6/1/2006

تلقت الجمعية العراقية لحقوق الانسان ببالغ الاسى نباء مقتل اكثر من 25 لاجيء سوداني في القاهرة وذلك خلال محاولة قوات الامن المصرية تفريقهم بعد اعتصامهم الذي طال اكثر من ثلاث شهور امام مبنى المفوضية السامية للاجئين هناك.

ان الطريقة التي مارستها قوات الامن تثبت عدم المسؤولية في التعامل مع البشر والتي كانت نتيجتها كارثية وجريمة من الواجب ادانتها اولا و المطالبة بمعاقبة من ارتكبوا تلك المجزرة وبالتالي تعويض اهالي الضحايا.

وفي الوقت الذي تناقلت فيه الاخبار قلق العديد من الاطراف الدولية وخصوصا السيد كوفي انان الامين العام للامم المتحدة، لا بد من الاشارة هنا الى ان الامم المتحدة ممثلة بالمفوضية السامية ومديرها في القاهرة تتحمل المسؤولية ايضا عن الاوضاع التي عانها ولا يزال اللاجئين السودانيين وعن تلك الكارثة ايضا.

وعلى الامم المتحدة وامينها العام القيام بعمل جاد في تنظيم عمل المفوضية السامية خصوصا في البلدان العربية من خلال احلال كوادر نزيهة تتعامل بروح من الشفافية مع اوضاع اللاجئين.