياً عن ممارسة الأدوار المكشوفة والمستورة في ترويع المواطنين وتعريض ممتلكاتهم للتلف معاقبة لهم أو انتقاماً منهم”. وختم المتحدث تعليقه معتبراً أن “على السلطات الرسمية تقديم المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية الخارجة على القانون آمرين ومنفذين إلى المحاكمة العادلة وطردهم من الخدمة والاعتذار من المواطنين أصحاب العلاقة والتعويض عليهم تعويضاً كاملاً. خلفية الموضوع: استيقظت مدينة حلب في شمال سورية يوم الاثنين 21/1/2008 على أربعة حوادث شنيعة:
اللجنة السورية لحقوق الإنسان |
[an error occurred while processing this directive]