10/9/2007
تعرض الأستاذ الحسين أرجدال، مراسل جريدة الأفق الجديد، و إذاعة إم إف إم سوس، للضرب و التعنيف و الاعتقال التعسفي لساعات من طرف العميد المركزي للأمن الإقليمي، و القائد الإقليمي للقوات المساعدة بتزنيت، خلال قيامه بعمله الصحفي بتغطية والتقاط صور للتدخل الأمني العنيف الذي تعرض له معطلو الإقليم خلال تنفيذهم لوقفة احتجاجية سلمية أمام مقر عمالة تيزنيت .
و نظرا لكون ما تعرض له الأستاذ الحسين أرجدال ينافي مضامين المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، و ما يقره التشريع الوطني، كما لا ينسجم مع التزامات الدولة المغربية في مجال احترام الحريات العامة و حقوق الإنسان، خصوصا حرية الإعلام و الصحافة، و الحق في السلامة و الأمن الشخصيين .
فإن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، تعلن ما يلي
-
تضامنها التام و المطلق مع الأستاذ الحسين أرجدال، و دعوتها كافة منظمات حقوق الإنسان الوطنية و الدولية للتضامن معه .
- إدانتها الشديدة لما تعرض له المراسل الصحفي الحسين أرجدال، و اعتبارها ما مسه من تعنيف و ضرب و اعتقال حلقة جديدة من مسلسل التضييق الذي أصبحت الصحافة المستقلة ضحية له ببلادنا خلال الشهور الأخيرة
- مطالبتها الدولة المغربية باحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بالإيقاف الفوري لجميع المضايقات و المتابعات التي تتعرض لها الصحافة و الصحافيون بالمغرب ( تيل كيل، نيشان، الأسبوع، المراسل أرجدال الحسين، الصحافيان أريري و حرمة الله…).
عن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان