5/9/2009

أفادت الأنباء المتداولة إعلامياً وإنسانياً أن النيابة العسكرية العامة بدمشق أرسلت شهادة وفاة إلى أسرة المعتقل خوشناف سليمان تفيد بأن الوفاة حدثت بتاريخ 31/3/2003، دون تقديم أي تفاصيل إضافية عن الوفاة وأسبابها ومن دون تسليم جثته أو الإعلام بمكان دفنه.

اعتقل السيد خوشناف سليمان في أيلول/سبتمبر 1998 لدى قدومه من موسكو بعد إتمام دراسة الصيدلة بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني. وقد نقل إلى سجن صيدنايا العسكري وزاره اهله بعد ستة أشهر من اعتقاله، ووردت أنباء مؤكدة تشير بأنه كان على قيد الحياة عام 2005. وهو متزوج من سيدة روسية وله بنت منها

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدعو السلطات السورية ذات الصلة إلى التعامل مع هذه الواقعة بشفافية والكشف عن ملابسات وفاة خوشناف سليمان وبيان مكان دفنه وترك الحرية لأسرته لنقل رفاته إلى مقبرة الأسرة، لا سيما وأن وفيات سجن صيدنايا لها حساسية خاصة بسبب الأحداث الدامية التي حدثت في السجن في الفترة التي بدأت في 5/7/2008.

وتعبر اللجنة عن شدة استغرابها من انتظار السلطات لمدة خمس سنوات ونصف حتى يعلموا ذوي المعتقل بمصيره! وتطالب اللجنة بهذه المناسبة بإعلام أسر أكثر من 17000 مفقود في المعتقلات والسجون السورية بمصير أحبائهم وإنهاء حالة الحيرة والخوف والقلق لدى هذه الأسر.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان