4/3/2008
استمر التدهور في حالة حقوق الإنسان في سورية ، وفي نهاية شهر شباط/فبراير يكون قد مر على إعلان حالة الطوارئ 45 عاماً، ولا تزال البلاد تحكم بديكتاتورية وحكم المخابرات . بدأت محكمة أمن الدولة الاستثنائية اللادستورية دورتها لهذا العام بأحكام في غاية الشدة واستمرت الاعتقالات العشوائية في صفوف أعضاء دمشق ومنتسبي الإخوان المسلمين والإسلاميين ودعاة الديمقراطية ونشطاء حقوق الإنسان، ولعل أبرز ما رصدته اللجنة السورية لحقوق الإنسان التالي: محكمة أمن الدولة العليا
آ- أصدرت محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية بدمشق 14 حكماً بالسجن بحق معتقلي رأي وسجناء سياسيين معتمدة في ذلك على قوانين حالة الطوارئ المفروضة على سورية منذ 8/3/1963.
فقد أصدرت يوم الأحد 3/2/ 2008 أحكاماً بالسجن على أربعة مواطنين سوريين أكراد بتهمة الانتماء إلى جمعية سرية تهدف إلى اقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمها إلى دولة أجنبية. وقد اعتقلوا في 2 أيار/مايو 2006 على خلفية المظاهرة التي جرت في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بتاريخ 20/3/2006 ولم يقوموا إلا بالتعبير السلمي عن آرائهم:
- أحمد حسن حبش بالسجن مدة / 10 / سنوات
- حميد محمد بن سليمان بالسجن مدة / 10 / سنوات
- إبراهيم الحاج يوسف بالسجن لمدة / 7 / سنوات
- عدنان معميش بن خليل بالسجن لمدة / 7 / سنوات
و في يوم الاثنين 18/2/2008 أصدرت المحكمة أحكاماً في منتهى القسوة بحق كل من :
- زاهر بن أحمد قويدر تولد 1973 و المعتقل منذ تاريخ 4/6/2006 بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمة التحريض على عمل إرهابي
- أمجد بن خلف الخليف و المقيم في دمشق و المعتقل منذ تاريخ 3/6/2006 بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمة التحريض على عمل إرهابي
- أحمد بن فاروق أبو شــوارب تولد 1940 و المعتقل منذ تاريخ 3/6/2006 بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمة التحريض على عمل إرهابي
- محمد بن خالد القالش و المعتقل منذ تاريخ 14/6/2006 بالأشغال الشاقة لمدة اثني عشر عاماً
- أيمن بن خالد القالش و المعتقل منذ تاريخ 14/6/2006 بالأشغال الشاقة لمدة اثني عشر عاماً
- ســـامر بن عبد الفتاح كوكه و المعتقل منذ تار يخ 2/7/2006 بالأشــغال الشـاقة لمدة عشـر سنوات.
- محمد جهاد بن عبد الفتاح القالش و المعتقل منذ تاريخ 14/6/2006 بالأشــغال الشـاقة لمدة ثمانية سنوات بتهمة الانتساب لجمعية تهدف لتغيير أوضاع الدولة ومناهضة أهداف الثورة.
- أســـامة بن محمد الشــريف و المعتقل منذ تاريخ 6/6/2006 بالأشــغال الشـاقة لمدة تسع سنوات بتهمة الانتساب لجمعية تهدف لتغيير أوضاع الدولة.
وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية أحكاماً في يومالاثنين 25/2/2008 على كل من:
- صالح خلف العثمان تولد الحســكة و المعتقل منذ تاريخ 24/7/2006 بالأشـــغال الشاقة لمدة خمس سنوات بتهمة الانتساب لجمعية تهدف لتغير كيان الدولة الاقتصادي أو الاجتماعي.
- صهيب العلبي من دمشق تولد 1986 و المعتقل منذ تاريخ 3/8/2005 بالأشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات إضافة للحجر و التجريد المدني و تضمينه الرسوم و المصاريف .
والجدير بالذكر أن التهم الموجهة للمحكومين المعتقلين تنتزع تحت التعذيب وبالإكراه أثناء التحقيق الذي يستفرق شهوراً طويلة ولا يعبر عن واقع حالهم.
ب- واستجوبت محكمة أمن الدولة العليا في هذا الشهر 15 معتقلاً وأجلت محاكماتهم لجلسات لاحقة، فقد استجوبت يوم الأحد الواقع في 17/2/2008 كلاً من:
- محمد خير الحلبي و المعتقل منذ تاريخ 11/3/2007 بتهمة محاولة شراء بضائع من بلد العدو وقد أنكر التهمة الموجهة له و أنكر قيامه بعقد أي اتفاقية للشراء من بلد العدو من أي نوع المعتقل محاكمته لجلسة 17/3/2008.
- عبد الرحمن حافظ بن محمود من أهالي محافظة حلب و يعمل رسام هندسي و المتهم بالانتساب لجماعة الإخوان المسلمين سنداً للقانون / 49 / لعام 1980 أجلت محاكمته لجلسة 24/3/2008.
واستجوبت محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية يوم الأحد 24/2/2008 :
- عبد المجيد غنيم تولد محافظة إدلب لعام 1974 و يعمل في مجال البناء ومعتقل منذ عام و نصف تقريباً بتهمة الإنتساب لجمعية تهدف لتغيير كيان الدولة بالطرق العنيفة و إضعاف الشعور القومي .
- عبد الرحمن النعيمي تولد محافظة إدلب لعام 1974 و يعمل مزارعاً ومعتقل منذ حوالي سنة ونصف بتهمة الإنتساب لجمعية تهدف لتغيير كيان الدولة بالطرق العنيفة. و قد أنكر المتهمان ما أسند اليهما من تهمة اعتناق الفكر التكفيري وقالا بأن الإفادة المنتزعة منهما في ضبط المخابرات حصلت نتيجة للضرب و التعذيب.
- وأجلت محاكمة اسماعيل الشيخة إلى 17/3/2008
- و كذلك أجلت محاكمة علي الجندي لجلسة 17/3/2008.
- كما استجوبت المحكمة الفلاح مهند العمر تولد 1985 من منطقة أبو حمام التابعة لمحافظة دير الزور والمعتقل منذ 31/7/2006 بتهمة الإنتساب لجمعية تهدف لتغيير أوضاع الدولة الاقتصادية و الاجتماعية بالوسائل العنيفة على خلفية ذهابه للعراق وقد أفاد أن منطقته واقعة أصلاً على الحدود السورية العراقية و هو لم يغادر لأكثر من منطقة القائم الحدودية وقد رفعت محاكمته لجلسة 24/2/2008.
- وأجلت محاكمة تيسير نعسان و المتهم بالإنتساب لحزب التحرير لجلسة 24/3/2008.
- وأجلت محاكمة السائق عزت هواري إلى 31/3/2008 وهو من محافظة اللاذقية بتهمة اتباع المذهب الســلفي الوهابي و قد أنكر المتهم ما أسند إليه وقال أن أقواله بالضبط الأمني أخذت منه بالإكراه بعد ســتة أشهر قضاها في زنزانة منفردة.
- وأجلت محاكمة المواطن الذي يحمل الجنسية الألمانية محمد فوزي يوســف و المتهم بالإنتساب لتنظيم الإخوان المسلمين لجلسة 20/4/2008.
- وأجلت محاكمة عمر حيان الرزوق المعتقل بتهمة الإنتساب لتنظيم الأخوان المسلمين إلى جلسـة 4/5/2008.
كما اســتجوبت المحكمة كل من :
- عزت فائق مصطفى المعتقل منذ تاريخ 22/7/2007
- خليل أوســـــو المعتقل منذ تاريخ 20/7/2007
- مصطفى كدلر المعتقل منذ تاريخ 18/7/2007 المتهمون بتعريض سورية لخطر أعمال عدائية أو تعكير صلاتها بدولة أجنبية سـنداً للمادة على خلفية إرسال عزت فاكس لأخيه في بريطانيا للحصول على إقامة.
- واستجوبت محكمة أمن الدولة العليا يوم الاثنين الواقع في 18/2/2008 طارق بياسـي تولد بانياس 1984 و المعتقل بتاريخ 7/7/2007 بعد اتهامه بإضعاف الشعور القومي و وهن نفسية الأمة على خلفية ما نسب له من كتابات على شبكة الانترنت. و قد أنكر المتهم صدور تلك الكتابات عنه و أنكر الكلام الوارد على لسانه في الضبط الفوري و أكد أن الكلام المنشور على الانترنت ليس له و أنه اطلع عليه بعد توقيفه وقد أجلت محاكمته لجلسة 17/3/2008.
القضاء العسكري
أحيل في 18/2/2008عضو المنظمة العربية لحقوق الإنســان الأســـتاذ أحمد حجي خلف تولد الرقة 1963 للقاضي الفرد العسكري بالرقة بتهمة ذم إدارات الدولة بناءً على الإدعاء المباشر من وزير التربية بسبب مقال نشره عن بعض أوجه الفساد و سوء الإشراف و الإدارة في العملية التعليمية و التربوية في وزارة ومديريات التربية بالمحافظات.
و بذات التاريخ 18/2/2008 استجوب القاضي الفرد العسكري الأول بدمشــق الطبيب و الشــاعر محمود صارم بما نسـبته له النيابة العامة العسكرية من تهمة إثارة الشــغب على خلفية الاعتصام السلمي أمام محكمة أمن الدولة العليا الذي جرى بتاريخ 16/12/2007. وقال الدكتور صارم بأن الاعتصام كان سلمياً للاعتراض على الأحكام العرفية و أنه لم يبدي ممانعة أو أي شكل احتجاجي أو اعتراضي بمجرد أن طلب منه مغادرة المكان، وقد أجلت محاكمته لجلسة 2/4/2008.
ومثل يوم الخميس 7/2/2008 أمام قاضي الفرد العسكري الثالث بدمشق المعارض السوري المعتقل أنور البني بالدعوى المرفوعة ضده بتهمة ذم وقدح إدارة عامة وقرر القاضي وقف الملاحقة القضائية بحق المدعى عليه. والجدير بالذكر ان محكمة الجنايات الأولى بدمشق أصدرت في 24/04/2007 حكما بالسجن لمدة 5 سنوات على المحامي أنور البني المعتقل منذ 17 أيار/ مايو 2006 في سجن عدرا بسبب توقعيه على إعلان “بيروت – دمشق.
ومثل يوم الثلاثاء 19/2/2008 أمام محكمة الجنايات العسكرية الأولى في دمشق المعارض السوري الدكتور محمد كمال اللبواني للتحقيق معه بالدعوى بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة استنادا إلى أقوال أدلى بها أمام السجناء في سجن عدرا وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 4/3/2008 . والجدير بالذكر ان محكمة الجنايات بدمشق أصدرت في 10/5/2007 حكمها السياسي على الناشط والمعارض السوري الدكتور محمد كمال اللبواني بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة دس الدسائس لدى دولة أجنبية والتخابر إلى مباشرة العدوان على سورية.
وفاة بسبب التعذيب وسوء المعاملة
توفي الناشط الكردي وعضو مجلس الشعب السوري السابق عثمان سليمان بن حجي يوم الاثنين18/2/2008 متأثراً بأمراضه التي تفاقمت خلال فترة اعتقاله أواخر العام الماضي ومطلع العام الجاري. ولم تنقل السلطات السورية سليمان إلى مشفى الكندي الحكومي في كانون الثاني/ يناير 2008، إلا بعد التدهور الخطير في حالته الصحية خلال اعتقاله في سجن حلب المركزي تحت اسم مستعار حتى لا تعلم أسرته بتفاقم مرضه. ولم تُعلم الأسرة بحالته إلا بعد دخوله في مرحلة الغيبوبة التي سبقت وفاته.
