2/3/2008
أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الإجراء الظالم الذي اتخذته السلطات السورية بترحيل الدكتور غازي عليان من سورية بصورة تعسفية غير مبررة. وقال الناطق الإعلامي للجنة السورية لحقوق الإنسان إن هذا الطرد لا سبب له إلا الانتقام من زوجته الدكتورة فداء أكرم الحوراني المعتقلة منذ أكثر من شهرين. وأضاف الناطق بأن دعاوى النظام السوري في الأخوة العربية وتبني قضايا اللاجئين الفلسطنيين المهجرين من وطنهم يظهر زيفها في مثل هذه الظروف عندما تلجأ السلطات السورية إلى أساليب غاية في الوضاعة والإسفاف وحب التشفي والانتقام. وختم الناطق تعليقه بقوله : إن هذه الأساليب ليست جديدة على النظام السوري الذي انتهك حق الشعب السوري في الحرية والحياة والأمان وأحال حياته إلى جحيم لا يطاق، وطالب بإطلاق سراح معتقلي إعلان دمشق ووقف كل الإجراءات الانتقامية والعقابية بحق أسرهم. اللجنة السورية لحقوق الإنسان خلفية الموضوع: أقدمت دورية من شرطة حماه صباح يوم الخميس 28/2/2008 على توقيف الطبيب الفلسطيني غازي عليان من مكتبه في مشفى الحوراني، وتم نقله مباشرة إلى الحدود السورية الأردنية، ثم ترحيله خارج البلد على أساس صدور مذكرة رسمية بإنهاء فوري مفاجئ لإقامته!. والدكتور عليان من مواليد الكويت 1954 ، وكان قد تابع دراسته في جامعة بغداد حيث تعرف على زوجته الدكتورة فداء الحوراني، وهو حاصل على شهادة الاختصاص في طب الطوارئ ، ومقيم في مدينة حماه مع زوجته منذ عام 1990. حيث كان يعمل مديرا لمشفى الحوراني الذي تملكه زوجته المعتقلة على خلفية اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق. |
[an error occurred while processing this directive]