15/10/2008

أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مصرع الناشط الحقوقي سامي معتوق على أيدي الأجهزة المخابراتية السورية يوم أمس الثلاثاء 14/10/2008 أثناء تواجده أمام منزله في قرية المشرفة على الحدود السورية اللبنانية.

وقال الناطق الإعلامي للجنة: “نعزي أسرة الزميل سامي معتوق وشعبنا في سورية بمصرعه الذي لا مبرر له، ونذكر أن عناصر المخابرات والأمن السورية تطلق النار عشوائياً في كل مناسبة غير عابئة بأرواح المواطنين والبشر ولو لم يكن هناك سبب وجيه لذلك، إذ لا توجد محاسبة لهم بل إن القوانين تشجعهم على إطلاق النار على المواطنين واستخدام العنف والتعذيب ضدهم ولعل المرسوم الرئاسي رقم 69الذي صدر مؤخراً في 30 أيلول/سبتمبر 2008 ” خير دليل على ذلك.

وبينما أكد الناطق: “إن سلوك أجهزة النظام السوري المستخفة بحياة الإنسان مستمرة ولم تتغير نحو الأفضل منذ عشرات السنين” طالب “بضبط استعمال النار في أضيق نطاق وفي فتح تحقيق مباشر حول مصرع الناشط سامي معتوق على أيدي أجهزة الأمن السورية ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة أمام محكمة مدنية محايدة”.

وتوجه الناطق الإعلامي للجنة السورية لحقوق الإنسان إلى المجتمع الإنساني المحلي والعالمي “لإدانة هذه الجريمة ومطالبة النظام السوري بالتحقيق فيها وتقديم الجناة إلى المحكمة والعمل على تعديل سلوك النظام السوري لاحترام الدستور وضمان حق الحياة الكريمة للمواطنين في سورية ولا سيما في الأماكن التي يمكن أن يتعرضوا فيها لأخطار كبيرة.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

[an error occurred while processing this directive]