10/1/2007
مازال ملتقى المرأة للدراسات والتدريب يتابع بقلق بالغ ما يجري من خروق وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان من قاضي المحكمة الابتدائية في مدينة عدن جمال عمر الذي لم يعر أي اهتمام لكل النداءات الموجهة من صحفيين ونشطاء حقوق الإنسان في قضية الصحفي عبدا لهادي ناجي القابع في سجن المركزي بمدينة عدن إثر محاكمة غير عادلة منذ أن اختطف وحوكم وشهر به على صفحات صحيفة الأيام ووصولا إلى امتناع ومماطلة القاضي من تسليم ملف القضية , وصمت مسئولي مجلس القضاء والعدل .
كما أننا نتابع بقلق بالغ صمت رئيس مجلس القضاء الأعلى ومعالي وزير العدل اللذان توجهنا إليهما ببياننا الأول كما توجه إليهما الكثيرون بمناشدات ورجاء لكي يتدخلوا ويوقفوا هذه المهازل القضائية .
وملتقى المرأة إذ يحترم العدالة والعدل إلا انه يناشد المسئولين عن القضاء والقضاة في أن يتدخلوا لمحاسبة ومساءلة كل من أخل في سير هذه المحاكمة وانتهك الإجراءات القانونية في كل من مدينة تعز وعدن وعلى رأسهم قاضي المحكمة الابتدائية في مدينة عدن جمال عمر الذي قبل ملف المتهم التي لم تستكمل أوراقها من النيابة ومن ثم حكم حكما سريعا ولم يكتفي بهذا بل بدأ يتهرب من تسليم ملف الحكم حتى يستأنف المتهم .
ونحن في ملتقى المرأة للدراسات والتدريب إذ نتوجه بهذا البيان مرة أخرى إلى المسئولون عن القضاء في اليمن , نؤكد بأننا نؤمن ونصدق بأننا في اليمن قد بدأنا عصرا جديدا في محاسبة الفاسدين , ونتساءل , أليس قمة الفساد هو فساد من يعملون في العدل والعدالة ؟؟
سعاد القدسي – رئيسة الملتقى