اعتقل عثمان سليمان الملقب بـ”أوسو دادالي” (60 عاماً) والأب لعدة أولاد، في 27/11/2007 إثر مداهمة منزله في قريته دادالي (عين العرب – حلب) على خلفية نشاطه السياسي والاجتماعي، وقد ألحق اعتقاله بأمر عرفي يقضي بحبسه سنة بتهم التخطيط والتحريض على إثارة الشغب، وذلك على خلفية التظاهرة التي نظمها أكراد في مدينة عين العرب احتجاجاً التهديدات التركية بدخول شمال العراق لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني.
ويشار إلى أن عثمان سليمان انتخب عضواً في مجلس الشعب عام 1991. لكنه ابتداء من عام 1995 تعرض للاعتقال أكثر من خمس مرات لفترات مختلفة على خلفية نشاطه السياسي، وآخرها كانت لنحو شهرين قبل أن ينقل إلى المشفى في حالة حرجة.
وفي سياق متصل فقد رصدت إحدى المنظمات الإنسانية المطلعة بأن عناصر الشرطة العسكرية المكلفة بنقل السجناء من وإلى محكمة أمن الدولة يتعاملون مع المعتقلين بقسوة بالغة كما يتعاملون أو مع ذويهم أو وكلائهم القانونيين بنفس القسوة والجلافة، وأضافت بأن المعتقل يهدر حقه في الاتصال بالعالم الخارجي سنين طويلة وهذا لا يخلف إلا مشاعر الأسى والمرارة التي نحتاج إلى التخلص منها.
حجب مواقع انترنت
حجبت السلطات السورية موقع سيريا نيوز في 22/2/2008، وقبل ذلك بعدة أيام حجبت موقع جدار الثقافي. وحسب المركز السوري للإعلام وحرية الرأي بلغت المواقع السورية المحجوبة التي تعنى بالشأن العام 151 موقعاً لكن المعلومات تشير إلى أكثر من ذلك بكثير.
اعتقالات عشوائية
اعتقلت السلطات السورية في 21/2/2008 ثلاثة عشر مواطناً من مدينة النبك بريف دمشق بسبب نشاطهم الديني وقد عرف منهم فراس فواز (22 سنة).
واعتقلت دورية تابعة لفرع أمن الدولة بالقامشلي عضو نقابة الحبوب جان رسول بتاريخ 26 / 2 / 2008 أثناء ذهابه عمله بشكل مهين واقتيد إلى جهة مجهولة، وهو من أسرة فقيرة وأب لعدة أولاد
واعتقل الأمن السياسي يوم السبت 2/2/2008 فيصل احمد الكردي من مواليد 1975 من مطار دمشق الدولي لدى قدومه من ألمانيا التي يقيم فيها علماً أن فيصل راجع السفارة السورية في برلين قبل مجيئه حيث قيل له انه غير مطلوب لأي جهة وان بإمكانه العودة للوطن بسلام . فيصل متزوج من ألمانية وأدى خدمة العلم قبل سفره كما انه غير منتم لأي حزب سياسي .
واعتقلت السلطات السورية المواطن الأحوازي محمد النهيري بتاريخ الثلاثاء 22-1-2008 لدى ذهابه إلى دائرة الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق لكي يحصل على ختم المغادرة إلى السويد التي قبلت لجؤه إليها , لكنه أفرج عنه لاحقاً وقد غادر البلاد فور إطلاق سراحه. والجدير ذكره أن السلطات السورية سلمت مؤخراً العديد من المواطنين الأحوازيين لإيران حيث تم إعدام بعضهم أو الحكم عليهم بأحكام ظالمة في السجون.
وقد أطلق سراح المعتقلين أيمن الهاروش وأحمد علون من محافظة إدلب ويحملان الإجازة في الشريعة من جامعة دمشق بتاريخ 16/12/2008
اعتقالات كردية
أقدمت الأجهزة الأمنية السورية مساء الأربعاء الماضي 20/2/2008 على اعتقال الطالب في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب جكرخوين ملا أحمد من مواليد القامشلي 1985 من مبنى المدينة الجامعية واقتيد إلى جهة مجهولة.
وورد عن مصادر قريبة من حزب الاتحاد الديمقراطي أن العديد من أنصاره ومؤيديه في حلب تعرضوا للاعتقال إثر مداهمات لمنازلهم, وعرف منهم من المعتقلين الآنستان جيهان علي, وحنيفة حبو,بالإضافة إلى جوان شمس الدين.
واعتقل في دمشق الطالب في كلية الهندسة (قسم المعلوماتية) هوزان محمد أمين إبراهيم من مواليد دمشق 1983 بدون معرفة الأسباب والجدير بالذكر أن اعتقل لمدة عام بسبب الاعتصام الذي نظم أمام اليونيسيف في 25/3/2003.
واعتقل بتاريخ 21/2/2008 آزارد عثمان من حي الأشرفية بحلب بعد تفتيش منزله وترويع ذويه.
اعتقالات ومستجدات إعلان دمشق
تتابعت الاعتقالات في صفوف الأعضاء الذين حضروا اجتماع الأمانة العامة لإعلان دمشق، فقد انضم الدكتور والعالم محمد كمال المويل إلى قافلة المعتقلين، وبذلك يصبح العدد 13. ومحمد كمال المويل من مواليد الزبداني بريف دمشق 1962 وأحد معتقلي الثمانينيات (1980-1989) ، وهو طبيب بشري وعالم ومثقف ومؤلف للعديد من الكتب التاريخية والدينية والتراثية والثقافية.
وقد اعتقلت السلطات الأمنية عدنان مكية عضو إعلان دمشق في 2-2-2008 لكنها أفرجت عنه لاحقاً.
في جانب متصل تعاني الدكتورة فداء الحوراني ( رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق) حالياً من ارتفاع حاد جداً ومستمر في الضغط الشرياني، ومن تسرّع في القلب وظواهر أخرى تنذر بالخطر الداهم على صحتها وحياتها لكن السلطات السورية لم تقم بأي عمل تجاه ذلك.
وفي تطور مفاجئ أقدمت السلطات السورية صباح يوم الخميس 28/2/2008 على توقيف الطبيب الفلسطيني غازي عليان (زوج الدكتورة فداء الحوراني) من مكتبه في مشفى الحوراني، ونقله مباشرة إلى الحدود السورية الأردنية، ثم ترحيله خارج البلد على أساس صدور مذكرة رسمية بإنهاء فوري مفاجئ لإقامته!.
والدكتور عليان فلسطيني من مواليد الكويت 1954 ، درس الطب في جامعة بغداد حيث تعرف على زوجته الدكتورة فداء الحوراني، وهو حاصل على شهادة الاختصاص في طب الطوارئ ، ويقيم في مدينة حماه مع زوجته منذ عام 1990. حيث كان يعمل مديرا لمشفى الحوراني الذي تملكه زوجته المعتقلة على خلفية اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق. ولا يوجد سبب لاعتقاله سوى أنه زوج الدكتورة فداء الحوراني!
اعتقالات نشطاء حقوق الإنسان
اعتقل جهاز أمن الدولة في مدينة الحسكة مساء يوم الأربعاء 27/2/2008 أسامة إدوار قريو من مواليد 1977 تلجمعة منطقة تل تمربمحافظة الحسكة، متزوج ويعمل مدرساً للغة الانكليزية على خلفية كتاباته والتعبير عن رأيه والجدير بالذكر أنه استدعي من قبل بسبب مقال كتبه بعنوان (لا غاز لا مازوت لا كهرباء …)
منع من السفر
منع الناشط الحقوقي والكاتب سيامند ميرزو من السفر إلى لبنان لتلقي العلاج في لبنان بتاريخ 18/2/2008 وأعيد من معبر الدبوسية.
إضراب عن الطعام في السجن
لا يزال سفيان بكور المعتقل رهينة عن والده المعارض محمد بكور مضرباً عن الطعام منذ 13/1/2007 وذكرت الأنباء أن وزنه نقص 20 كيلوغرام بسبب الإضراب المستمر احتجاجاً على اعتقاله العشوائي غير المبرر منذ أكثر من عام 13/1/2007.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان