14/11/2009

طالبت “النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين” ، بإطلاق سراح كل من مراسل السبيل أونلاين في تونس والناشط الحقوقي البارز زهير مخلوف ، والصحفي التونسي المعروف توفيق بن بريك ووقف التتبع ضدهما ، ودعت إلى الوقف الكامل للتضييقات والاعتداءات على الصحفيين وصحف المعارضة ، وإنهاء اغلاق اذاعتي “راديو 6 تونس” و “كلمة” ، ووضع حد لسياسة حجب المدونات والمواقع الالكتروني واستهداف المدونين وترويعهم .

وقال المكتب التنفيذي للنقابة ، في بيان حصل السبيل أونلاين على نسخة منه اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2009 ، أنه لا مبرر لإعتقال مراسل موقع “السبيل أونلاين” زهير مخلوف والصحفي توفيق بن بريك وعرضهما على المحكمة .

وإعتبر المكتب التنفيذي للنقابة أن مدخل النهوض بوضع الإعلام في تونس هو حلّ أزمة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالسماح للصحفيين بعقد مؤتمرهم القانوني في إطار الاحترام الكامل للقانون الأساسي للنقابة ونظامها الداخلي .

واشار المكتب في البيان الذى أمضاه الرئيس ناجي البغوري ، إلى ضرورة توفير مناخ إعلامي حر وتعددي برفع الوصاية الرسمية على بعث الصحف والمجلات والمحطات الإذاعية والتلفزية الخاصة ورفع الرقابة على الإعلام وتوفير ظروف أفضل للإعلاميين التونسيين .

ونبه إلى خطورة الثلب والتشويه بحق الصحفيين المستقلين ورموز المجتمع المدني والشخصيات السياسية ، وأكد أن صفة الوطنية قاسم مشترك بين جميع التونسيين لا مجال لاحتكارها أو المزايدة بها ، وبأن كرامة التونسيين واحدة لا تتجزأ ، في إشارة إلى تشكيك بعض الصحف المقرّبة من السلطة في وطنية بعض المعارضين .