24/2/2009
تلقى المحامي خليل معتوق، خال المغدور سامي معتوق الذي قتل مع زميله جوني سليمان في قرية المشيرفة على يد دورية أمن وجمارك في 14/10/2008 قراراً شفوياً من وزير الدفاع السوري عبر النائب العام العسكري بحفظ الدعوى المقدمة ضد القتلة.
وفي هذا الخصوص عبرت اللجنة السورية عن أسفها الكبير لقرار وزير الدفاع اللواء حسن توركماني بحفظ قضية المغدورين ، وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان: إن هذا القرار هو أحد ثمرات المرسوم الجمهوري 69 الصادر بتاريخ 30/9/2008 والذي حصر محاكمة عناصر الشرطة والأمن والجمارك بالقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
ولاحظ الناطق أن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر حفظ الدعوى عرقلة لسير العدالة وحماية للمجرمين وتشجيع لهم وقوننة لارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق المواطنين في الحياة بدون مساءلة ولا حساب.
وختم الناطق تصريحه بمطالبة السلطات السورية بإعادة عرض قضية جريمة قتل سامي معتوق وجوني سليمان أمام القضاء المدني المستقل وعدم التدخل في عمل القضاء والعدالة وإبطال كل المراسيم والقوانين التي تتعدى على القضاء وحياده واستقلاله وحق المواطن في الحياة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان