21/12/2008
تناقلت بعض الصحف المأجورة جملة من المعلومات الزائفة و المضللة حول ما أسمته “متاجرة” السيدة سهام بن سدرين بحقوق الإنسان وحول تلقيها تمويلات أجنبية “تفوق نصف مليون اورو سنويا” .
كما اتهمت هذه الصحف الفريق المشرف بأنه “يستغل الشباب الجامعي” في مجلة كلمة الالكترونية قد نسبتا هذه الأقاويل إلى السيد الصحبي صمارة الذي وصفته بأنه “رئيس تحرير كلمة و عضو المجلس الوطني للحريات”.
و نحن إذ نشعر بالحزن الشديد لهذا الحد من الاستخفاف والاعتداء على الأعراض الذي انحدرت إليه بعض الصحف نصر على تقشديم التوضيحات التالية إلى الرأي العام:
1- إن الافتراءات التي وقع تداولها دبرت في مخابر “المصالح المختصة” بتونس قبل أن تنقل إلى وكالة UPI و جريدة الشرق اللبنانية.
2- إن جريدة الشرق واحدة من معالم إمبراطورية ملحم كرم الإعلامية المختصة في تلميع صور الحكام العرب و التهجم المأجور على معارضيهم .و هذا معروف في لبنان و في المنطقة عموما.
3- إن السيد “الصحبي صمارة” لم يكن يوما لا رئيس تحرير كلمة و لا عضوا في المجلس الوطني للحريات، بل كان واحدا من الشباب الذي وقع انتدابه في شهر اغسطس الماضي في راديو كلمة لتدريبه على البث الاذاعي على الانترنات والعمل ضمن فريق يعمل من اجل اعلام بديل مستقل و نزيه.
4- إن السيد الصحبي صمارة ظل موضع ثقة العاملين في كلمة إلى يوما انقطاعه عن العمل بصفة مفاجأة وبدون أي تفسير والذي تزامن مع استضافته من قبل السيد برهان بسيس الذي قدم له “نصائح” بالاهتمام بمستقبله عبر التعاون مع المؤسسات الرسمية. كما تلقى الصحبي صمارة تهديدات من اطراف قريبة من السلطة، حسب ما روى لنا آنذاك، وقد شكا لنا بعدها من محاولة الاحتواء التي مورست عليه واعدا بان يفضحهما للرأي العام و لكنه فضل في الأخير أن يعمل بنصائح السلطة ويتهجم على المؤسسة التي احتضنته وان يتنكر للقيم التي حاولت غرسها فيه وكانت تمثل أساس مصداقيته في الساحة الاعلامية التونسية ويلتحق بـ”البننصيبين”. هذا اختياره وهو حر فيه وان كان قد أساء قبل كل شيء الى نفسه والى سمعته المهنية التي بداء ينحتها مع كلمة. ونحن نحتفظ من جهتنا بحقنا في الالتجاء إلى القضاء وإلى جميع الجهات التي تملك مبدئيا أو فعليا صلاحيات إنصافنا من جميع الإطراف التي يثبت تورطها في نشر الأخبار الزائفة قصد تشويه سمعة فريق كلمة بصورة عامة.
http://www.kalimatunisie.com/ar/11/40/140
هيئة تحرير كلمة