31/5/2009

أفاد مصدر مطلع أن السلطات السورية اعتقلت الشاب أسامة علي مرعي الشيدون (1983) لدى وصوله الحدود السورية قادماً من عمان مع والدته بتاريخ 11/3/2009 ، ولم ير أو يعرف مكان اعتقاله منذ ذلك التاريخ.

ولد الشاب أسامة الشيدون يتيماً حيث أن والده علي مرعي الشيدون من قرية تلسلمو من قضاء سراقب بمحافظة إدلب توفي قبل ولادته، فتزوجت والدته من شخص آخر وتربى أسامة في بيت والد زوجته.

لم تستطع أسرة اسامة تسجيله في الاحوال المدنية السورية بسبب التعقيدات التي كانت تواجه أسر المهجرين السوريين حتى كبر اسامة وبدأ بمعاملة التسجيل لكن ذلك لم يتم عن طريق السفارة السورية بسبب عدم وجود قيود له في السجلات السورية، وأخيرا حصل على موافقة من الخارجية السورية مرسلة إلى السفارة السورية في عمان لتمنحه ورقة مرور للسفر الى سورية وإجراء معاملة التسجيل في الاحوال المدنية، وسافر الى سورية مع والدته بتاريخ 11/3/2009 ولكنه فوجئ لدى وصوله الحدود السورية بالقبض عليه وسيق معتقلا إلى دمشق بينما والدته تركت تدخل إلى البلد وحيدة بدون ولدها اختفت آثاره بصورة كاملة.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عن الشاب أسامة الشيدون والاعتراف بشخصيته القانونية كمواطن سوري، والتوقف عن الاعتقال العشوائي غير المبرر.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان